الولايات المتحدة بصدد إلغاء حظر التبرع بالحيوانات المنوية من المثليين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تخطط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإلغاء الحظر المفروض على تبرع الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي بالحيوانات المنوية.
وتقول القاعدة الحالية: يُمنع الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال خلال السنوات الخمس الماضية من التبرع بالحيوانات المنوية دون الكشف هويتهم، وسط مخاوف من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
لكن FDA تسعى الآن إلى إلغاء الحظر الشامل، واستبداله بأسئلة فحص تقيّم خطر إصابة المتبرع بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض.
وإذا تمت الموافقة على القانون الجديد، فمن شأنه أن يزيد من عدد المتبرعين بالحيوانات المنوية مجهولي المصدر، لأولئك الذين يسعون إلى علاجات الخصوبة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن هذا الخبر، وأفادت بأن إدارة الغذاء والدواء تخطط لوضع اللمسات النهائية على اقتراحها بحلول الصيف. وإذا وافق البيت الأبيض عليه، فمن الممكن أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية هذا العام.
وتظهر بعض الدراسات الاستقصائية أن عدد الأزواج المثليين الذين أسسوا أسرة قد ارتفع بنسبة 44% خلال العقد الماضي.
وفي الوقت نفسه، أبلغت بنوك الحيوانات المنوية عن نقص في عدد العينات المتاحة للمرضى.
ويأتي هذا الاقتراح بعد عام من سماح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي بالتبرع بالدم، بعد حظر طويل بسبب المخاوف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ول ستريت القانون الجديد الغذاء وول ستريت جورنال الحيوانات المنوية إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل