#رموزنا_الوطنية ملك للشعب الأردني
د. #معن_علي_المقابلة
من وحي رسالة السيد سيف #حابس_المجالي للمهندس #مراد_العضايلة.
وجه السيد سيف نجل الرمز الوطني المشير حابس المجالي-رحمه الله تعالى برحمته الواسعة- رسالة للمهندس مراد العضايلة امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي فحواها اعتراض السيد سيف على استخدام المهندس مراد لاسم والده في احدى خطاباته، وطبعاً كان هذا الاستخدام من المهندس مراد من باب الفخر والاعتزاز بهذا البطل الاردني الذي لعب دوراً كبيراً في #معارك_فلسطين.
وانا هنا لست بصدد الدفاع عن المهندس مراد فهو اقدر مني بذلك واظنه لن يفعل، لكن استفزتني فكرة هذه الرسالة فأنا شخصياً استدعي الكثير من رموزنا الوطنية في كتاباتي و خطاباتي، والكثير من نخبنا وممن هم منخرطين في الشأن العام يفعلون ذلك، اقول استفزتني ان تصبح هذه الرموز شخصيات عادية ليس لها وزن وذكر في الذاكرة الوطنية، آلا يكفي ان معظم هذه الرموز لم تأخذ حقها في مناهجنا المدرسية والجامعية؟ كم درس مخصص مثلاً في مناهجنا عن المشير حابس المجالي ودوره في معركتي اللطرون وباب الواد سنتي ١٩٤٨م ١٩٤٩م؟ اعتقد ولا درس، وانما يذكر اثناء الحديث عن حروب #الجيش_العربي، آلا يستحق هذا الفارس درس مستقل او اكثر عن بطولاته؟ هذه البطولات التي حققت انتصارات على جيش الكيان الصهيوني في زمن الهزيمة العربية، آلا يستحق هذا البطل منهاج جامعي يتحدث عن اعداد القتلى الذي أوقعتهم الكتيبة التي يقودها هذا البطل في صفوف جيش الكيان الصهيوني وعدد الاسرى ومن بينهم ارييل شارون رئيس وزراء العدو فيما بعد الذي قُيد وسيق إلى معسكر في المفرق؟ آلا يستحق هذا القائد الفذ ان تحفظ الأجيال بطولاته التي شهد بها العدو؟ فهذا اول رئيس وزراء للكيان الصهيونى يقول بحقه “لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة”.
وينسحب هذا الأمر على الكثير من رموزنا سواء في الجيش العربي او غيرهم حتى قبل قيام الدولة، من كايد مفلح العبيدات الذي يُعرف في أدبياتنا كأول شهيد اردني على ارض فلسطين، والقائد عبدالله التل وقائد معركة الكرامة مشهور حديثة الجازي، والقائمة تطول فما اكثر أبطالنا.
اخيراً وليس آخراً، اقول ان هذه الرموز الوطنية التي قدمت التضحيات الجسام لحماية الأردن والذود عن سياجه وحياضه ، ملك للشعب الأردني قبل ان تكون ملك لأسرها، مع احترامنا لهذه الاسر التي انجبت هؤلاء الأبطال، وسيبقى هؤلاء مشاعل نور نهتدي بهم كلما ادلهمت علينا الخطوب، وكلما فقد البعض منا بوصلته في تحديد عدوه فهذا العدو هناك غربي النهر مهما حاول البعض تسويقه بمعاهدات لا تساوي الحبر الذي خطت بها.
د. معن علي المقابلة
باحث وناشط سياسي/ الأردن
Maen1964@gmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: معارك فلسطين الجيش العربي
إقرأ أيضاً:
تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ليقوم بدوره في النهوض بعلاقات البلدين الاقتصادية من خلال التشبيك بين أصحاب الأعمال والشركات وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات وإقامة المعارض المتخصصة.
وقال خلال لقاء مع السفير القبرصي لدى المملكة، سيفاغ أفيديسيان، إن العلاقات الأردنية – القبرصية تشهد تطوراً مستمراً على المستوى السياسي ما يستوجب على القطاع الخاص القيام بدوره واستثمار العلاقة المتميزة والاتفاقيات التي تم إبرامها لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
وحسب بيان الغرفة اليوم السبت، دعا الحاج توفيق إلى فتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي ورسم خارطة طريق مستقبلية للشراكة الاقتصادية، خاصة في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك فرصاً حقيقية وغير مستغلة في قطاعات متعددة، داعياً إلى عقد لقاءات مباشرة مع الجانب القبرصي وإنشاء منصة إلكترونية متخصصة لتبادل المعلومات والتشريعات التجارية، بما يسهم في بناء شراكات قوية تدفع عجلة التبادل التجاري .
وأكد أن الأردن وقبرص يمتلكان مقومات اقتصادية وسياحية وصناعية واستثمارية ولكن يحب بناء قاعدة بيانات تكون متاحة رجال الأعمال في البلدين للاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار والسلع القابلة للتصدير في البلدين .
من جانبه، أشار السفير أفيديسيان إلى أن حجم التعاون الحالي لا يعكس الإمكانيات الحقيقية المتوفرة، داعياً إلى الإسراع في بلورة فرص التعاون والعمل الجاد لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وأوضح أهمية تشجيع الاستثمار وتبادل الزيارات التجارية، مشيراً إلى أن السفارة القبرصية ستقدم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الأردنيين الراغبين في زيارة قبرص.
بدوره، شدد المستشار التجاري في السفارة جورج موكاس، على ضرورة توسيع التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في مجال التعليم والإلكترونيات والمواد الغذائية والخضار والفواكه والمبيدات الزراعية والأدوية إلى جانب تعزيز التعاون السياحي والاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا القطاع.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن الحضور، أهمية استمرارية التعاون، مبينين أهمية الموقع الجغرافي القريب بين البلدين واستمرارية رحلات الطيران منخفض التكاليف التي تُعد عاملاً محفزاً لزيادة حركة السياحة والتبادل التجاري.
وحضر اللقاء النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات وعضوا مجلس الإدارة الدكتور علي العتوم وعبد الله العدوان وممثل قطاع القرطاسية والمفروشات والألعاب في الغرفة همام حبنكة