تم تدشين مشروع ابنتى الغالية بالشراكة مع 4 جمعيات من جمعيات المجتمع المدنى بالأقصر، وهم جمعية التنمية الريفية بأصفون بمركز أسنا وجمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلى بمركز أرمنت وجمعيتي مفتاح الحياة بالمريس والصعيد للتربية والتنمية بمركز الأقصر بتمويل مبدئي يبلغ 15 مليون جنيه مصري، مع وعد وزيرة التضامن أن الوزارة على استعداد لزيادة هذا المبلغ ليصل إلى 50 مليون جنيه إذا أظهرت النتائج لإنجازاته أثراً إيجابياً في انتظام الفتيات في التعليم وعدم تسربهن خارج المدرسة لأي غرض سواء كان بسبب العمل أو زواج القاصرات.

وحضر الاحتفالية  محمد حسين بغدادي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر والشيخ سيد محمد عبد الدايم، مدير مديرية أوقاف الأقصر والقس حزقيال عبد النور وكيل مطرانية اسنا وأرمنت، والأستاذ صلاح رشوان نصير مدير مديرية الشباب والرياضة والأستاذ محمد نجيب حجازى، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات بالأقصر، والعديد من القامات والقيادات الشعبية والتنفيذية والمجتمع المدني وعدد من علماء الأزهر والأوقاف والقساوسة بالمحافظة.

ويستهدف المشروع الأسر التي لديها فتيات ممن يكن عرضة للتسرب من التعليم ويعمل على إحداث تعاون بين الأختين الكبرى والتي في مرحلة التعليم الجامعي والأخت الصغرى بمرحلة التعليم الابتدائي والتي عادة ما تكون أكثر عرضه للتسرب من التعليم، في العديد من الأنشطة التي تحسن المستوى التعليمي للأخت الصغيرة فى الاستمرارية في التعليم وعدم التسرب من المدرسة، بل ومعايشة القيم الإنسانية والمهارات الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي.

ويعد مشروع ابنتى الغالية أحد البرامج الأساسية لمنظمة كوبتك أورفانز وهي منظمة اجنبية غير حكومية تهدف إلى مساعدة الأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحوا أفراد منتجين في مجتمعهم المحلي، وقد بلغ عدد المستفيدات 18,000 فتاة في 13 محافظة حتى تاريخه، كما أتاح المشروع 220 فرصة عمل لطالبات جامعيات وخريجات.

 الجدير بالذكر أن وزارة التضامن حريصة على تقديم كل العون للطالبات والطلاب، منذ سن الطفولة المبكرة وحتى تخرج الطلاب من الجامعات أو المعاهد.

ويشمل ذلك تحمل المصروفات المدرسية، وشراء برامج تعليمية وكتب مدرسية، وتوفير أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في تحمل تكلفة التدريب الفني والحرفي إن كان الشاب في سن العمل، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ومشروعات متناهية الصغر لأمهات الأطفال الدارسين.

وقد أشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك أيضاً تدخلات تمكين اقتصادي، وقروض متناهية الصغر يمكن لأمهات أطفال المدارس الحصول عليها من أحد كياناتها الاقتصادية بهدف عمل مشروعات وتحسين سبل العيش.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر؛ لمتابعة آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات

في بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتوجت بتوقيع عدد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين الجانبين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، مشيرًا إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، ويخطط له أن يتحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.

وزير التعليم العالي يكرم الفائزين بمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة 2024/2025برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة... إعلان نتائج بطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات والمعاهد العليا المصرية

وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ المشروع بأفضل صورة تعكس حجم العلاقات المتميزة بين الجانبين، انطلاقًا من التزام الدولة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، ويعد نموذجًا بارزًا للتعاون الأكاديمي الدولي بين مصر وفرنسا.

واستعرض الاجتماع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد، وما تم إنجازه من خطوات فعلية على أرض الواقع، حيث استمع الوزير إلى تقرير تفصيلي حول معدلات التنفيذ.

 كما ناقش الجانبان آليات دعم المشروع، الذي يهدف إلى تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، تتبنى نموذج الجامعات الذكية من الجيل الجديد، وتوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مصر، خاصة من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى القارة الإفريقية، وخاصة في مصر، مشيرًا إلى حرص الجانب الفرنسي على إنجاز مشروع الحرم الجديد، وتقديم الدعم اللازم له، لافتًا إلى أن الجامعة تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ويعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.

شارك في الاجتماع د.عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.حسين فريد مدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ود.إنجي مصطفى وأ.شريهان عبدالمحسن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • تحرير 13 محضرًا تموينيًا ضد المخابز المخالفة بمركز كفر الشيخ
  • وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل يوم الجينوم الثالث
  • وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
  • تسليم سماعات طبية لذوى الهمم في الأقصر
  • تدشين ورشة “طوفان الأقصى” لطالبات المعاهد في الجوف
  • مدير تعليمية أبوتشت يقود جولات ميدانية مفاجئة لتعزيز الانضباط ورفع جودة التعليم
  • مدير مديرية العمل بالأقصر يتابع سير أعمال البرامج التدريبية والتزام المنشآت بتنفيذ قانون العمل
  • مركز الملك سلمان يوزع سلالاً غذائية بثلاث دول.. تدشين برامج تدريبية للنساء وأسرهن في المكلا
  • شيرين رضا: تربية ابنتي نور علمتني معنى المسئولية
  • تنفيذ دورة تدريبية للجمعيات التعاونية الإنتاجية النسائية بالأقصر