كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً متوسط المدى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى، مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، مضيفة أن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية.
وقاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عملية توجيه اختبار الصاروخ “هواسونغ -16″، أمس الأول الثلاثاء، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، أنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من منطقة بيونغ يانغ، موضحة أن الصاروخ حلّق على بعد حوالي 600 كيلومتر، قبل أن يسقط في بحر الشرق.
وهذا هو ثالث اختبار لصاروخ باليستي تجريها كوريا الشمالية هذا العام. وفي يناير، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال زعيم كوريا الشمالية إن الاختبار الناجح لهواسونغ-16 أكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية، ومزودة برؤوس حربية قابلة للمناورة، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
أفادت وكالة رويترز أن بلجيكا وبلغاريا وإيطاليا ومالطا أعربت عن تأييدها لتجميد الأصول الروسية على المدى الطويل.
الأصول الروسية المجمدةوأضافت رويترز أن الدول الأربع أكدت أن قمة الاتحاد الأوروبي هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن استخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
ووفقاً لرويترز، صوّتت الدول الأربع في إطار الإجراءات الكتابية بروح التعاون.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، حذر البنك المركزي الروسي، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي.
وقال البنك في بيان إن آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول".
وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى كافة الآليات المتاحة للدفاع عن مصالحه.
تأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.