بسبب الضغوطات.. سلطات الاحتلال تتخذ قرارات عاجلة لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الاحتلال يقرر فتح معبر إيرز للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر الاحتلال يوافق على استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى غزة الاحتلال يوافق على زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اتخاذ قرارات عاجلة لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة وبشكل فوري، بسبب الضغوطات المتواصلة خاصة من الجانب الأمريكي.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: إحباط متزايد في واشنطن حيال نتنياهو
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي فجر الجمعة، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر في تل أبيب وافق على فتح معبر إيرز للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.
وأضاف موقع أكسيوس، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في تل أبيب وافق على استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى غزة.
من جهتها القناة 12 العبرية، أكدت أن المجلس الوزاري المصغر قرر زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا.
وفي وقت سابق أكد البيت الأبيض، إن النبرة المتشددة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في غزة تعكس "الإحباط المتزايد" إزاء عدم استجابة تل أبيب لمطالب حماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن هناك إحباط متزايد، بسبب عدم استجابة نتنياهو لطلبات واشنطن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لوح بتغيير في السياسة الأمريكية إزاء كيان الاحتلال، قائلا: إذا لم نشهد التغييرات التي نحتاج إلى رؤيتها من تل أبيب فستكون هناك تغييرات في السياسة الأمريكية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة المساعدات حصار غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يركز على السلام.. وله تأثير كبير في نتنياهو
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الهدف كان دائمًا في صلب رؤيته السياسية داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أرليت، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستنصاع تمامًا لما يطرحه، لكن من المؤكد أن ترامب يمتلك تأثيرًا كبيرًا على نتنياهو وعلى صانع القرار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا ما زالت قائمة، وأن الرئيس ترامب يواصل دعمها بنية التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن الأمن والسلام للجانبين، مبديًا ثقته في أن الحوار لم ينتهِ بعد، وأن الضغط من أجل وقف التصعيد سيستمر.