كشف تفاصيل مكاملة بايدن ونتنياهو بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف البيت الأبيض ووسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 4 أبريل 2024 ، تفاصيل المكاملة الهاتفية التي أجرها الرئيس الأمريكي جو بايدن ، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول حرب غزة .
وقال البيت الأبيض أن بايدن أبلغ نتنياهو أن استمرار الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة يعتمد على "الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين"، وحثّه على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى وكذلك على "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وفق بيان للبيت الأبيض.
ودعا بايدن نتنياهو إلى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة". وذكر البيان أن بايدن "أوضح أن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بغزة سيحددها تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات".
من جهته قال موقع واللا الإسرائيلي إن بايدن قال لنتنياهو إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء.
وأوضح أن بايدن حث نتنياهوعلى تمكين مفاوضيه من إبرام اتفاق دون تأخير لإعادة المختطفين إلى وطنهم.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت متوترّة للغاية ومليئة بالتحديات وقد استمرّت 30 دقيقة فقط.
وقال الموقع أن بايدين ونتنياهو ناقشا التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل ، حيث شدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تل أبيب بقوة في مواجهة هذه التحديات.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن بايدن طالب نتنياهو خلال الاتصال الهاتفي بمحاسبة المسؤولين عن مقتل عمال الإغاثة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".