قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن " سيد قطب" كان يدعو  لفكرة هدم المجتمع من الداخل، موضحاً أنهم نفس الفكر مع طائفة الحشاشين ويروا أنهم أصحاب مفتاح الجنة.

الحشاشين الحلقة 26.. برزك أوميد يقـ.ـتل الهادي بن حسن الصباح الحشاشين..محمد السيد: ما كتبته عن الصباح كان مختلفا عما جاء في المسلسل السوري

وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان “الإخوان- الحشاشين”: “ فكرة الحشاشين جاءت مع الطائفة الناجية النزارية والتي بايعت “نزار” وهو النائب عن الإمام هو هنا شايف نفسه أن هو اللي صاحب مفتاح الجنة والطائفة والعالم كله طالما مش على نفس الطائفة فهو مش مؤمن أصلا أي عالم جاهلي".

 

وواصل:" ودا نفس القصة والفكرة دي هي اللي عند حسن البنا سيد قطب ، والأخير فصلها وشرح أكتر أن العالم بأكمله جاهلية ، وبالتالي يجب أن يكون ليده إستعلاء إيماني على هذا العالم رغم أن في حقيقة الأمر الإيمان يُمنح التواضع وليس العكس ، وأصبح يتبنى فكرة أن يكون فوق المجتمع وليس جزء منه، وكان يدعو لفكرة هدم المجتمع من داخله ، نفس فكر حسن الصباح في حديثه عن إفساد الزمان بمعنى " أنه لن يخرج المهدي إلا إذا فسد الزمان “ والإفساد سيأتي من عمليات التدمير والاغتيالات”.

واستكمل :" ودي نفس النظرية اللي نفذوها الأخوان عقب 2011 بمحاولة تدمير الاقتصاد وحالة الفوضى العارمة"، مضيفاً:" ونفس الفكرة عند الدواعش ولديهم كُتب تتحدث عن فن إدارة الفوضى والتوحش".

وأوضح:" أن التشابة الآخر ما بين الحشاشين والإخوان، بعد فكرة الهدم والفوضى، هي تقسيم المواطنين على أساس "الولاء والبراء"،  والولاء أي الموالين لهم هم المسلمين، أما البراء كفار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيد قطب ماهر فرغلي الحشاشين محمد الباز الإخوان

إقرأ أيضاً:

فكرة بسيطة تتحول إلى وجهة لرواد الأعمال الباحثين عن هوية حقيقية لعلاماتهم التجارية

انطلقت فكرة "تكوين" من تعاون بين مصمم ومصور مستقلين، لاحظا من خلال عملهما أن المشاريع التي يتعاملان معها تفتقر للتناسق والتكامل. كان أحدهما يُصمم شعارات دون أن تُستكمل بهوية واضحة، والآخر يُصور مشاريع تفتقر لهوية بصرية متماسكة. ومن هذا التناقض، وُلِدت رغبة حقيقية في تقديم تجربة متكاملة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند التصميم. مع الوقت، اتضح لهما أن المشكلة ليست في التصوير أو التصميم فقط، بل في غياب الاستراتيجية، والمشاريع بحاجة إلى فكر متكامل، إلى خطة وهوية ونبرة وصوت وصورة واحدة تُجسد جوهر العلامة التجارية. وهكذا، تم تأسيس شركة تكوين، والتي ركزت منذ بدايتها على بناء العلامات التجارية بشكل احترافي.

البداية والتكوين

وعن هذه التجربة الريادية يقول عامر بن محمد الشنفري مؤسس شركة تكوين: إن الفكرة بدأت ببساطة، من واقع عملي مع زميلي، حيث كنت أعمل كمصور مستقل، وكان هو مصمم جرافيك، وخلال تعاملاتنا مع مشاريع صغيرة ومتوسطة، لاحظنا شيئًا متكررًا: ألا وهو أن المشاريع تفتقر للتكامل، حيث كنت أجد نفسي أصوّر مشروعًا لا يملك هوية بصرية واضحة، وهو كذلك يصمم شعارًا لا يتبعه أي تطبيق عملي يعكس تلك الهوية. وهذا التناقض خلق فينا رغبة حقيقية: لماذا لا نقدم تجربة متكاملة؟ تجربة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند مجرد تصميم أو صورة، ولكن مع مرور الوقت، أدركنا أن المسألة أعمق من مجرد غياب التنسيق.

