أخبار الاقتصاد والأعمال ملف المياه يتصدر أولويات العراقيين خلال زيارة الرئيس التركي
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ملف المياه يتصدر أولويات العراقيين خلال زيارة الرئيس التركي، يسعى البلدين إلى تعزيز أطر العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما ومستوى الشراكة والترابط الاستثماري والاقتصادي، ومن خلال تفعيل اللجان المشتركة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملف المياه يتصدر أولويات العراقيين خلال زيارة الرئيس التركي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يسعى البلدين إلى تعزيز أطر العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما ومستوى الشراكة والترابط الاستثماري والاقتصادي، ومن خلال تفعيل اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين البلدين الجارين.
المياه" على رأس الملفات ذات الأولوية بالنسبة للشعب العراقي، وهو ما يؤكده لدى حديثه مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مدير المركز العراقي الاقتصادي السياسي، وسام الحلو، والذي يشير في البداية إلى ما تحظى به زيارة الرئيس التركي إلى العراق من أهمية خاصة، وفي ضوء ما يربط بغداد من علاقات مع الجانب التركي يأمل العراقيون تطويرها بشكل كبير، وأن تكون هذه الزيارة بوابة لحل كثير من الملفات العالقة، أهمها "ملف المياه".
تركيا بشكل واضح، وأن تعمل على الخروج بنتائج إيجابية مرضية للطرفين وبما يلبي تطلعات العراقيين"، وذلك بالنظر إلى أن عديداً من اللقاءات التي تمت بين المسؤولين بالبلدين في السنوات الماضية لم تسفر عن نتائج عملية، ولم تخرج عنها إلا "تصريحات" دون فائدة، لا سيما فيما يخص ملف "المياه" الذي طال أمد حسمه بشكل كبير.
يُبرز الحلو ملفين رئيسيين يحظيان بأولوية خاصة بالنسبة للعراقيين فيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، وهما:
أولاً- ملف المياهيعاني العراق من نقص بالمياه في نهري دجلة والفرات (مع احتجاز تركيا للمياه في السدود التي بنتها).. نواجه اليوم "شبه جفاف" في العراق، ورغم وجود اتفاقات سابقة في السبعينيات والثمانينيات مع الجانب التركي لم يتم التوصل إلى حل عملي يُنهي أزمة المياه في البلد، وفق الحلو الذي يرى أن "قضية المياه هي الشغل الشاغل للعراقيين، وهذا الملف أهم من ملف النفط".
ثانياً: التأشيراتالشنغن" ويتم رفض منح التأشيرة للبعض.
السياحة العراقيين وعدد الرحلات الجوية.
ويشير في هذا السياق إلى العلاقات التجارية بين البلدين، لا سيما منذ العام 2003 وحتى اليوم، فضلاً عن الاستثمارات العراقية في تركيا، حتى أن العراقيين يعدون من أكثر مشتريين العقارات في تركيا.
في العام 2022، سجل التبادل التجاري بين البلدين 15.2 مليار دولار، مقابل 12.8 مليار دولار في 2021. 23.6 بالمئة ارتفاعاً في الصادرات التركية لبغداد في 2022 (لتصل إلى 13.8 مليار دولار). 14.7 بالمئة نسبة نمو الصادرات العراقية إلى تركيا (بقيمة 1.4 مليار دولار) خلال العام نفسه.وتكشف بيانات هيئة الإحصاء التركية عن أن العراق أكثر البلدان استيراداً للبضائع من تركيا، لا سيما في قطاعات الملابس والأثاث والمواد الغذائية.
مشروع طريق التنمية الذي يتبناه العراق، ومساهمة تركيا فيه.
ويلفت مدير المركز العراقي الاقتصادي السياسي، إلى البيان الصادر عن مجلس الوزراء أخيراً والذي أورد تفاصيل الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، مع السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، وهو البيان الذي أورد مجموعة من التفاصيل المرتبطة بآفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستعرض أوجه التعاون بين العراق وتركيا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
شهد اللقاء التباحث بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى العراق، وإقامة منتدى العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين في البصرة. تناول اللقاء مساهمة تركيا في مشروع طريق التنمية إلى جانب بقية دول الجوار. كما تناول كذلك ملف المياه المشتركة وخطط إقامة مركز قياس مشترك على الحدود العراقية التركية. أكد السوداني، خلال اللقاء، دعمه للتوجه الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يطور مستوى الشراكة والترابط الاقتصادي والاستثماري، وضرورة تفعيل اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين البلدين الجارين.خط أنابيب كركوك-جيهان، المغلق منذ شهر مارس الماضي.
وينقل خط الأنابيب المذكور 500 ألف برميل يومياً من النفط من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان في تركيا، وتترقب سوق النفط إعادة استئناف العمل به. فيما يلفت الخبير الاقتصادي إلى أن تركيا تضررت جراء هذا التوقف.
ويشير الدلفي إلى أن "هذا الأنبوب متوقف منذ أشهر نتيجة عدم التزام حكومة كردستان بسداد مستحقات النفط وعائداته للعراق، بعد أن توصل الطرفان في اجتماع سابق لإمداد بغداد بـ 250 ألف برميل يومياً عن طريق شركة تسويق النفط العراقي.
ملف "المياه" باعتباره من أهم الملفات الرئيسية، مشيراً إلى الجفاف جنوب العراق، وأثر ذلك بشكل ملحوظ على الثروة السمكية والحيوانية في الجنوب، وعلى الواقع الزراعي في العراق عموماً في ظل افتقاد المياه، بينما اعتماد بغداد الرئيسي على نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من تركيا.
