آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الامارات.. يختلف عن مظم الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عن آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الإمارات، بعدما أوشك شهر رمضان على الانتهاء، وأقترب موعد عيد الفطر المبارك.
ولذلك يحرص الكثيرون على معرفة آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الإمارات، والذي نستعرضه كما يلي:
آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الإماراتوبحسب فتوى منشورة على موقع مجلس الإمارات الشرعي، فأنه يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا، وذلك استنادُا على الأدلة الشرعية، وقدر المجلس قيمة زكاة الفطر باثني كيلو ونصف 2.
وكشف المجلس آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الإمارات، مشيرًا إلى أن الأفضل إخراج زكاة الفطر بعد طلوع فجر يوم العيد، وذلك مراعاةً لمقاصد الشرع في إغناء الفقير يوم العيد.
وجاءت هذه الفتوى على عكس المتعارف عليه في العديد من الدول الإسلامية، التي تحدد آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر قبل صعود الإمام لإلقاء خطبة صلاة العيد.
وأشار المجلس إلى أنه يصحُّ تقديم زكاة الفطر للحاجة بإخراجها من أول الشهر، خوفًا من تكدسها لدى الجمعيات الخيرية، في حال تأخيرها لصبيحة يوم العيد، كما يصحُّ كذلك أن تخرج أداءً طيلة يوم الفطر قبل غروب الشمس.
آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024 في الإماراتوأكد مجلس الإفتاء الشرعي، أن إخراج الزكاة بعد ذلك الوقت، يٌعد قضاءً لا أداءً، ولا يجوز التهاون في تأخيرها من قبل الأفراد والجهات الخيرية، عن وقت الأداء إلا لضرورة.
وشدد المجلس الشرعي للإفتاء في الإمارات على أن جميع القيم المذكورة لزكاة الفطر في الإمارات، مقدرة بحسب ما عليه أسعار غالب قوت الناس في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن هذه القيم قابلة للتعديل وفق ما يطرأ من تقلّب أسعار السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات زكاة الفطر في الإمارات زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزكاة لا تُعطى للأبناء أو البنات إذا كانت النفقة عليهم واجبة على الأب أو الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، مؤكدًا أن الزكاة لا تخرج من الأصول إلى الفروع ولا العكس.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، شدد الشيخ كمال على أن مصارف الزكاة حُددت بدقة في القرآن الكريم، وفقًا لقوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين..."، وبالتالي فإن وجود الابن أو البنت ضمن دائرة النفقة الواجبة يمنع شرعًا إعطاؤهم من أموال الزكاة.
وأشار إلى أن هذا الحكم لا يفرّق بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "النساء شقائق الرجال".
وفي حالة كون الابن أو البنت متزوجًا ويواجه ضيقًا في الرزق، يمكن حينها للوالد أو الوالدة إعطاء الزكاة لزوج البنت أو زوجة الابن إذا كانوا فقراء، ويجوز بذلك إنفاقها على الأسرة من خلالهم.
أما عن الأحفاد، فإن الحكم يتوقف على مدى التزام الجد أو الجدة بالإنفاق عليهم، فإن كانت النفقة واجبة، فلا يجوز إعطاؤهم الزكاة، أما إذا لم تكن النفقة واجبة، فيجوز إعطاؤهم منها.