وتابع: المشكلة الحقيقية كانت في غياب الاستراتيجية، وكثير من المشاريع تبدأ دون خطة واضحة، لا تعرف من تستهدف، ولا كيف تعبّر عن نفسها. فبدأنا نبحث عن حلول تبدأ من الجذور: من الفكرة، من صياغة الرسالة، من تحديد خصوصية العلامة التجارية وصورتها، ثم ننتقل لتطوير الهوية البصرية، وهكذا وُلدت "تكوين"، ليس كشركة تصميم، بل كشريك استراتيجي في بناء العلامات التجارية. لا نقدم تصميمًا لمجرد التصميم، بل نشتغل على تحليل السوق، فهم المشروع، صياغة الرؤية، ومن ثم نبني هوية بصرية تعبّر بدقة عن هذا الكيان. هذا ما يميز "تكوين"، ويجعلها وجهة مختلفة تمامًا عن النماذج التقليدية.

وحول أبرز الخدمات التي تقدمها "تكوين" لرواد الأعمال قال عامر الشنفري: نحن نركز على تقديم خدمات متكاملة، تشمل صياغة استراتيجيات العلامة التجارية، وتطوير الهويات البصرية، وتسليم ملفات كاملة تساعد المشروع على النمو والتوسع، ونستهدف بشكل خاص رواد الأعمال الحاليين، وأيضًا أولئك الذين يخططون لدخول السوق برؤية احترافية ومدروسة.

وحول أبرز التحديات التي واجهها في هذا المجال قال: التحدي الأكبر كان تغيير الوعي لدى بعض أصحاب المشاريع الذين يظنون أن الشعار كافٍ لبناء علامة تجارية، أو أن التصميم وحده يصنع الفرق، لكن مع التجربة، بدأنا نثبت لهم العكس. وذكر مثالًا على مشروع ساعد فيه العميل على "بيع القصة" والترويج لها وتقديم مشروعه على شكل قصة بدلًا من كونه مجرد منتج، والنتيجة كانت أن قدرته على تسويق منتجه وسعره تحسنت بشكل ملحوظ.

وتحدث الشنفري وقال: "إن الدعم من أبرز عوامل التمكين لنا، وقد تلقينا دعمًا كبيرًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، وكان وجودنا في حاضنة سمهرم التابعة للهيئة نقطة تحول مهمة، حيث وفروا لنا مقرًا ومساحة للنمو. وكذلك، انخراطي كعضو في اللجنة الشبابية لمحافظة ظفار كان له أثر إيجابي في إثراء الرؤية، واستقاء الإلهام من العمل المجتمعي والشبابي".

وعن الطموحات المستقبلية لـ"تكوين"، أوضح الشنفري أنه يطمح أن تكون "تكوين" الوجهة الأولى لرواد الأعمال ليس فقط في سلطنة عمان، بل في المنطقة، مع إيمانه أن العلامات التجارية الملهمة قادرة على تحريك الاقتصاد، وتعزيز مكانة البلد اقتصاديًا في هذا المجال. وتابع بقوله: "أطمح أن تكون سلطنة عمان واحدة من الدول الرائدة في بناء العلامات التجارية التي تستحق أن تُكتشف وتُجرب، ومشاريع تروّج للمكان، للهوية، وللإنسان العُماني".

ويوجه الشنفري رسالته لرواد الأعمال بقوله: "فكروا في مشاريعكم كقصص تستحق أن تُروى، لا تتوقفوا عند المنتج أو الخدمة، بل ابحثوا عن جوهر الفكرة، واصنعوا حولها علامة تجارية تنبض بالحياة. العلامة ليست شعارًا، بل إحساس وهوية وصوت، ونحن في "تكوين" نؤمن أن كل مشروع يستحق أن يُروى بشكل يليق به".

مقالات مشابهة

  • الماركا: فيفا يرغب في فكرة مشاركة رونالدو بكأس العالم للأندية في أمريكا
  • أخبار الفن| حسين الجسمي يرزق بمولود .. حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس
  • حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس.. شكلك ولحيتك يعجبونني
  • دقنك عجباني.. حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس
  • الراحلون بنا إلى المجهول .. متى نرى منكم الرحيلا
  • باحث: الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري
  • لبنان يدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
  • جامعة حائل تنظم لقاءً بعنوان “فكرة.. فرصة.. وظيفة” لدعم الخريجين
  • فكرة بسيطة تتحول إلى وجهة لرواد الأعمال الباحثين عن هوية حقيقية لعلاماتهم التجارية
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: العدوان الإماراتي.. وعملاء الداخل!!