عاجل : بن غفير يرفض محاسبة قتلة موظفي المطبخ العالمي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة، محاسبة الضباط المسؤولين عن قتل طاقم "المطبخ المركزي العالمي" وسط قطاع غزة الاثنين، وطالب بدعمهم.
جاء ذلك في منشور زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف عبر منصة "إكس"، بعد قرار رئيس الأركان هرتسي هاليفي بإقالة ضباط كبار وتوبيخ آخرين على خلفية مقتل عمل الإغاثة الأجانب في غزة.
ووصف بن غفير القرار بأنه "تخل عن الجنود في خضم الحرب، وخطأ فادح يدل على الضعف".
وأضاف: "حتى لو كان هناك أخطاء في تحديد الهوية، فإنه في الحرب يتم دعم الجنود، ولا يتم منحهم محكمة ميدانية".
وبوقت سابق الجمعة، أقر الجيش الإسرائيلي بأنه كان بالإمكان منع وقوع الهجوم على موظفي "المطبخ المركزي العالمي".
وقال الجيش بنتائج التحقيق الذي وصلت نسخة منه للأناضول، إن الهجوم ناجم عن "خطأ أحد القادة حينما اعتقد أن مسلحين يتواجدون في السيارات"، وفق زعمه.
وذكر أنه "بعد طرح نتائج التحقيق وعقب النتائج الوخيمة المترتبة عن الحادث، قرر رئيس أركان الجيش اتخاذ الإجراءات القيادية".
وقال: "بحق قائد الإسناد اللوائي، وهو ضابط برتبة ميجر، سيتم اتخاذ إجراءات عزله عن منصبه، وبحق رئيس أركان اللواء، وهو ضابط احتياط برتبة كولونيل، سيتم اتخاذ إجراءات عزله من منصبه".
وأضاف: "وبحق قائد اللواء وقائد الفرقة 162 سيتم اتخاذ إجراءات التوبيخ القيادي، كما قرر رئيس الأركان إصدار توبيخ قيادي بحق قائد المنطقة الجنوبية بسبب مسؤوليته الشاملة عن الحادث".
ودرج بن غفير على إبداء الدعم والمساندة للجنود وأفراد الشرطة الإسرائيليين المسؤولين عن قتل فلسطينيين وطواقم دولية مؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: لا عدالة دون محاسبة مجرمي الحرب… واتفاق غزة خطوة ناقصة ما لم يُنهِ الاحتلال
طالبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة، مؤكدة أن العدالة لا تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وضمان الحرية والكرامة لكل الفلسطينيين.
وفي تعليق لها على منصة "فيسبوك"، شددت كرمان على أن الاتفاق الذي أُعلن عنه بين الفلسطينيين وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدعم من قطر ومصر وتركيا، يمثل خطوة إنسانية أولى نحو وقف حرب الإبادة، لكنه لا يشكل سلامًا حقيقيًا ما لم يُفضِ إلى رفع الحصار، وإنهاء الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية الكاملة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت كرمان أن أي اتفاق لا يضع حدًا لجرائم الحرب، ولا يؤسس لقيام الدولة الفلسطينية، هو اتفاق منقوص لا يعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية والكرامة، مؤكدة أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون عدالة للفلسطينيين، ودون حرية لفلسطين.