«ريبورتاج العقارية» ضمن قائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اختارت فوربس الشرق الأوسط، شركة ريبورتاج العقارية، ضمن قائمة «قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط» لعام 2024، والتي تسلط الضوء على 100 مطور عقاري في المنطقة، ممن يعتمدون على الابتكار ويعملون على بناء المستقبل
وجاء أندريا نوسيرا، المدير العام لريبورتاج العقارية في المركز 57 ضمن القائمة، التي تصدرها من الإمارات محمد العبار، المؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية في الإمارات، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وفي المركز الثالث نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية.
وأوضحت «فوربس» أن أندريا نوسيرا، يشغل منصبه الحالي منذ تأسست ريبورتاج العقارية عام 2014، مؤكدة أن «ريبورتاج» تعد هي واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري الخاصة في دولة الإمارات، مع محفظة تضم 35 مشروعًا في الإمارات ومصر والسعودية وتركيا والمغرب وروسيا وأوغندا، حيث سجلت الشركة إجمالي مبيعات خلال عام 2023 بقيمة مليار دولار، كما أبرمت في أكتوبر 2022، شراكة مع شركة (ENTERTAINER) لإطلاق تطبيق ولاء لعملاء ريبورتاج.
وذكرت «فوربس» أنه لإعداد قائمة «قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط» لعام 2024، صُنفت الشركات وفقًا لعوامل عدة، شملت، البيانات المالية من إجمالي الأصول، والقيمة السوقية، والإيرادات، وقيمة المشاريع التي تم إنجازها، والمشاريع قيد الإنشاء، كذلك سمعة الشركة في تسليم العقارات للمشترين، ومساحة محفظة الأراضي، وعدد الوحدات التي تملكها الشركة.
وتمثل الشركات المدرجة في التصنيف 9 دول من المنطقة، تتصدرها الإمارات بواقع 33 شركة، تليها السعودية بـ23 شركة، ومصر بـ20 شركة.
وحققت «ريبورتاج العقارية» مبيعات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) خلال عام 2023، مقابل مبيعات بقيمة 2,3 مليار درهم حققتها الشركة خلال عام 2022، بنمو يتجاوز 60%، كما حققت «ريبورتاج» مبيعات تتجاوز حاجز المليار درهم، خلال أول شهرين من العام الحالي، ليصل بذلك إجمالي مبيعات الشركة إلى ما يزيد عن 4.7 مليار درهم منذ بداية 2023، حتى نهاية شهر فبراير الماضي.
وواصلت «ريبورتاج العقارية» إنجاز وتسليم عدد من المشاريع في أبوظبي ودبي، كما واصلت إطلاق عدد من المشاريع الجديدة.
وأنجزت «ريبورتاج العقارية» مؤخرا مشروع الواحة ريزيدنس 2 «أويسيس 2» في مدينة مصدر، والذي يضم نحو 304 وحدات سكنية، بعدما باشرت العام الماضي تسليم مشروع «الواحة ريزيدنس 1» في مدينة مصدر، بالإضافة إلى تسليم مشروع «الراحة لوفتس» في منطقة شاطئ الراحة بأبوظبي.
كما أنجزت الشركة المرحلة الأولى من مشروع «ركان لوفتس» الذي تباشر الشركة تطويره في منطقة «دبي لاند» بالتعاون مع شركة «كونتيننتال للاستثمار».
وكشفت «ريبورتاج» مؤخرا عن إطلاق مشروع «رويال بارك» الجديد في مدينة مصدر بأبوظبي، والذي يتألف من 844 وحدة سكنية.
وفي دبي أطلقت «ريبورتاج» خلال الربع الثالث من العام 2023 عن مشروع «ريبورتاج فيلدج» في دبي، والذي يضم 1767 وحدة سكنية، كما أطلقت خلال الربع الأول من العام الماضي، مشروع «بيانكا» في دبي، والذي يضم 653 تاون هاوس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ریبورتاج العقاریة الشرق الأوسط ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
هل تنجح سياسة الصفقاتويصدق ترامب في التخلي عنالتدخل بالشرق الأوسط؟
واشنطن" أ ف ب": تخلى الرئيس دونالد ترامب خلال جولته في الشرق الأوسط عن نهج التدخل الذي دأبت عليه واشطن لعقود، متعهدا انتهاج سياسة خارجية أمريكية جديدة ترتكز على شغفه كرجل أعمال بإبرام الصفقات.
