يبني العضلات ويعالج النسيان.. مشروب سحري لن تتخلى عنه بعد الآن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعد مشروب الموز بالتمر من المشروبات التي لا يعطيه الكثير حقه رغم فوائده العديدة، فهذا المزيج يخلق مجموعة من العناصر الغذائية الهامة لصحة جسمك بمختلف الأشكال، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره في المنزل وفوائده الهامة.
المكونات
2 كوب من حليب اللوز.
3 / 4 كوب من الموز المقطع.
4 حبة من التمر.
طريقة التحضير
ضع جميع المكونات في الخلاط الكهربائي واخلطها لتُصبح ناعمة.
اسكب المشروب أو العصير في كاسات التقديم وقدمه مباشرة.
يعزز الهضم ويدعم صحة الأمعاء
يعتبر الموز مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية ، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز الانتظام والمساعدة في الهضم، يمكن أن يكون الموز غير الناضج مفيدًا لصحة الأمعاء نظرًا لمحتواه من النشا المقاوم ، وهو نوع من الألياف الحيوية التي تغذي البكتيريا" الجيدة "في أمعائك.
دعم بناء العضلات
يعتبر الموز أو مشروب الموز وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين والمتمرنين لأنه يوفر إلكتروليتات تُفقد عادةً في العرق ، مما قد يساعد في تقليل تقلصات العضلات بعد التمرين، تظهر الأبحاث أن المغنيسيوم عنصر غذائي يمكن أن يساعد في تقلص العضلات، والاسترخاء، وتخليق البروتين، وهو أمر ممتاز لبناء كتلة العضلات الخالية من الدهون.
تعزيز الطاقة ودعم فقدان الوزن
يحتوي الموز على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز ، والتي يمكن أن توفر دفعة سريعة من الطاقة، تشير الأبحاث إلى أن المغنيسيوم الموجود في الموز قد يساعد بشكل طبيعي في رفع قدراتهم التنشيطية بسبب كيف يمكن لهذه المغذيات أن تدعم وظيفة التمثيل الغذائي الصحية بينما تساعد أيضًا في تحلل الدهون ، وهي عملية فيزيولوجية حيث يقوم جسمك بتفكيك مخازن الدهون، وتحويلها إلى طاقة.
تنظيم سكر الدم
يحتوي الموز أو مشروب الموز على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم ، مما يعني أنه قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
أثبتت الدراسات العلمية والدينية أنه يحمي متناوله بمقدار سبع تمرات يومياً كل صباح على الريق يحميه من الحسد والعين، كما أنه يقوي الإسنان ويحميها من التسوس، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم فيحمي الشخص من أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنه مصدراً مهماً للحماية من سرطان الأمعاء الغليظة، نظراً لدوره الفعالة في طرد الفضلات والسموم المتراكمة في الأمعاء نتيجة لعسر الهضم.
كما أن التمر أو مشروب التمر يعتبر بديلا للمكملات الغذائية فهو يقوي الجسم، ويمنحه الفيتامينات اللازمة، ويعالج فقر الدم وينظم نسبة السكر في الدم لذا فهو مناسب لمرضى السكري ولا يسبب أي مخاطر عليهم.
ويعد التمر فاتح للشهية ويساعد على زيادة نسبة التركيز والتخلص من النسيان وتشتت الأفكار، بالإضافة إلى دوره الكبير في ترطيب العين وحمايتها من الجفاف وكذلك حماية الجلد من الجفاف والتشققات، كما أنه يعالج حرقة المعدة، ويساعد في علاج مشاكل اللثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروب مشروب التمر مشروب صحي مشروب الموز یساعد فی یمکن أن فی الدم کما أن
إقرأ أيضاً:
ضجة مشروب الكورتيزول على السوشيال ميديا.. حقيقة أم خدعة؟
أثار مشروب “كوكتيل الكورتيزول” ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن روّج له بعض المؤثرين كمشروب يساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والضغط النفسي، ويتكوّن الكوكتيل من مزيج ماء جوز الهند وعصير الليمون والبرتقال وملح البحر والمياه الغازية مع ملعقة صغيرة من مسحوق المغنيسيوم.
ويدّعي مروجو المشروب أن مكوناته تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الاسترخاء، مما يساعد في تقليل الكورتيزول، لكن خبراء الصحة والتغذية شككوا في هذه الادعاءات، مؤكدين غياب الأدلة العلمية القوية التي تدعم هذه الفوائد.
ويُعرف هرمون الكورتيزول بأنه يفرز من الغدد الكظرية استجابة للتوتر، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم وسكر الدم والالتهابات والنوم، لكنه عندما يبقى مرتفعًا لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم وزيادة الوزن وأمراض القلب.
وقال الدكتور تشارلز كارلسن، رئيس قسم التكنولوجيا الطبية في DRSONO: “رغم الفوائد الصحية لبعض مكونات المشروب، لا توجد دراسات تدعم إمكانية مشروب معين في خفض مستويات هرمون التوتر بشكل ملحوظ”.
وأضاف الدكتور جيفري ديتزيل، طبيب نفسي بنيويورك: “الكوكتيل أشبه بضجة إعلامية أكثر منها علاجًا فعليًا”.
وأشار الخبراء إلى أن مسحوق المغنيسيوم الموجود في الوصفة، رغم أهميته لصحة العضلات والمزاج، لا يسبب تأثيرًا سريعًا أو مباشرًا على خفض الكورتيزول، كما أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل معوية، خاصة لمرضى الكلى.
كما حذر الأطباء من أن محتوى المشروب من عصير البرتقال وماء جوز الهند قد يحتوي على نسب عالية من السكر، ما قد يشكل خطرًا على مرضى السكري ومقاومة الإنسولين.
وبحسب “ديلي ميل”، أكد الخبراء أن أفضل الطرق لخفض مستويات الكورتيزول تعتمد على نمط حياة متوازن يشمل ممارسة الرياضة المعتدلة، النوم الجيد، تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والشاي الأخضر، وتقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل والتنفس العميق.