وجه وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، بتوفير كامل الرعاية الصحية اللازمة لجرحى كافة القوات المسلحة..مشيداً ببطولاتهم وتصديهم لمليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف الجبهات.
واطمأن الوزير الداعري، اليوم الخميس على اوضاع جرحى القوات المسلحة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن، اثر اصاباتهم التي تعرضوا لها في جبهات لحج والضالع اثناء تصديهم البطولي لميليشيات الحوثي الإرهابية.
وخلال الزيارة، اطلع وزير الدفاع على أوضاع الجرحى، واطمأن على صحتهم والرعاية الطبية التي تقدم لهم..متمنيا لهم بالشفاء العاجل ومترحماً على زملائهم الأبطال الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن في معركة العزة والكرامة.
واشاد وزير الدفاع، بالجاهزية واليقظة العالية لمنتسبي القوات المسلحة وبسالتهم في التصدي لهجمات المليشيات الإرهابية..مشدداً على رفع الجاهزية والتعامل بكل حزم وعزم وبسالة مع أي خروقات أو استفزازات، في مختلف جبهات القتال.
وأكد الداعري، أن هذه الاعتداءات والهجمات على مواقع القوات المسلحة تؤكد أن لا عهد لهذه المليشيات وأنها غير جادة للقبول بخيار السلام، وأن استعادة مؤسسات الدولة، وبسط القوات المسلحة سيطرتها على كافة ربوع الوطن، هو الخيار الضامن والآمن للسلام الشامل والمستدام.
وخلال الأيام الماضية شهدت جبتهي الضالع ولحج معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، اثر محاولات حوثية التقدم باتجاه مواقع الجيش، وقد كسرت القوات تلك الهجومات والحقت بالمليشيات خسائر كبيرة في الارواح والعتاد، كما سقط عدد من القوات الحكومية بين قتيل ومصاب، في كلا الجبهتين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً
يمانيون../
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقيتهما أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، تمثّل محطة وطنية عظيمة ومنعطفًا حاسمًا في تاريخ الشعب اليمني، الذي استطاع في الثاني والعشرين من مايو 1990م أن يرسم بإرادته الحرة ملامح وطن موحّد مستقل، عصيّ على كل محاولات التقسيم ومخططات الهيمنة الاستعمارية.
وجاء في البرقية:
“إننا إذ نهنئ قيادتنا الثورية والسياسية وشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، نؤكد أن مشاريع التمزيق ومخططات الاحتلال، سواء قديماً أو حديثاً، ستتحطم أمام صخرة الوعي اليمني وصموده الأسطوري. وأن الوحدة اليمنية ستظل خياراً شعبياً ثابتاً، ومبدأً وطنياً مقدساً لا يمكن التفريط فيه أو السماح بالمساس به تحت أي ذريعة أو لافتة.”
وأشار القادة العسكريون إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة، وهم يحتفلون بهذه الذكرى العزيزة، يجددون العهد بالسير على درب الشهداء، والدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس المحتل وأدواته، مؤكدين أن اليمن الموحد القوي المنتصر هو الهدف الذي سيبقى عنوان المرحلة وقضية الأجيال.
وفي سياق البرقية، جدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التأكيد على موقف صنعاء الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرين أن ما يجري في غزة جريمة إبادة موصوفة تجري أمام صمت وتواطؤ أنظمة العمالة، محذرين تلك الأنظمة من أن سقوط غزة هو مقدمة لنكبة قادمة ستطالهم تباعًا.
وقال البيان:
“ليعلم كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن واستقلاله وسيادته، أن ردّنا سيكون قاسياً وحاسماً، وأننا لن نتردد في دك أوكار العدوان، وضرب كل من يقف في صف الباطل. فالدماء الزكية التي رُويت بها أرض اليمن ستظل أمانة في أعناقنا، تدفعنا بثبات نحو النصر وكسر قيود الظلم مهما طال الزمن.”
وأضاف القادة العسكريون:
“إن معركتنا المصيرية اليوم ليست فقط للدفاع عن اليمن، وإنما معركة الأمة جمعاء في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والاستعمارية، وقد برهنت قواتنا المسلحة طوال السنوات الماضية أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من ترسانة الأعداء. وإننا في المؤسسة العسكرية نعتبر هذه المناسبة فرصة متجددة نجدد فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة الحكيمة.”
وختمت البرقية بتأكيد أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحصين، والسيف القاطع، واليد القوية التي تبتر كل يدٍ تحاول العبث بأمن اليمن ووحدته، مشددين على أن النصر لليمن آتٍ بإذن الله، وأن العدالة ستتحقق وسيُكتب للأمة فجرٌ جديد يصنعه الأحرار من اليمن وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين.
النصر لليمن.. المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.