وتعهد ترامب في كل من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة أنه لن يلجأ إلى سياسات الإملاء والتدخل في أسلوب حياة هذه الدول، قائلا إن المنطقة حققت "معجزة عصرية على الطريقة العربية".
وفي تحول استثنائي عن سياسات أسلافه، انتقد ترامب بشدة ما أسماه "المحافظين الجدد" الذين كانوا وراء التدخلات العسكرية الأمريكية الدامية في المنطقة وخارجها.
وقال خلال منتدى استثماري في الرياض، المحطة الأولى في جولته الخليجية، "في نهاية المطاف، فإن من يُسمون ببناة الدول دمروا دولا أكثر بكثير مما بنوا".
ومن دون ذكر أسماء، أضاف ترامب "سيطر الوهم على عدد كبير من الرؤساء الأمريكيين بأن على عاتقهم تقع مهمة التغلغل في نفوس قادة الدول الأجنبية وتسخير السياسة الأمريكية لتطبيق العدالة على ما يرون أنهم ارتكبوا من خطايا".
حاول سلفه الديموقراطي جو بايدن ربط الدعم الأمريكي بتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ على النظام الدولي. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، غزا الجمهوري جورج دبليو بوش أفغانستان والعراق.
- "تحول جوهري" -
يقول سينا توسي، من مركز السياسات الدولية "شكّل خطاب ترامب في الرياض تحولا واضحا ذا دلالة جوهرية في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط".
ويتابع أن "بتخليه عن إرث التدخل العسكري وبناء الدول، بعث ترامب بإشارة واضحة إلى أنه ينتهج السياسة الواقعية والتروّي، وهو تحوُّل يلقى صدى عميقا في منطقة أنهكتها الحروب وتدخلات القوى الخارجية".
لكن هذا يعني أيضا من منظور ترامب تجاهل قضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان، ومهادنة قادة الدول النفطية الثرية التي يغلب على أنظمتها طابع الحكم السلطوي.
وعرضت السعودية وقطر والإمارات مبالغ سخية وأبرمت مع الولايات المتحدة خلال زيارته حزمة ضخمة من العقود ومشاريع الاستثمار. وفي المقابل، حظيت تلك الدول بوهج أول زيارة خارجية مهمة لترامب، وبإشادته بقادتها وبها كأمثلة يُحتذى بها لما يمكن أن تكون عليه المنطقة في المستقبل.
في المقابل، زعزعت زيارة ترامب إحدى أقدم ركائز السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، والقائمة على دعمها التقليدي لإسرائيل.
لم يكتفِ الرئيس الأميركي باستبعاد إسرائيل من جدول رحلته، بل بدا وكأنه همّش رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قضايا رئيسية مثل البرنامج النووي الإيراني وحرب إسرائيل في غزة، و و"أنصار الله"في اليمن.
وهو ما دل على تصاعد التوتر خلف الكواليس، وخصوصا بشأن إيران التي تدفع إسرائيل باتجاه الخيار العسكري حيالها.
- القوة الأمريكية -
لكن يتوقع أن يوضع نهج ترامب في عقد الصفقات في السياسة الخارجية، قريبا قيد الاختبار.
فهو وإن أبدى استعداده للتوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، قائلا إنه لم يؤمن "قط بوجود أعداء دائمين"، فقد هددها في الوقت نفسه بضربة عسكرية إذا لم تتوصل إلى اتفاق معه.
وبدا جليا أن عقيدة ترامب القائمة على "السلام من خلال القوة" تحمل في طيّاتها الكثير من التناقضات. فخلال زيارته للقاعدة الجوية الأمريكية في قطر، قال "أولويتي هي إنهاء النزاعات، وليس إشعالها". لكنه سرعان ما استدرك مضيفا "لن أتردد لحظة في استخدام القوة الأمريكية إذا اقتضى الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو عن حلفائنا".
وهكذا، غادر الشرق الأوسط من دون إحراز أي تقدم لإنهاء الحرب في غزة، رغم تعهداته السابقة، وإن قال إن سكان القطاع "يتضورون جوعا" في ظل الحصار الخانق والدمار الهائل.
وفي سياق آخر، حاول ترامب إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء محادثات في إسطنبول خلال زيارته للمنطقة لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن جهوده باءت بالفشل.