الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكر مدير المركز التوزيع في شبكة الغاز الإيرانية أن البلاد استهلكت 249 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الشهور الـ 12 الأخيرة حتى مارس 2024، معلنا أن هذه الكمية زادت بمقدار 7 مليارات متر مكعب مقارنة بالعام السابق (2022).

وأشار سعيد عقلي إلى مستوى إجمالي استهلاك الغاز في إيران في عام 2023، وقال: بلغ نصيب القطاع المنزلي والتجاري والصناعات غير الرئيسية 119 مليار متر مكعب، والصناعات الكبرى 51 مليار متر مكعب، و79 مليار متر مكعب غاز لمحطات توليد الكهرباء.

وأضاف: انخفض استهلاك الغاز في القطاع المنزلي والتجاري والصناعات غير الرئيسية بنسبة 3% خلال العام الماضي مع تطبيق خطط تحسين استهلاك الغاز، ويرجع ذلك أيضًا إلى انخفاض فترة البرودة مقارنة بعام 2022.

وأكمل مدير المركز الاستراتيجي لشبكة الغاز الإيرانية: أدى ذلك إلى زيادة إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء والصناعات الكبرى بنسبة 11% و6% على التوالي مقارنة بالعام السابق.

وبلغ استهلاك الغاز الطبيعي في عموم إيران في النصف الأول من العام الماضي 117 ملياراً و55 مليون متر مكعب، وبذلك تم استهلاك نحو 132 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في خريف وشتاء عام 2023.

يشار إلى أن كمية استهلاك الغاز الطبيعي لا تساوي كمية إنتاج الغاز، لأن الغاز المنتج يشمل قطاعات أخرى مثل الصادرات وضخ الغاز في مخازن النفط والغاز ووقود المحطات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار متر مکعب استهلاک الغاز الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال

لم يشهد مضيق باب المندب، الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، مرور أي ناقلة للغاز الطبيعي المسال منذ أربعة أشهر، ما يُعد شهادة على مدى تأثير الهجمات العنيفة هناك على تجارة الطاقة العالمية.

 

وقال التقرير: "في حين اعتاد عشرات من هذه السفن المرور عبر مضيق باب المنداب كل شهر قبل تصعيد الحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أن هجمات الحوثيين في اليمن أدت إلى انخفاض هذا العدد إلى الصفر منذ منتصف يناير".

 

اضطرت السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا لنقل الوقود بين أحواض المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ما ترك المشترين أمام مجموعة محدودة من الموردين إلا إذا كانوا على استعداد لدفع تكاليف شحن أعلى... والنتيجة هي أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال أصبحت تعاني من التشتت بشكل غير مسبوق.

 

وقال باتريك دوجاس، رئيس تجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة توتال إنرجيز، في مؤتمر الشهر الماضي: "في الوقت الحالي، وأكثر من أي وقت مضى، لدينا إنفراط للبضائع بين الحوضين "الأطلسي والمحيط الهادئ" ، وسيكون نقل شحنة من حوض إلى آخر أكثر صعوبة اقتصاديًا".

 

اضطر التجار إلى إيجاد وجهات لشحناتهم بالقرب من أماكن إنتاجها لتوفير تكاليف النقل. ومن المرجح أن تزداد هذه الجهود عندما يرتفع الطلب على الوقود استعدادًا لفصل الشتاء المقبل، والذي عادةً ما يرتفع فيه أيضا تكاليف الشحن.

 

ومن ضمن الحلول لهذه الأزمة غير المسبوقة، تبديل وجهات الشحنات، على سبيل المثال عن طريق توجيه الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا وإيجاد إمدادات مماثلة في آسيا لتلبية الالتزامات التعاقدية مع مشترٍ هناك.

 

ووفقًا لبيانات تتبع السفن على بلومبرغ، وصلت كميات الغاز الطبيعي المسال القطري التي انتهى بها المطاف في آسيا في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوى لها على الأقل منذ عام 2017، بينما ضخت روسيا المزيد من وقودها فائق التبريد إلى أوروبا.

 

كان البحر الأحمر وقناة السويس التابعة له يشكلان سابقًا حوالي عُشر التجارة البحرية العالمية، ويوفران لدولة قطر أقصر طريق إلى أوروبا التي لجأت إلى الغاز الطبيعي المسال منذ أن فقدت تدفقات خطوط الأنابيب من روسيا.

 

المسافات الأطول التي تقطعها السفن الآن تحد من عدد الناقلات الممكنة، وتضيف حوالي 4 بالمئة إلى الطلب العالمي على شحن المنتجات النفطية والغاز، وفقًا لشركة كلاركسون ريسيرش سيرفيسز، وهي وحدة تابعة لأكبر شركة وساطة سفن في العالم.

 

على بعد آلاف الأميال، انخفضت أيضًا عمليات العبور عبر قناة بنما بعد أن أدى الجفاف غير المسبوق إلى تقليل حركة المرور هناك.

 

ومع ذلك، أغلق فعليًا طريقًا آخر أقصر للغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى آسيا.

 

وقال دوجاس، من شركة توتال إنرجيز، إن الازدحام من المرجح أن يكون هيكلياً، لأن الزيادة المتوقعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد لن تفعل الكثير لتخفيف العبء على الممر البحري "قناة بنما".

 

على الرغم من اضطرابات البحر الأحمر التي تصاعدت في يناير، إلا أن التكلفة اليومية لاستئجار ناقلة بقيت مرنة بل وسجلت تراجعا حتى الآن. ويعكس ذلك وضع العرض المريح في أسواق مثل أوروبا التي شهدت شتاءً معتدلاً واستهلاكًا صناعيًا ضعيفا للوقود.

 

وقال بير كريستيان ويلوخ فيت، مدير ورئيس الغاز الطبيعي المسال العالمي في شركة وساطة السفن Fearnleys : "ومع ذلك، فهذه هي ما نسميها "فترة أشهر الكتف" في الغاز الطبيعي المسال (وهي الفترة التي تشهد عادة أكبر قدر من تقديم الخصومات والعروض في سوق الغاز الطبيعي المسال)، مع انخفاض الطلب على الغاز والسفن".

 

وتابع قائلا: "دعونا نرى كيف ستسير الأمور عندما نتجه نحو فترة ارتفاع الطلب التي تسبق الخريف."


مقالات مشابهة

  • قطر تحقق فائضا 549 مليون دولار في موازنة الربع الأول 2024
  • حرمان 700 أسرة بأبو المطامير من توصيل الغاز الطبيعي
  • الصين.. قطاع الطيران المدني يُحقق قفزة قوية خلال أبريل الماضي
  • تقرير - ما آلية عمل محطة الغاز الطبيعي في منطقة الريشة وإيصاله للصناعات؟
  • الإعلان عن انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن 
  • صندوق النقد: الاقتصاد القطري يبدي قدرة كبيرة على الصمود
  • المشروع الأول من نوعه.. افتتاح محطة الغاز الطبيعي المضغوط في الريشة
  • هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال
  • افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة
  • بلومبيرغ: هجمات البحر الأحمر تزيد من نفوذ الغاز القطري في آسيا