رئيسي في "يوم القدس": إسرائيل أقرب إلى الانهيار من أي وقت مضى وقصف قنصليتنا لن يبقى بلا رد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل أقرب اليوم منها في أي وقت مضى إلى الانهيار الداخلي"، مشددا على أنها "أوهن من بيت العنكبوت".
إقرأ المزيدوفي كلمة له ألقاها خلال فعالية "منبر القدس" بمناسبة "يوم القدس العالمي"، قال إبراهيم رئيسي: "العمليات التاريخية التي قام بها الفلسطينيون أوصلت جيش الاحتلال المجرم إلى العجز.
وأضاف رئيسي: "دعاة حقوق الإنسان في الغرب التزموا الصمت وهم يشاركون بقيادة أمريكا في ارتكاب الجرائم علنا أو في الخفاء"".
وأكد الرئيس الإيراني أن "العالم لن يعود إلى ما كان عليه سابقا، وأنه لا يمكن لأحد ترميم وجه الكيان الصهيوني الذي هُزم في طوفان الأقصى".
وتابع إيراهيم رئيسي: "هذا الكيان هو أقرب اليوم منه في أي وقت مضى إلى الانهيار الداخلي والمسيرات في المنطقة والعالم شكّلت حصارا إعلاميا له".
وشدد رئيسي قائلا: "الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يبقى من دون رد، وهذا الهجوم يدل على قمة فشل وضياع هذا الكيان".
المصدر: "الميادين"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: على ماسك أن يبقى بعيدا عن السياسة
اعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن على إيلون ماسك أن يكرس جهوده لإدارة شركاته بعيدا عن الانخراط بالسياسة وذلك عقب إعلان الملياردير تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال بيسينت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "كانت مبادئ إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) محط قبول واسع، وليس ماسك وحده، وذلك بالنظر إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت تدني شعبيته".
وأضاف: "لذلك، أعتقد أن مجالس إدارة شركاته المختلفة ترغب في عودته لإدارة تلك الشركات، حيث يُجيد ذلك أكثر من أي شيء آخر. ومن المتوقع أن تشجعه مجالس الإدارة على التركيز على أعماله التجارية بدلا من الانخراط في السياسة".
وكان ماسك قد أعلن يوم أمس السبت نيته تأسيس حزب سياسي جديد عقب تصويت شارك فيه أكثر من 1.2 مليون مستخدم عبر منصة "إكس"، حيث صوت 65.4% منهم لصالح إنشاء الحزب بهدف "استعادة الحرية".
واليوم الأحد، قدّم ماسك طلب تسجيل الحزب رسميا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية تحت اسم "حزب أمريكا"، وجاء ذلك بعد معارضته للقانون الجديد حول الإنفاق الحكومي والضرائب، الذي طرحته إدارة ترامب، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بـ "الضخم والجميل".
ويهدف مشروع القانون إلى خفض الإنفاق وتقليص عجز الميزانية والدين الحكومي، لكن عددا من الخبراء والمسؤولين والمشرعين أعربوا عن مخاوفهم من أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أي زيادة عجز الميزانية والديون.
ورفض ترامب انتقادات ماسك لمشروع القانون، ورجح أن يضطر ماسك إلى العودة إلى جنوب إفريقيا حيث مسقط رأسه، في غياب الدعم المالي من الحكومة.
يذكر أن استطلاعا للرأي أجري في أبريل الماضي بواسطة "هارفارد كابس-هاريس" أظهر انخفاض نسبة تأييد ماسك حين كان لا يزال يرأس إدارة كفاءة الحكومة بنسبة 5 نقاط مئوية لتصل إلى 49%.
في المقابل، أعرب 56% من المستطلعة آراؤهم عن تقييم إيجابي لأداء الإدارة نفسها. وأظهرت استطلاعات أخرى توجهات مماثلة فيما يتعلق بشعبية ماسك