وزير الأوقاف والإرشاد يحتفي بممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شمسان / عدن : خاص
استقبل اليوم معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة ممثلي اليمن الفائزين في مسابقة جيبوتي الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “جائزة رئيس الدولة”، معبّرًا عن إشادته بهم وتقديره لما بذلوه من أجل تمثيل بلادنا بالشكل اللائق.
وحث معالي الوزير على الاجتهاد وبذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى الإتقان والتلاوة وفهم القرآن والعمل به، مجددًا تأكيده بأن الوزارة وقيادتها في خدمة حفظة القرآن الكريم وعلومه.
بدورهم، عبر ممثلو اليمن في المسابقة عن تقديرهم لدور وزارة الأوقاف والإرشاد والدعم الذي أولاه لهم معالي الوزير ووكيل قطاع التحفيظ بالوزارة ومدير عام التحفيظ طوال مراحل التحضير وصولًا إلى المشاركة وحصد المركز الأول في فرع العشرين جزءًا والرابع في المصحف كاملاً والتاسع في فئة العشرة أجزاء.
وكان الحافظ محمد فضل جديب نال المركز الأول في فئة العشرين جزءًا فيما حصل الحافظ إبراهيم ماهر على المركز الرابع في فئة المصحف كاملاً، وحصل المتسابق البراء هود على المركز التاسع في فئة العشرة أجزاء.
يُذكر أن بلادنا حصدت خلال الثلاث السنوات الماضية أكثر من ٩٥ فوزًا في مختلف المحافل الدولية كان آخرها تحقيق اليمن المرتبة الثانية في مسابقة بنجلاديش الدولية من بين 100 متسابق ومتسابقة من أنحاء العالم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی فئة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.