كما يشير في السياق نفسه إلى المساعي العراقية التركية من أجل التوصل لحلٍ، مردفاً: "يجب استغلال تلك الزيارة.. نحن نعاني في العراق من قلة المياه.. الزاعة توقفت.. وأصبحنا نعاني حتى فيما يتعلق من شرب المياه في بعض المناطق التي توقفت فيها مخطات الضخ في الجنوب".
ومن بين أهم الملفات التي تتضمنها الزيارة، ما يشير إليه الدلفي بخصوص إنشاء مدينة اقتصادية في جنوب العراق، وهذه المدينة "يجب أن تكون متكاملة وأن تكون هنالك تفاهمات بين الجانبين العراقي والتركي"، مردفاً: "يتعين على رئيس الوزراء العراقي استغلال الفرص ذات التأثير الاقتصادي على الجانب التركي في المفاوضات القادمة بين الجانبين، لتقوية موقف المفاوض العراقي".
ويتابع: "هناك تعامل تفوق الـ 15 مليار دولار سنوياً بين البلدين (في إشارة لحجم التبادل التجاري).. ويدخل تركيا يومياً من ألف إلى ألفين سائح عراقي، يتم منحهم 3 آلاف دولار من قبل الحكومة (في إشارة إلى حصة الدولار المتاحة للمسافرين العراقيين) وهذه المبالغ (سواء المرتبطة بعوائد التبادل التجاري وكذلك القطاع السياحي) تدعم الاقتصاد التركي بشكل كبير.. وتبعاً لذلك يتعين أن يكون المفاوض العراقي قوياً".
ويضيف إلى تلك الملفات ما يتعلق بطريق التنمية الذي دعا إليه السوداني، والذي سيصل إلى أوربا عبر تركيا، وبالتالي فإن "العلاقات بين البلدين تمر بمرحلة انتعاش مهمة وسط ملفات ومشاريع مشتركة يجرى التباحث بشأنها".وذلك بخلاف الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية.
ويختتم الخبير الاقتصادي حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" بالإشارة إلى أهمية التحركات التي يقوم بها رئيس الوزراء السوداني من أجل استعادة مكانة العراق وحضوره، ويقول:
السوداني منذ تسلمه منصب رئاسة الوزراء عمل على إعادة العراق للصف العربي والإقليمي والدولي. زار السوداني عدداً من الدول في منطقة الشرق الأوسط، من بينها السعودية والإمارات وإيران والأردن ومصر، ضمن جولات ولقاءات مختلفة تؤكد انفتاح بغداد على العالم. خطوات السوداني تأتي في الاتجاه الصحيح، من خلال تطوير العلاقات الإقليمية والدولية، وهذا ضروري جداً لإنعاش العراق وإعادته لحيث ما كان. الجانب التركي بحاجة إلى هذه الزيارة المهمة جداً؛ لأن الانفتاح العراقي على العالم وإعادة العراق لمكانته الحقيقية يعني الكثير بالنسبة للمنطقة.34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ملف المياه يتصدر أولويات العراقيين خلال زيارة الرئيس التركي وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجانب الترکی ملیار دولار بین البلدین سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين لمناقشة خطوات تعزيز الاقتصاد المصري، وذلك في إطار السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تعزيز تنافسية الاقتصاد المصريخلال الاجتماع، اطلع الرئيس السيسي على الخطوات التنفيذية التي يتم اتخاذها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
عاجل | الرئيس السيسي يبحث تعزيز الأمن الغذائي خلال اجتماعه بمدير جهاز مستقبل مصر نشاط رئاسي مكثف للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايوهذه الخطوات تتضمن استراتيجية استثمار وطنية موحدة، إصلاحات هيكلية، وضع أهداف واضحة، تطبيق سياسات مالية محفزة، بالإضافة إلى استراتيجيات تجارية منفتحة لتوفير الطاقة اللازمة للاستثمار وتشجيع القطاع الخاص.
تبسيط الإجراءات لتسهيل الاستثماركما تم مناقشة الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن المستثمرين من خلال تبسيط الإجراءات وتسهيل الموافقات الخاصة بالاستثمار في مصر.
ويشمل ذلك إطلاق منصة موحدة لخدمة التراخيص الإلكترونية، إلى جانب تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية المفروضة على المستثمرين.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثماروأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على أهمية مواصلة العمل لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
دور صندوق مصر السيادي في التنميةواستعرض الاجتماع أيضًا تطورات عمل صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، مع التركيز على الإطار التشغيلي والتشريعي لتعظيم قيمة الشركات التابعة للصندوق.
كما تم مناقشة ضرورة إدارة أصول الدولة بفعالية عبر استراتيجيات مبتكرة، وتحقيق شراكات مع القطاع الخاص لتعظيم العائد الداخلي.
زيادة الصادرات المصريةكما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لزيادة الصادرات المصرية، خاصة غير البترولية، مع استعراض تطور الصادرات المصرية منذ عام 2003 حتى 2024. وأكد الرئيس السيسي على أهمية فتح أسواق جديدة وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
مشاريع لوجستية وصناعيةفيما يتعلق بالبنية التحتية، تم استعراض تطورات مشروع إنشاء محطة الصب الجاف غير النظيف بميناء أبوقير البحري، وذلك في إطار جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجستيات.
كما تم مناقشة دراسة إنشاء محطة لوجستية لاستقبال وتداول الحديد الخام والبليت بمنطقة الأدبية لتعزيز صناعة الحديد والصلب.
إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصاديةواختتم الاجتماع بمناقشة السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي تشمل سياسات داعمة للقطاع الخاص، وتركز على التصنيع والتصدير، وتحقيق التطور الهيكلي للاقتصاد المصري.
كما وجه الرئيس السيسي بسرعة الانتهاء من إعداد هذه السردية، بما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، ويشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.