لافروف: كل لغات أوروبا لها وضع ليس بالسيئ في أوكرانيا إلا الروسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة سجل أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان، وتحديدا في الضغط الذي تمارسه على اللغة الروسية في البلاد.
إقرأ المزيدوقال لافروف خلال لقاء طاولة مستديرة حول الوضع في أوكرانيا مع مجموعة كبيرة من السفراء الأجانب في موسكو اليوم الخميس: "الكتب باللغة الروسية يتم سحبها من المكتبات، لا يحرقونها كما فعل هتلر، لكنهم يحولونها إلى إعادة تدوير في المواد القرطاسية.
وأضاف: "هناك قوانين تمنع أي فعاليات باللغة الروسية، بل إن الحديث باللغة الروسية في الأماكن العامة يمكن أن يعرض المواطنين للعقاب وتحرير المخالفات، ويحدث ذلك في ظل أغلبية تتحدث الروسية في أوكرانيا، حتى العسكريين يتحدثون أسهل باللغة الروسية".
وتابع مخاطبا السفراء الأجانب: "تخيلوا أن يمنعوا اللغة الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية في سويسرا، أو إلغاء الإنجليزية في أيرلندا على سبيل المثال. إنه نفس الوضع".
إقرأ المزيدوأشار لافروف إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع كييف بشأن استثناء لغات دول الاتحاد الأوروبي من التقييدات في أوكرانيا، وقال: "كل لغات الاتحاد الأوروبي لديها استثناء ووضع ليس سيئا في القوانين الأوكرانية. أما اللغة الروسية، فهناك انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والمعاهدات الدولية بهذا الشأن، وغيرها من القوانين التي لا تسمح بالتمييز. لكن الاتحاد الأوروبي يغمض عيناه عن ذلك".
وتعليقا على سماح مجلس حقوق الإنسان الأممي لأوكرانيا وتحت ضغط غربي، بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023، وتأجيل التقرير إلى العام 2027، قال لافروف إنه حتى وقت قريب، "لم يتملص أي بلد بتلقاء نفسه" من القيام بذلك، وإن كييف فعلت ذلك "لأنهم يعرفون أن ليس لديهم ما يقولونه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعليم اللغة الروسية حقوق الانسان كييف الاتحاد الأوروبی باللغة الروسیة اللغة الروسیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بإعاقه السلام في أوكرانيا ويهدد بالرد على أي خطوات عدائية
صراحة نيوز- اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أوروبا بأنها تعوق عملية السلام في أوكرانيا وتحرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على استمرار القتال، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعيش في وهم إمكانية هزيمة روسيا بعد استثماره كل رصيده السياسي في الحرب بأيدي وأجساد الأوكرانيين.
وأكد لافروف خلال الجلسة العامة لمجلس الفيدرالية الروسي في موسكو أن روسيا لن تخوض حرباً مع أوروبا لكنها سترد على أي خطوات عدائية، بما يشمل نشر وحدات عسكرية أجنبية في كييف أو مصادرة أصول روسية مجمّدة. وأضاف أن موسكو وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لمواصلة العمل على التسوية في أوكرانيا، مشدداً على أن التوصل إلى تسوية مستدامة مستحيل دون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
واتهم الوزير الأوروبيين برغبتهم في الاستيلاء على احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أبدى تفهماً لأسباب الأزمة، فيما تتضمن مقترحات واشنطن ضمان حقوق الأقليات القومية في أوكرانيا.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، من أن مصادرة الأصول الروسية ستواجه برد قوي، موضحاً أن الحكومة الروسية تتابع المسألة وأن أي خطوات من هذا النوع سيكون لها عواقب وخيمة على الدول والكيانات والأفراد المعنيين.
وأضاف بيسكوف أن موسكو لم تبحث بعد مع واشنطن تصريحات زيلينسكي بشأن استعداده لإجراء انتخابات، مشيراً إلى أن الرئيس بوتين سبق وأكد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا لضمان استقرار البلاد.