أرمينيا كبيرة، تكفي الجميع: باشينيان على عتبة كارثة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سوف يضطر باشينيان إلى ترسيم الحدود مع أذربيجان بشروط باكو. حول ذلك، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه":
لا اتفاق على الخرائط. وممر زانجيزور الآن هو الجزء الأكثر قابلية للانفجار في منطقة القوقاز. ولكن القاعدة العسكرية الروسية في غيومري تضبط باكو؛ وعضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي لم تُفسخ بعد، توفر أيضًا ضمانة معينة لحرمة يريفان.
كما يقع جيب آرتسفاشن الأرميني، الذي لا يخضع لسيطرة يريفان، على أراضي أذربيجان. وتصر باكو على عودة 31 قرية على الحدود دفعة واحدة، علما بأن أيّا من هذه القرى لا تنتمي إلى ممر زانجيزور، وكلها مناطق متنازع عليها في شمال أرمينيا.
ومن دون ترسيم الحدود وتعيينها، لا يوافق علييف على التوقيع على أي اتفاق. وهو، بعد النصر الذي حققه في ناغورني قره باغ، يريد ترسيم الحدود بشروط باكو.
بدأت يريفان تتسلّح بشكل مكثف، وخاصة من فرنسا. فمنذ صيف العام 2023، تلقى الجيش الأرميني العديد من عربات باستيون الخفيفة المدرعة، وأنظمة الدفاع الجوي ورادارات GM200؛ كما تقوم أرمينيا بترتيب علاقاتها مع الهند، وتهتم في المقام الأول بالمجمع الصناعي العسكري هناك. ومن أحلام المؤسسة الأرمينية إنشاء محور دلهي – يريفان – باريس، مقابل باكو – أنقرة – إسلام آباد.
إلا أن اهتمام الهنود والفرنسيين بهذا المخطط مشكوك فيه للغاية. وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة إلى الهند.
أما العملية الثانية، التي يحركها باشينيان بعناية، فهي سيرورة الابتعاد المستمر عن روسيا. وهذا يقوم على فكرة أنه إذا لم يدمُر العلاقات مع الكرملين، فلن يقبلوه في الدوائر العليا التي يتمناها في أوروبا. خطاب الغرب بسيط وواضح: أولاً، انفصلوا عن روسيا، وبعد ذلك سنتحدث عن مستقبلكم.
لكن هل سيكون هناك مستقبل لحكومة باشينيان؟
لن تبقى أذربيجان متفرجة على تنامي قوة أرمينيا العسكرية، إذا حدث هذا التنامي من حيث المبدأ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
مأساة على قضبان سوهاج.. شاب يلقى حتفه دهسا أمام الجميع
توفي شاب في العقد الثالث من عمره إثر حادث مأساوي وقع بمحطة قطار مركز البلينا بمحافظة سوهاج، عندما دهسه قطار أثناء عبوره على طول خطوط السكة الحديد.
تغاصيل الحادثتلقت إدارة مستشفى برديس بمركز البلينا بلاغا بوصول جثة المتوفى إلى المستشفى، حيث تم نقلها فورا إلى مشرحة المستشفى لإجراء الكشف الطبي والتحقيقات اللازمة.
باشر رجال الشرطة بقيادة اللواء الدكتور حسن عبد العزيز، مدير أمن سوهاج، التحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بعد إخطار النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق، وأفادت التحريات الأولية بأن الشاب كان يعبر مسار القطار بطريقة غير آمنة، ما أدى إلى صدمه وفقدانه حياته على الفور.
انتقل فريق من النيابة العامة إلى المستشفى لمعاينة الجثة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، كما أمرت بفتح تحقيق موسع لتحديد المسؤوليات ومعرفة تفاصيل الحادث بدقة.
أكدت مصادر أمنية أن الحادث وقع خلال فترة مزدحمة في محطة البلينا، ما زاد من خطورة عبور الشاب بين قضبان السكة الحديد، مشيرين إلى أهمية الالتزام بالإشارات التحذيرية وأماكن عبور الركاب الآمنة لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.
سارع الأهالي والمتواجدون بالمكان إلى محاولة إنقاذ الشاب، إلا أن قوة الاصطدام حالت دون ذلك، ما أسفر عن وفاته فور تعرضه للدهس، وأوضح شهود عيان أن القطار كان يتحرك بسرعة عالية، ما جعل الحادث مفاجئا وغير متوقع.
وشددت إدارة المستشفى والشرطة على توعية المواطنين بخطورة عبور خطوط السكة الحديد بطريقة غير قانونية، وحثت على استخدام الممرات الرسمية لتقليل حوادث الدهس التي تتكرر على مدار السنوات الماضية في بعض مراكز المحافظة.