«القادم أصعب».. تحذير لـ 5 فئات من مغادرة المنزل اليوم بسبب التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع تقلبات الطقس الأخيرة وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، بات على بعض الفئات التزام المنزل في الساعات المقبلة، من أجل تفادي الأزمات التي من شأنها أن تهدد صحتهم، في ظل وجود عواصف ترابية وأمطار متوقعة على بعض المناطق.
5 فئات ممنوع مغادرتها المنزل في ظل التقلبات الجويةفي المرتبة الأولى يأتي كبار السن، إذ يقول أمجد الحداد أستاذ المناعة والحساسية، في حديثه لـ «الوطن»، أن هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد والإنفلونزا بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، الأمر الذي يجعل البقاء في المنزل الاختيار الأفضل والأكثر أمانًا للحفاظ على سلامتهم، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب انخفاض درجات الحرارة.
الأطفال أيضًا من الفئات التي يجب عدم خروجها من المنزل، وتعرضها لهذه التقلبات الجوية الشديدة، خاصة أنهم يشتركون مع كبار السن في أزمة ضعف جهاز المناعة، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف بسبب عدم قدرتهم على شرب كمية كافية من السوائل، إلى جانب ضعف أجسادهم الذي قد لا يتحمل برودة الطقس.
الحوامل يأتون ضمن قائمة الفئات الممنوعة من التعرض لهذه التقلبات الجوية الشديدة، التي قد تستمر لمدة أسبوع، الأمر ذاته بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر، إذ تُعد هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو، بسبب انخفاض درجات الحرارة والتعرض للغبار والمواد المهيجة الأخرى.
نصائح للحماية من تقلبات الطقس حال الخروج للضرورة ارتداء الملابس الدافئة والحرص على تغطية الرأس واليدين والقدمين. شرب كمية كافية من السوائل. تجنب التعرض المباشر للبرد والرياح. الحصول على قسط كاف من النوم. تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقلبات الطقس حالة الطقس اخبار الطقس طقس اليوم درجات الحرارة أکثر عرضة للإصابة التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.