زوجان يقرران عرض طفلتهما للتبني بعد 3 أشهر من ولادتها.. السبب غريب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تربية الطفل ليست بالأمر السهل، لكن أن يصل الأمر إلى أن يتخلى الوالدين عن طفلتهما، فهو أمر أقرب إلى الخيال، لكنه حدث مع عائلة أمريكية، قررت عرض الطفلة للتبني بعد 3 أشهر فقط من ولادتها.
الطفلة إليزابيث، التي لم تكمل شهرها الثالث، اتخذ والداها قرارا صعبا، إذ روى والدها لموقع «Reddit»الأمريكي قصته، مؤكدا أن زوجته كاثرين، 33 عامًا، عملت حتى موعد ولادتها وعادت إلى العمل بعد أسبوعين فقط من الولادة، بينما تعتني حماته التي تعيش معهم بالطفلة إليزابيث، عندما يكونان مشغولان في العمل، وتصبح هي مقدم الرعاية الأساسية.
وقال الرجل: «أذهب إلى العمل متأخرًا عن زوجتي، لذا أقوم بالواجب الصباحي، لكنها تعود إلى المنزل مبكرًا عني لذا فهي تأخذ الرعاية المسائية، وخلال النهار، تبقى إليزابيث مع حماتي، ولكن هذا الوضع لم يكن مناسبا للعائلة».
أكمل والد الطفلة القصة الغريبة، «بدأت حماتي في إلقاء اللوم علينا، وعلمت أنها لم تكن تريدني زوجا لابنتها، حتى أن زوجتي هددتها بأنها لن ترى الطفلة مرة أخرى».
بعد ذلك قرر الزوجان القرار الأغرب، بعدما عرضا على والدة الزوجة تبني الطفلة، وإلا فسيتم عرضها للتبني على عائلة أخرى، مضيفا: «قررنا عرض ابنتنا للتبني ويمكن لحماتي، بعد أن ساعدت في رعايتها، أن تتولى الحضانة إذا رغبت في ذلك».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة
أصدر محمد حماد، محامي الطفلة ريتال خالد، صاحبة واقعة السقوط من الدور الخامس بإحدى العمارات اللاصقة لمدرستنا بدمياط منذ أيام بيانًا توضيحيًا بشأن الحالة الصحية لموكلته وتطورات التحقيقات الجارية في قضيتها، مؤكدًا أن الطفلة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية وتتماثل للشفاء تدريجيًا، في الوقت الذي لم تنته فيه الجهات المختصة من الاستماع الكامل إلى أقوالها.
وقال حماد في البيان: "نود أن نطمئن أهلنا الكرام في دمياط، الذين نُثمّن اهتمامهم البالغ ومتابعتهم المستمرة لحالة الطفلة ريتال، أن التحقيقات في الواقعة ما تزال جارية ولم تُستكمل بعد".
وأوضح المحامي، أن الطفلة لم تُقر حتى الآن بمحاولة الانتحار، ولم يتم استجوابها بشكل تفصيلي بشأن ملابسات الواقعة، مشددًا على أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها ولم تُصدر تقريرها النهائي حتى اللحظة.
وأكد حماد ثقته الكاملة في جهود رجال النيابة العامة والمباحث الجنائية لكشف الحقيقة، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر والدقة عند تداول المعلومات المتعلقة بالقضية.
وأشار إلى أن نشر معلومات مغلوطة أو أخبار غير صحيحة من شأنه أن يُعرّض ناشرها للمساءلة القانونية، مؤكدًا التزامه الكامل بالدفاع عن حقوق الطفلة ريتال، على أن يتم إعلان كافة المستجدات فور السماح بذلك قانونًا.
واختتم المحامي بيانه بالتأكيد على احترامه وتقديره للجميع، داعيًا إلى إفساح المجال أمام العدالة لتأخذ مجراها.
مشاركة