حذر مجلس الأعمال التونسي – الليبي من التداعيات الاقتصادية لاستمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي من الجانب الليبي منذ 18 مارس الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن رئيس المجلس منير قزم قوله في تصريحات تلفزيونية، إن التجارة البينية بين تونس وليبيا، تشهد ركودا كبيرا منذ إغلاق المعبر، ما أثر بشكل كبير على تونس، حيث توقفت أنشطة عديد القطاعات في مختلف ولاياتها على المستوى الصناعي والتجاري.

وأضاف قزم أن المصحات تشهد أيضا حالة شلل غير مسبوقة بسبب إغلاق المعبر الحدودي، موضحا أن حركة المرور على معبر وازن – الذهيبة لا فائدة منها نظرا لبعده عن المحافظات الجنوبية.

وأشار رئيس المجلس إلى أن مناطق الجنوب التونسي خالية من الليبيين، ما يؤكد حالة الشلل الاقتصادي الكبير في المنطقة، والذي ستكون له تداعيات كبيرة على بقية المحافظات.

من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريحات صحفية، إن عشرات الشاحنات متوقفة أمام معبر رأس إجدير، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق في ليبيا لإعادة فتح المنفذ، وأنه لا أمل في إعادة فتحه أو استئناف حركة العبور في الوقت الحالي، حسب قوله.

في غضون ذلك، استلمت الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة بقرار من وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، الخميس، منفذ رأس اجدير الحدودي من رئاسة الأركان العامة.

وبناء على تكليف وزير الداخلية، فقد استلمت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية المنفذ بالكامل من أجل تنظيمه ووضع الترتيبات تمهيداً لإعادة فتحه.

آخر تحديث: 5 أبريل 2024 - 01:46

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تونس رأس إجدير ركود اقتصادي شلل اقتصادي معبر رأس إجدير

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع تثنية طريق الكركرات الحدودي

زنقة 20 | متابعة

تستعد السلطات المختصة لإطلاق أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 1 على مستوى المعبر الحدودي الكركرات، في إطار مشروع استراتيجي يروم تعزيز البنية التحتية وتأمين انسيابية حركة النقل والتبادل التجاري في هذه النقطة الحدودية الحيوية.

ويرتقب أن تشمل الأشغال، التي ستهم المقطع الطرقي الممتد من النقطة الكيلومترية 2306+400 إلى النقطة 2309+555، على مسافة 3.15 كيلومتر، تثنية الطريق، وتهيئة المدارات، ومواقف العربات، وذلك بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 32,11 مليون درهم.

ووفق المعطيات التقنية المتوفرة، فإن مدة الإنجاز محددة في 8 أشهر، في إطار حرص الجهات المشرفة على ضمان سرعة التنفيذ دون الإخلال بجودة الأشغال والمواصفات المعتمدة.

ويأتي هذا المشروع في سياق جهود الدولة لتأهيل المعبر الحدودي الكركرات، الذي يشهد حركية متزايدة للأشخاص والبضائع، ويُعدّ بوابة تجارية أساسية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، مما يستدعي رفع جاهزية البنية التحتية الطرقية وضمان استدامتها.

ويرتقب أن تسهم هذه التثنية في تخفيف الضغط المروري وتحسين ظروف الاستقبال والتنقل بالمعبر، بما يُعزز من مكانة الكركرات كمركز استراتيجي ضمن سياسة المغرب الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
  • تحذيرات من تداعيات إنسانية لقانون أميركي يقطع تمويل طالبان
  • وفد البرلمان العربي يزور معبر رفح غدا
  • الحوثي يبارك "إنتصار إيران" ويؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية
  • السيد القائد يؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الى للكيان
  • رئيس الوزراء: استمرار العمل بخطة ترشيد الكهرباء دون تخفيف الأحمال
  • إطلاق مشروع تثنية طريق الكركرات الحدودي
  • استمرار إغلاق المجال الجوي في إيران حتى الأربعاء
  • إعفاء رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة سطات
  • المتحدث العسكري المصري: رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الفريق صدام حفتر لبحث الأمن الحدودي