توقعات بزيادة معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا في مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يُتوقع أن تشهد معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا زيادة كبيرة في السنوات المقبلة في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في البلدان الأقل ثراء، وفقاً لما أظهرته دراسة علمية نشرت مؤخرا فسّرت هذا الاتجاه بالشيخوخة المتوقعة للسكان.
الفستق.. يقيك من الشيخوخة والسرطان| فوائد لن تعرفها من قبل العزف على الآلات الموسيقية مفيد لسن الشيخوخةواستنتج معدّو الدراسة، التي نُشرت الخميس في مجلة "ذي لانسيت"، من استقراء أجروه للتغيرات الديموغرافية المسجلة راهناً أن "العدد السنوي للحالات الجديدة الذي بلغ 1.
ورأى الباحثون في "زيادة متوسط العمر المتوقع والتغيّرات في الأهرامات العمرية" سبباً لهذا الارتفاع، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ويُعدّ سرطان البروستاتا الأكثر شيوعا لدى الرجال بين أنواع السرطان الذكرية، إذ تشكل نسبته 15% من مجمل الإصابات، ويحدث فوق سن الخمسين في معظم الحالات. ويزداد تواتر الحالات تدريجاً لدى الفئات العمرية التي تتجاوز هذه العتبة.
ونظراً لكون عدد كبير من البلدان الفقيرة أو النامية في طور سد فجوة العمر المتوقع جزئياً مقارنة بنظيراتها المتقدمة، يُتوقع أن يزيد تلقائياً عدد حالات سرطان البروستاتا.
"فرصة ثمينة".. دواء جديد للسرطان يحصل على الضوء الأخضر
واضاف الباحثون "على عكس المشاكل الكبرى الأخرى، كسرطان الرئة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، لن يكون ممكناً من خلال سياسات صحة عامة، تجنّب زيادة الحالات هذه"، بحسب فرانس برس.
وبالفعل، لا يمكن للوقاية أن تكون مفيدة في الحدّ من عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كالوراثة وطول القامة وسواهما، بقدر ما هو مثلاً الإقلاع عن التدخين بالنسبة إلى سرطان الرئة.
وتبيّن فقط أن ثمة صلة بين سرطان البروستاتا والوزن الزائد، ولكن من غير الواضح ما إذا العلاقة بينهما سببية.
ومع ذلك، يعتقد معدّو الدراسة أن من الممكن الحد من زيادة الإصابات بسرطان البروستاتا من خلال إجراءات عدة.
فقد دعوا مثلاً إلى السعي إلى التشخيص المبكر في البلدان الأقل ثراء، مشيرين إلى أن سرطانات البروستاتا يتم اكتشافها هناك في كثير من الأحيان في وقت متأخر جداً بحيث لا يمكن التعامل معها بفاعلية.
وحذروا، من جهة أخرى، من خطر "الإفراط في التشخيص والإفراط في العلاج" في البلدان المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا أنحاء العالم الشيخوخة بسرطان البروستاتا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
تمنع السرطان وتحسّن البروستاتا وتعالج الاكتئاب.. 14 فائدة لبذور اليقطين
تعد بذور اليقطين من أشهى أنواع التسالي المفيدة للصحة، حيث تحمى من الإصابة بأمراض عديدة.
وطبقا لما ذكره موقعpharmeasy نكشف لكم أهم الفوائد الصحية لبذور اليقطين.
مضاد أكسدة قوي
تتمتع بذور اليقطين بقدرة مضادة للأكسدة بفضل فيتامين هـ والكاروتينات، وتساعد هذه المواد المضادة للأكسدة على تقليل الالتهاب وحماية أجسامنا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
بذور اليقطين مفيدة لصحة القلب.. فمضادات الأكسدة الموجودة فيها تحمي القلب من مختلف الاضطرابات ويساعد المغنيسيوم الموجود فيها على تنظيم ضغط الدم، كما يخفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن الألياف الموجودة فيها تخفض مستويات الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب.
قد يُقلل تناول بذور اليقطين باعتدال من بعض عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المعدة والثدي والقولون والمستقيم. ويعود ذلك إلى احتوائها على مضادات أكسدة قوية. كما تُساعد الكاروتينات الموجودة فيها على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تُعدّ بذور اليقطين مفيدةً لمرضى السكري.. فهي غنيةٌ بالمغنيسيوم والبروتينات والألياف، ومن المعروف أنها تُفيد مرضى السكري وعند إدراج هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي لمرضى السكري، يُمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفعالية.
بذور اليقطين مفيدة لجهازنا المناعي بفضل احتوائها على فيتامين هـ والزنك ويُعزز فيتامين هـ الاستجابات المناعية ويحمي من العديد من الأمراض المُعدية. كما أنه مضاد أكسدة قوي ويمنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا السليمة في أجسامنا.
يحمي الزنك أجسامنا من الالتهابات والحساسية ومسببات الأمراض الغازية، ما يمنع العدوى ويعزز المناعة العامة. وتتميز بذور اليقطين بخصائص مضادة للميكروبات والفطريات والفيروسات.
يحسن جودة النوم
حمض التربتوفان الأميني الموجود في بذور اليقطين مفيد للنوم وهو مادة أولية للسيروتونين والميلاتونين ويساعد كلٌّ من السيروتونين والميلاتونين على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ .
بذور اليقطين غنية بالبروتينات والألياف فهي تُشعرنا بالشبع لفترة طويلة، وتُقلل من كمية الطعام المُتناولة، وتُقلل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة هذا يجعلها إضافة قيّمة لنظام غذائي لإنقاص الوزن.
بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم، وهو مفيد لنمو العظام وتقويتها. وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات وفيرة من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي يميلون إلى زيادة كثافة المعادن في عظامهم وهذا يساعد على تجنب مخاطر مثل كسور العظام وهشاشة العظام. كما ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بزيادة الالتهابات ومن الآثار الجانبية الأخرى لنقص المغنيسيوم انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
بالنسبة لمن يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، تُعدّ بذور اليقطين إضافةً مفيدةً لنظامهم الغذائي، فهي غنية بالزنك، وتُقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا وتشير بيانات محدودة إلى أن زيت بذور اليقطين قد يُساعد في علاج أمراض اواضطرابات المسالك البولية والوقاية منها.
بذور اليقطين غنية بالزنك، الذي يلعب دورًا داعمًا في خصوبة الرجال، إذ قد يساعد في دعم جودة وكمية الحيوانات المنوية .
بذور اليقطين مفيدة أثناء الحمل لاحتوائها على الزنك الغني و يُعزز الزنك المناعة ويساعد الطفل على النمو بشكل صحي. من المفيد تناول الأطعمة الغنية بالزنك أثناء الحمل و يُنصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم تناول أي شيء يتعارض مع نصيحة الطبيب.
قد يساعد المغنيسيوم والتريبتوفان الموجودان في بذور اليقطين على تحسين أنماط النوم كما قد يدعمان الاسترخاء وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق .
من فوائد بذور اليقطين للشعر تعزيز صحة وقوة خصلات الشعر بفضل عناصرها الغذائية الغنية وتناولها يجعل الشعر قويًا وحريريًا ولامعًا.
تُساهم بذور اليقطين في صحة البشرة و يُساعد الزنك الموجود فيها على تحسين إنتاج الكولاجين ، مما يُساعد على إصلاح البشرة وتجديدها.
قد تُساعد هذه البذور الغنية بالعناصر الغذائية على تخفيف مشاكل البشرة عند تناولها مع اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي.