هل ينجح في التمديد؟… غموض يحيط بمشاركة السوداني في الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
4 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يشغل السؤال حول مشاركة رئيس الوزراء العراقي الحالي، محمد السوداني، في الانتخابات البرلمانية المقبلة حيزًا هامًا من المشهد السياسي العراقي.
ففي الوقت الذي بدأ فيه التحالف الحاكم رسم خريطة المقاعد الشيعية المتوقعة في الانتخابات، تنقسم التكهنات حول نوايا السوداني بين الترشح أو الاستجابة لضغوط بعض قوى “الإطار التنسيقي” الشيعي الداعية الى عدم مشاركته.
وتشير مصادر إلى أن السوداني يعتزم خوض الانتخابات على رأس تحالف، مدعومًا من قبل أنصاره الذين يتوقعون حصوله على عدد كبير من المقاعد الشيعية.
ويُعزى هذا التوقع إلى شعبيته المتزايدة نسبيًا، مقارنةً ببعض الشخصيات الشيعية الأخرى، وإلى نجاحه النسبي في معالجة بعض الملفات الاقتصادية والأمنية خلال فترة حكمه القصيرة، بحسب ما يتحدث به المناصرون له.
في المقابل، يواجه السوداني ضغوطًا من قبل بعض الفصائل داخل “الإطار التنسيقي” الرافضة لمشاركته في الانتخابات، بدعوى انهم لا يريدون استغلال المناصب التنفيذية لأغراض انتخابية.
وتُرجح مصادر أخرى أن هذه الضغوط تأتي أيضًا من رغبة بعض قادة “الإطار التنسيقي” في تعزيز نفوذهم داخل التحالف الشيعي، وإضعاف فرص السوداني في تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.
ويبقى قرار السوداني النهائي بشأن المشاركة في الانتخابات غير واضح حتى الآن.
وتُرجح مصادر مطلعة أن القرار يعتمد على تطورات المشهد السياسي خلال الفترة القادمة، وخاصةً على مدى قدرته على حشد الدعم من مختلف القوى الشيعية، وإقناع “الإطار التنسيقي” بالموافقة على مشاركته.
ويُمكن تصور سيناريوهين رئيسيين لمستقبل السوداني:
الترشح: في حال قرر السوداني خوض الانتخابات، فمن المتوقع أن يواجه منافسة قوية من قبل مرشحين شيعة آخرين، ولكن قد يسعفه منصبه الحالي لتحقيق نتائج جيدة.
المقاطعة: في حال استجاب السوداني لضغوط الاطار، فقد يُفقد مستقبله السياسي بشكل نهائي.
وفي حال قرر الترشح، فقد يُساهم ذلك في تعزيز التعددية السياسية وكسر هيمنة “الإطار التنسيقي” على الساحة الشيعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: المال السياسي مالوش حل؟.. مصطفى بكري يرد!
وجه الإعلامي عمرو أديب، سؤال إلى النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هل المال السياسي له حل؟ وهل المواطن سيظل يحصل على الأموال مقابل التصويت في الانتخابات؟.
ورد النائب مصطفى بكري، خلال برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر»، قائلا:« كنت بنزل انتخابات في حلون ضد وزراء وكنت بفوز رغم عدم قدرتي على دفع الأموال بل كان الجماهير هي التي تصنع لي اللافتات».
وأضاف أن المواطن نظيف وواعي ومدرك وبعضهم يحصل على الفلوس ويصوت لمن يريد، ولا نقف أمام بعض المظاهر التي نرها في الانتخابات».
وتابع: «ليس كل من يمتلك المال من المرشحين وحش، هناك أشخاص لديهم مشروعات كبرى ويخدمون أهالي دائرتهم».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/02 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة بوتين: إذا بدأت أوروبا حربا ضد روسيا فلن تجد موسكو قريبا “من تتفاوض معه”2025/12/02 الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود2025/12/02 ⭕ وزير الدفاع المصري: الدول القوية تحترم إرادتها وتصان حدودها2025/12/02 السويسريون يرفضون الخدمة الوطنية الإلزامية للنساء2025/12/02 فيدان: روسيا وأوكرانيا مستعدتان “أكثر من أي وقت مضى” للسلام2025/12/01 ماكرون يعرض على رئيس مدغشقر «دعم» فرنسا للعملية الانتقالية2025/12/01الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن