فلسطين.. قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية في منطقة البطن السمين جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بنسف عدد كبير من المنازل السكنية في منطقة البطن السمين جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد اليوم، 4 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلين رضيعين وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا يقطنه نازحين في رفح الفلسطينية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، بإصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين وأضافت، أنه تم نقل الطفلة إلى المستشفى، ويتم التعامل مع الحالة.
وأمس الأربعاء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بطائراتها على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونتج عن تلك الاستهداف استشهاد مواطنين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا في حي السلطان غرب رفح، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على دير البلح وسط قطاع غزة، وقصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي حي الزيتون في مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال جنوب خان يونس الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
العُمانية: استشهد 23 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح اليوم جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقه النار على آلاف المتوجّهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مدفعية الاحتلال وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها باتجاه النازحين خلال انتظارهم المساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيًّا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.
وشهد قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدا خطيرًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تمثل في استهداف مباشر وممنهج للمدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وأثار موجة إدانة وقلق دولي متصاعد.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يضطر الفلسطينيون في القطاع المحاصر إلى اجتياز مسافات طويلة وسط ظروف أمنية وصحية متدهورة للوصول إلى نقاط توزيع المساعدات القليلة.