أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تصنيف المنتخبات لشهر أبريل الحالي وهو التصنيف الثاني الذي يصدر هذا العام 2024م بعد إصدار 15 فبراير الماضي، ولُعبت في الفترة ما بين التصنيفين 161 مباراة دولية منها الجولتان الثالثة والرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027م، والملحق الأخير الفاصل المؤهل لبطولة يورو 2024م والمرحلة التمهيدية لتصفيات منطقة الكونكاكاف المؤهلة للمونديال بالإضافة للعديد من المباريات الودية في مختلف قارات العالم، واستفاد منتخبنا من هذا التصنيف حيث صعد ثلاث مراكز عالمية ليحط في الترتيب الـ 77 عالميا بينما بقي في مركزه القاري الحادي عشر برصيد 1323 نقطة.

منتخبنا بالتصنيف الحالي الـ 77 تجاوز ما آل إليه حاله في التصنيف الماضي حينما كان في الترتيب العالمي رقم 80 بعد أمم آسيا 2023م حيث يعتبر هذا هو الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين ووصل للتاسع قاريا، بينما خسارة 17 نقطة في تصنيف الفيفا السابق هي أكبر خسارة لهذا الكم الهائل من النقاط منذ فبراير 2019 حينما خسر 22 نقطة بعد خسارة ثلاث مباريات من أصل 4 في أمم آسيا 2019.

تقدم منتخبنا الوطني في هذا التصنيف جاء بعد فوزه على ماليزيا ذهابا وإيابا ليضيف لرصيده 15 نقطة، الجدير بالذكر أن المنتخب قدم في تصنيف نوفمبر الماضي مركزه القاري التاسع لصالح أوزبكستان إثر الخسارة من قرغيزستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة بعد أن صمد فيه منذ 31 مارس 2022، وكان الأحمر قد حقق التصنيف الأفضل منذ 9 سنوات في تصنيف أبريل 2023 الماضي بوصوله 73 عالميا، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المركز 50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد أن لفت الأنظار وحقق نتائج إيجابية في ظهوره ببطولة أمم آسيا صيف ذلك العام.

اليابان تواصل صدارة آسيا

وواصل المنتخب الياباني صدارته للتصنيف القاري برصيد 1622 نقطة وفي المركز الـ 18 قاريا بعد الفوز على كوريا الشمالية ذهابا بهدف في طوكيو 21 مارس قبل أن تتدخل لجنة الانضباط في الفيفا وتعتبره فائزا في مواجهة الإياب بثلاثية نظيفة بعد أن رفض الكوريون إقامة اللقاء في بيونغ يانغ وعدم اختيارهم لملعب محايد خلال فترة محددة، وواصل إيران ملاحقة اليابان حيث استقرت في الترتيب 20 عالميا برصيد 1613 نقطة، وبالرغم من فقدانها نقطتين بعد التعادل أمام تايلند لا زالت كوريا الجنوبية في الترتيب الثالث قاريا والـ 23 عالميا برصيد 1564 نقطة وبفارق أقل من نقطة فقط عن ملاحقتها أستراليا والتي كسبت 9 نقاط بعد الفوز على لبنان في كانبيرا وسيدني على التوالي بالتصفيات المشتركة.

وصعد المنتخب القطري ثلاث مراكز ليكون في المركز 34 عالميا وهو الأفضل في تاريخه مستغلا فوزه ذهابا وإيابا على الكويت وحصده لأكثر من 8 نقاط، واستقر المنتخب السعودي في المركز السادس قاريا والـ 53 عالميا برصيد 1443 نقطة، والمنتخب العراقي في المركز 58 عالميا والسابع قاريا برصيد 1420 نقطة، واستغلت أوزبكستان فوزها ذهابا وإيابا على هونغ كونج لتتقدم للمركز الـ 64 عالميا كما صعدت الإمارات أيضا مركزين لتكون 67 عالميا بفوزها على اليمن ذهابا وإيابا في التصفيات، والمنتخب الأردني واصل تشبثه بالمركز العاشر قاريا وفي الترتيب العالمي رقم 71 برصيد 1350 نقطـة.

وواصلت البحرين ملاحقتها لمنتخبنا الوطني حيث بات يفصلها عن مركز الأحمر فقط 16 نقطة، ومن أكثر المنتخبات تقدما في المراكز في آسيا هو إندونيسيا الذي تقدم 8 مراكز بفضل فوزه على فيتنام ذهابا وعودة، ثم يأتي منتخب أفغانستان بعد تقدمه 7 مراكز مستغلا النتائج الإيجابية التي حققها أمام الهند، وتقدم منتخبا قرغيزستان وفلسطين 4 مراكز عالمية لكل منهما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ذهابا وإیابا فی الترتیب فی المرکز فی تصنیف

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!


ريو دي جانيرو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مفاوضات «صعبة» مع رونالدو لإبقائه في السعودية تشابي ألونسو... مشروع زيدان جديد أم حقبة عابرة؟


طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقاً لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس بأنه سيتعامل مع الوضع «داخلياً».
وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسمياً منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقاً لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحاً بشأن دور دييجو فرنانديش «الوسيط من دون ترخيص» كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل «الفيفا» في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد الإسباني، ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر «الفيفا» أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات «قد تُشكل انتهاكاً» للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر «الفيفا» الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من «فرانس برس»، قال الاتحاد البرازيلي إن «شروط المفاوضات تتضمن بنوداً سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة» للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن «العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا».
وفقاً للبيان، عمل فرنانديش مستشاراً ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلاً بحسب شروط الفيفا، نظراً لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريم الأرجنتين، بطل العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى «المبلغ العادل لعمله وسيطاً» إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة «السيليساو» الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002، حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلاً حافلاً من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.
صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن «هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم» العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
  • ستاندرد آند بورز تُبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية
  • أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!
  • فى ختام دورى الجولف بالم هيلز بنزهة.. الجزيرة يسعى لتأمين الوصافة وصراع على المركز الثالث
  • المغرب الأول في شمال إفريقيا والثاني قارياً في مؤشر العولمة السياسية
  • متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • لتسهيل دخول جماهير "الأحمر" في مباراة فلسطين.. "كُلنا معك" تلتقي السفير العُماني في الأردن
  • المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً