زيادة قياسية لطالبي الدعم النفسي في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - قالت جمعية الدعم النفسي الإسرائيلية إنها سجلت زيادة قياسية في أعداد الإسرائيليين الذين توجهوا لها للحصول على الدعم النفسي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الجمعية في تقرير -أعدته بمناسبة حلول نصف عام على اندلاع الحرب- أن نسبة المراجعين ارتفعت 950%، مشيرة إلى أن من هؤلاء جنودا ومجندات، كما ارتفعت نسب طالبي الدعم النفسي جراء الشعور بالاكتئاب والضيق والوحدة والهلع والصدمة والرغبة في الانتحار.
وتابعت أنها تلقت حتى الآن 172 ألف طلب بمعدل 33 ألفا شهريا، بينما شهد الشهر الأول للحرب حوالي 44 ألف طلب، كما سُجل ارتفاع بنسبة 10% لأعداد الرجال المتوجهين لطلب الدعم النفسي.
كذلك ارتفع عدد الشبان الذين احتاجوا للدعم النفسي خلال الأسابيع الأولى للحرب 125%، وأفادت المعطيات بأن أكثر من 38 ألفا من الأطفال والشبان حتى سن 24 عاما توجهوا للمساعدة النفسية.
وأكدت جمعية الدعم النفسي الإسرائيلية أن أعداد المتوجهين إليها لطلب الدعم النفسي غير مسبوقة، وتفوق كل المقاييس مقارنة مع الأيام العادية وحالات الطوارئ التي شهدتها إسرائيل في الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
الأزهر: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض ولا للحرب
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
ويؤمن الأزهر الشريف بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
وأكدت مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
والأزهر الشريف وهو يدعو الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].
واختتم الأزهر بيانه: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها.