ليفربول يستعيد صدارة البريميرليج
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
لندن «أ.ف.ب»: تمسك ليفربول بالصدارة بعد أن انتزعها من أرسنال، بفوزه الصعب على ضيفه الجريح شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-1، فيما فوت مانشستر يونايتد فرصة الفوز على مضيفه وغريمه تشيلسي بعدما حول تخلفه بهدفين إلى تقدم قبل أن يخسر 3-4 بهدفين في الوقت بدل الضائع لكول بالمر في المرحلة 31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعدما استفاد من انتهاء المواجهة المنتظرة بين مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال بالتعادل السلبي ليتربع على الصدارة، تنازل ليفربول عنها موقتا الأربعاء للنادي اللندني الفائز على لوتون تاون 2-0.
لكن فريق المدرب الألماني يورجن كلوب انتزعها مجدداً بفوزه الحادي والعشرين في 30 مباراة حتى الآن، متقدماً بفارق نقطتين على "المدفعجية" (30 مباراة أيضاً) وثلاث على مانشستر سيتي (30 أيضاً) الفائز على أستون فيلا الرابع 4-1.
وكما كان متوقعاً، سارع ليفربول إلى تهديد مرمى ضيفه الذي لم يفز على أرض "الحمر" في الدوري منذ 2 أبريل 1994 (2-1)، وأثمر ذلك عن افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عبر داروين نونييس الذي استفاد من تأخر الحارس الكرواتي إيفو جربيتش فضغط عليه ودفعه إلى الخطأ بعدما سدد الكرة في الأوروجوياني، لتتحول من الأخير إلى الشباك الخالية.
ورفع نونييس رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم وجميعها في 2024.
ولكن باستثناء الهدف، لم يقدم ليفربول الكثير في ما تبقى من الشوط الأول بل كان حتى قريباً من تلقي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لولا تألق الحارس الإيرلندي كاومين كيليهير في وجه جايدن بوجل (4+45).
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بفرصة للمصري محمد صلاح صدها جربيتش (50)، ثم تحققت المفاجأة حين أدرك شيفيلد التعادل برأسية للنيذرلاندي جوستافو هامر تحولت بالخطأ من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي وخدعت حارسه كيليهير (58).
وقرر كلوب إخراج صلاح بعد الهدف مانحاً الفرصة لهارفي إيليوت من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة رغم المحاولات الحثيثة لأصحاب الأرض، وذلك حتى الدقيقة 76 حين سقطت الكرة أمام الأرجنتيني أليستر ماك أليستر خارج المنطقة فأطلقها صاروخية رائعة في الزاوية العليا اليسرى لمرمى جربيتش.
وبعدما كان ماك أليستر قريباً من هدف ثان لولا تدخل القائم لصد الكرة من ركلة حرة رائعة (85)، حسم البديل الهولندي كودي خاكبو النتيجة نهائياً بهدف ثالث من كرة رأسية بعد عرضية من الاسكتلندي أندي روبرتسون (90).
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج" وفي مباراة كانت ستشكل عنوان أي مرحلة لولا تقهقر الفريقين هذا الموسم، حقق تشيلسي فوزاً مثيراً جداً على يونايتد لأول مرة في الدوري منذ 5 نوفمبر 2017 حين خرج منتصراً من ملعبه 1-0.
ويدين تشيلسي بالفوز الى كول بالمر الذي أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ثم خطف هدف الفوز في لقاء تقدم خلاله فريقه 2-0 قبل أن يتخلف 2-3.
وبذلك، فرط يونايتد بفوز كان سيمنحه المزيد من الأمل وإن كان ضعيفاً لخوض دوري الأبطال من خلال تقليص الفارق الذي يفصله عن فيلا الرابع الى 8 نقاط وتوتنهام الخامس الى 6.
وفي المقابل، رفع تشيلسي عدد مبارياته المتتالية من دون هزيمة إلى تسع في كافة المسابقات، لكنه يقبع في المركز العاشر بـ40 نقطة.
وضرب تشيلسي باكرا بتقدمه بهدفين لكونور جالاجر وبالمر، الأول في الدقيقة الرابعة والثاني في الدقيقة 20 من ركلة جزاء.
لكن خطأ من الإكوادوري مويزيس كايسيدو أعاد يونايتد الى اللقاء بعدما أهدى الكرة للأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو الذي قلص الفارق (34)، قبل أن يدرك القائد البرتغالي برونو فرنانديش التعادل برأسية بعد عرضية من مواطنه ديوغو دالو (39).
واكتملت عودة يونايتد بهدف ثان لجارناتشو وهذه المرة بكرة رأسية بعد تمريرة عرضية رائعة من البرازيلي أنتوني (67)، ليصبح ابن الـ19 عاماً أول مراهق يسجل ثنائية أو أكثر في ثلاث مباريات خلال موسم واحد في الدوري منذ مايكل أوين في 1998-1999 وفق "أوبتا".
لكن خطأ من دالو على تشوكوونونسو مادويكي في المنطقة المحرمة أهدى تشيلسي ركلة جزاء أدرك بها بالمر التعادل في الوقت القاتل (10+90)، قبل أن يخطف لاعب مانشستر سيتي السابق الفوز مُكملاً ثلاثيته بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني إنسو فرنانديس إثر ركلة ركنية (11+90).
ورفع بالمر رصيده الشخصي في موسمه الأول مع الفريق اللندني إلى 16 هدفاً في الدوري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدوری فی الوقت قبل أن
إقرأ أيضاً:
الأهلي طرابلس والهلال والأخضر يتقاسمون صدارة سداسي التتويج
مع نهاية الجولة الثانية من منافسات سداسي التتويج بالدوري الممتاز، تتساوى ثلاثة فرق بالنقاط نفسها؛ حيث يأتي الأهلي طرابلس، والهلال، والأخضر بأربع نقاط في جدول ترتيب السداسي.
الأهلي طرابلس والأخضر وصلا إلى النقطة الرابعة بعد تعادلهما السلبي في الجولة الثانية.
مواجهة ملعب “إرنيستو بريدا” لم تشهد الكثير من الفرص، رغم خوض أبناء البيضاء الشوط الثاني منقوصي العدد بخروج الأنغولي أري بابل بالبطاقة الحمراء، لكنهم نجحوا في الخروج أمام الأهلي طرابلس بنقطة وحيدة جعلتهم في مركز متقدم رفقة الأهلي طرابلس.
وفي ملعب “سيتا دي ميدا”، خرج الهلال من مباراته أمام جاره الأهلي بنغازي بثلاث نقاط هامة وضعته ضمن فرق المقدمة بأربع نقاط. سجل الهلال هدفين عن طريق مهاجمه طلحة رزق وقائده فيصل البدري، في حين أن هدف الأهلي بنغازي الذي سجله مانو لم يسمن ولم يغنِ من جوع؛ فقد خرج الأهلي بنغازي بخفي حنين من المباراة.
وفي ملعب “أنزو تشفيكا” التاريخي، كان الاتحاد على موعد لكتابة فصل جديد من التألق في الملعب الذي يتوسط إقليم لومبارديا، حيث نجح في الفوز بثلاث نقاط بعد ثلاثية سكنت شباك السويحلي، كان أجملها هدف ابن درنة البار محمود الشلوي.
وطوت فرق السداسي صفحة الجولة الثانية بحلوها ومرّها، وفتحت صفحة الجولة الثالثة الهامة، والتي ستشهد مباريات مثيرة، أهمها لقاء ديربي ليبيا الذي يجمع الجارين الأهلي طرابلس والاتحاد في ملعب “إرنيستو بريدا”، ولقاءان آخران لا يقلان أهمية عن لقاء الديربي، فمباراة السويحلي والأهلي بنغازي، والهلال والأخضر، هامّتان في معرفة ملامح البطل الذي سيعود من ميلانو بلقب الدوري الممتاز.
المصدر قناة ليبيا الأحرار
صدارة سداسي التتويج Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0