لماذا يدخل المنتــحر النار؟: حسام موافى يجيب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، الصوم أمر بين العبد وربه والله يجزى عليه ومن كان قادرا على الصوم فليصم ومن لم يقدر فعدة من أيام آخر.
أكد حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن الصيام لا يسبب أذية للإنسان، والطيب المختص هو الذي يحدد للمريض متى يفطر ومتى يصوم.
أضاف الدكتور حسام موافي، أن الإسلام حث على الحفاظ على الصحة والنفس.
وتابع الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني قائلا:" ليه المنتحر بيدخل النار، لأنه مش حافظ على صحته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصر العينى حسام موافي الحالات الحرجة الإسلام حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل السفر يوميًا يُبيح للمسافر قصر الصلاة؟ .. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من يسافر يوميًا وتتحقق في سفره مسافة القصر، له أن يقصر الصلاة ويجمعها في كل مرة، حتى لو استمر على هذا الحال سنوات طويلة.
وبيّن أن الشرط الأساسي لذلك هو أن تبلغ المسافة 85 كيلومترًا أو أكثر، مشيرًا إلى أنه لا يُشترط أن يكون السفر غير متكرر أو مؤقتًا، بل حتى من كانت طبيعة عمله تتطلب السفر يوميًا مثل من يتنقل من القاهرة إلى طنطا، له الحق في القصر والجمع ما دامت المسافة متحققة.
واستدل الدكتور علي جمعة، على ذلك، بحالات مهنية مثل سائقي القطارات الذين يسافرون بين دول بعيدة كالسفر من لندن إلى موسكو، أو الطيارين الذين ينتقلون بين قارات، مؤكدًا أن هؤلاء جميعًا لهم حكم المسافر ويجوز لهم القصر والجمع كلما تحقق شرط المسافة.
وأشار إلى أن السفر يترتب عليه عدد من الأحكام الشرعية، منها: قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، الفطر في نهار رمضان، تمديد فترة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام بلياليها، إضافة إلى الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
وشرح أن السفر الذي يُرَتِّب هذه الأحكام يجب أن تتحقق فيه شروط، أهمها: بلوغ المسافة المحددة، وجود قصد للسفر، وألا يكون بغرض ارتكاب معصية.
وعن تحديد المسافة، فقد أوضح أنها تساوي 4 رد، وكل برد يساوي 4 فراسخ، والفرسخ 3 أميال هاشمية، ما يعادل نحو 83.5 كيلومتر.
وأضاف أن الصلاة التي تقصر هي فقط الرباعية، أي الظهر والعصر والعشاء، فتصلى ركعتين بدلًا من أربع، بينما صلاتي الفجر والمغرب لا يُقصَران، كما يجوز الجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، سواء في وقت الأولى أو الثانية، ويمكن الجمع مع القصر أو دون قصر.
أما عند الجمع بالتأخير؛ فيجب على المسافر أن ينوي تأخير الصلاة الأولى إلى وقت الثانية قبل خروج وقتها.
وأشار جمعة، إلى أن المذهب الحنفي يرى أن من نوى الإقامة أكثر من 15 يومًا لا يُعد في حكم المسافر، وبالتالي يتم صلاته ولا يقصر.