بيسكوف: حلف الناتو متورط بالحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” متورط في الحرب الأوكرانية، لافتاً إلى تدهور العلاقات بين روسيا والحلف إلى مستوى المواجهة المباشرة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله: إن” العلاقات تدهورت إلى مستوى غير مسبوق، والتحالف متورط بالفعل في الصراع حول أوكرانيا ويواصل تحركه نحو حدودنا وتوسيع بنيتها التحتية العسكرية باتجاه حدودنا”.
وأوضح بيسكوف أن” الناتو يواصل إظهار جوهره كتحالف قامت الولايات المتحدة بتكوينه وإنشائه وإدارته كأداة مواجهة في القارة الأوروبية في المقام الأول”، لافتاً إلى أنه” يواصل أداء وظيفته التي لا تسهم في تحقيق الأمن بل تعمل على نزع الاستقرار”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت اليوم أن فشل خطط حلف الناتو في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا يدفع الحلف إلى إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في جميع أنحاء العالم، مشددة على أن بلادها مستعدة لأي تحول في الأحداث ولمواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.
وكشف تشارلز (77 عاما) عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة تم بثها على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الجمهور على الاستفادة من الفحوصات التي يمكنها كشف السرطان في مراحله المبكرة ليكون من الأسهل علاجه.
وشدد الملك في رسالته على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح".
وأضاف: "أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
وأتاحت الرسالة المسجلة لتشارلز الفرصة للتأمل في تجاربه خلال الأشهر الـ22 منذ أن أعلن أنه سيخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان.
وكان قرار تشارلز بالإفصاح عن تشخيص مرضه أمرا غير معتاد بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية التي اعتبرت تقليديا أن أمورها الصحية مسألة شخصية، ولا تكشف سوى القليل من التفاصيل عنها للجمهور.
وقال قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف عن تشخيص مرضه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يسهم ذلك في تعزيز الوعي والفهم العام لدى كل من يصاب بالسرطان حول العالم.