"سايت" السعودية تستحوذ على 10% من "آنلاب" الكورية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية استثمار مع شركة آنلاب الكورية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، بقيمة تتجاوز الـ 500 مليون ريال (حوالي 133.3 مليون ريال) لتوطين وتطوير تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة في المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتيح الاتفاقية للشريكين نقل تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة، مثل:
تقنية الاكتشاف والاستجابة الموسّعة (Extended Detection and Response) جدران الحماية (Firewalls) أنظمة كشف الاختراقات (Intrusion Detection Systems)، وغيرها، إلى العملاء في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع مستهدفات سايت الوطنية والاستثمارية.كما تضمنت الشراكة وضع الأساس لتنفيذ مبادرة بحثية وابتكارية مشتركة لتوطين القدرات والتقنيات السيبرانية المتطورة في المملكة، رغبةً في مواكبة التطورات المتسارعة في شتى مجالات الأمن السيبراني.
وتستحوذ سايت – من خلال شركتها "سايت للمشاريع" - على ما نسبته 10 بالمئة في شركة آنلاب من خلال زيادة رأس المال، حيث سيمهد هذا الاستثمار المشترك الطريق للشريكين للتوسع في سبل التعاون الاستثماري والبحثي، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة سايت الدكتور سعد العبودي: " إن لسايت دور إستراتيجي محوري في المملكة يشمل ضمن أهدافه تحفيز وتسريع الاستثمار والنمو في قطاع الأمن السيبراني وتوطين تقنياته المتطورة محليًّا" .
وأضاف " تعد شراكتنا من آنلاب الرائدة عالميًا في هذا المجال نتاج جهود إستراتيجية متواصلة وفق استراتيجية الشركة التوسعية، لتحقيق الريادة والسيادة التقنية محليًا ودوليًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتغطية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، والحفاظ على أعلى معايير التميز لعملائنا من القطاعين العام والخاص".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة آنلاب سوك-كيون كانغ، أن هذه الشراكة تفضي إلى تعاون طويل الأمد مرتكز على مكامن القوة التنافسية لكلا الشركتين، تحت هدف مشترك وهو تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة والإقليم.
وقال " نحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تلبي الطلب المتزايد على تقنيات الأمن السيبراني الآمنة وتسرّع النمو العالمي في هذه الصناعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمن السيبراني سايت السعودية سايت السعودية الاستثمارات السعودية اقتصاد السعودية الأمن السيبراني سايت السعودية أخبار السعودية الأمن السیبرانی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأضاف أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
التعارف وبناء شراكات جديدةوكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.