أوبن آرمز الإسبانية تعلق إيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت منظمة أوبن آرمز الإسبانية غير الحكومية إنها ومنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية الأميركية علقتا محاولات إيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر بعد مقتل سبعة من موظفي المنظمة الأميركية في غارة جوية إسرائيلية، الاثنين.
وعملت المنظمتان الخيريتان معا على تدشين ممر بحري للمساعدات الإنسانية إلى غزة من قبرص في شهر مارس، وفور انتهائهما من تفريغ نحو ثلث الشحنة المنقولة تعرضت قافلة موظفي ورلد سنترال كيتشن للهجوم في الأول من أبريل الجاري.
وقالت أوبن آرمز في بيان مكتوب إن "الهجوم الذي ارتكبته قوات الدفاع الإسرائيلية الاثنين الماضي يمثل نقطة تحول مؤلمة في جهودنا للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت ورلد سنترال كيتشن إنها أوقفت عملها مؤقتا في القطاع المحاصر حيث كانت تعمل مع ما يزيد على 60 مطبخا محليا منذ أكتوبر. وقالت الأمم المتحدة إن المجاعة تشكل تهديدا وشيكا لأكثر من نصف سكان غزة.
وأعيد، الأربعاء، إلى قبرص نحو 240 طنا متريا من المواد الغذائية في قافلة سفن تقودها سفينة إنقاذ تابعة لأوبن آرمز بعد توقف عمليات التفريغ في أعقاب واقعة قتل موظفي ورلد سنترال كيتشن.
وقالت المنظمة الإسبانية "مع وصول السفينة أوبن آرمز الأربعاء إلى لارنكا بقبرص، جرى تعليق المهمة التي تنفذها مع ورلد سنترال كيتشن في الممر الإنساني إلى قطاع غزة".
ونقلت عن مدير المنظمة أوسكار كامبس وصفه لغزة بأنها "مختبر بائس تتدفق فيه دماء الناس بينما يتم اختبار تقنيات الحرب وتحسينها وتوجيهها من خلال خوارزميات تطغى عليها الآلية، مما يسمح بالتخفيف من المسؤولية الإنسانية إجمالا اعتمادا على التكنولوجيا".
وأضاف كامبس "الآن تسارع الدول إلى تقديم تعازيها للأسر لكنها لا تبدي نفس الاندفاع من أجل وقف شحن الأسلحة إلى مختبر التدمير هذا".
وتساءل قائلا "أي قدر من الإنسانية يجب أن نفقد في هذه الإبادة الجماعية؟"
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ورلد سنترال کیتشن أوبن آرمز
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.