امه ملحقتش تفرح بيه.. طفل يغرق قبل تكريمه ضمن حفظة القرآن في قنا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يبذل الآباء والأمهات جهدا كبيرا لتربية اولادهم بأفضل طريقه ليكونوا شيئاً كبيرا فى المستقبل و تربيتهم على حفظ القرآن الكريم و العمل به ، ويفرح الاهالى باولادهم عندما يحفظون القرآن .
ومع انتهاء شهر رمضان الكريم تقوم المحافظات بتنظيم مسابقات فى حفظ القرآن الكريم ويتم تكريم الأولاد فى نهاية الشهر ، و فى محافظة قنا كان الحسين عمر ضمن الأطفال المكرمين .
تلقى اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، إخطاراً يفيد مصرع الحسين محمد، 13 عاما، غرقا فى ترعة بمركز أبوتشت.
تبين أن التلميذ نزل إلى الترعة مع آخرين للسباحة، إلا أنه لم يتمكن من السباحة، ما أدى إلى غرقه ووفاته فى الحال.
تمكن الأهالى من انتشال جثة التلميذ، ودفع مرفق اسعاف قنا ، بسيارة لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزى، لوضعها تحت تصرف النيابة العامة.
يذكر أن التلميذ المتوفى، كان ضمن المشاركين فى مسابقة لحفظ القران الكريم، وكان مزمعاً تكريمه ضمن الفائزين خلال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، إلا أنه توفى قبل التكريم بساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتشال جثة حفظ القرآن الكريم شهر رمضان الكريم مسابقة لحفظ القرآن الكريم مساعد وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
كرّمت مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بمحافظة المنيا عددًا من أوائل الطلاب، إلى جانب الفائزين في مسابقة حفظة القرآن الكريم، وذلك في إطار دعم التفوق الدراسي وتشجيع الأنشطة التعليمية والدينية داخل المدارس.
وجاءت الفعالية برعاية مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية، ضمن أنشطتها الاجتماعية الهادفة إلى دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في التفوق والالتزام.
ويأتي هذا التكريم ضمن فعاليات مبادرة «بداية» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهادفة إلى دعم التعليم وبناء قدرات النشء، وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور عدد من قيادات التعليم وأولياء الأمور، حيث تم تسليم شهادات التقدير والهدايا للطلاب المكرّمين، في خطوة تهدف إلى تشجيع النماذج المتميزة وتحفيز باقي الطلاب على الاجتهاد.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه الأنشطة تأتي في إطار الاهتمام بالطلاب المتميزين علميًا ودينيًا، ودعم دور المدرسة في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية في المجتمع.