نائب تركي يشيد بإعادة نظام التأشيرات مع طاجيكستان ويحذر من خطر "ذوي ماض غامض"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رحب النائب التركي ماهر بولات بقرار سلطات بلاده إلغاء الدخول بدون تأشيرة إلى تركيا لمواطني طاجيكستان، وربط هذا القرار بتهديد محتمل ممن وصفهم بـ"ذوي الماضي المريب".
إقرأ المزيدوسبق أن دعا بولات إلى القيام بذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" بضواحي موسكو، لافتا إلى وجود العديد من مواطني طاجيكستان من ذوي الماضي "الغامض" في وسط اسطنبول.
وألغت تركيا مساء أمس نظام الإعفاء من التأشيرة لمواطني طاجيكستان الذين يدخلون تركيا باستخدام جواز سفر عام، دون ذكر أسباب القرار، "من الآن يتعين على مواطني طاجيكستان الحصول على تأشيرة من البعثات الدبلوماسية قبل السفر".
وأشار بولات، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، مرارا إلى وجود كثير من المواطنين الطاجيك من ذوي "الخلفيات المريبة" في منطقة الفاتح بوسط اسطنبول.
وكان بولات مرشحا لمنصب والي الفاتح في الانتخابات البلدية التي جريت في 31 مارس الماضي، إلا أنه حل في المركز الثاني بحسب النتائج الأولية.
وكتب بولات عبر منصة "إكس": "لقد حصلنا على نتيجة جهودنا التي بدأت في الانتخابات فيما يتعلق بموضوع مواطني طاجيكستان. ومن أهم مشاكل الفاتح وربما تركيا هو استيطان المنطقة من قبل أشخاص ذوي ماض غامض ومريب، ومواطني طاجيكستان في المقام الأول".
وقال بولات إنه تحمل كثيرا من أولئك الذين انتقدوا موقفه، وأضاف: "كان همي هو بلدي والمواطنون، وأخبرتهم بالتهديد الكبير. والآن أصبح ضميري مرتاحا".
إقرأ المزيدوطرح بولات عددا من التساؤلات حول ما "إذا كان العدد الدقيق لأولئك الذين وصلوا إلى اسطنبول بدون تأشيرة معروفا، وما إذا كانت السلطات تعرف بالتفصيل خلفيتهم والتهديد المحتمل الذي يشكلونه".
وقال: "هل ستقوم السلطات بفحص أولئك الذين وصلوا بالفعل بدون تأشيرة؟ وإذا لم يكونوا مصدر تهديد، فلماذا تم إلغاء نظام الإعفاء من التأشيرة؟ هل يمكن اعتبار الفاتح واسطنبول آمنتين بشكل عام، نظر إلى حقيقة أن آلاف الأشخاص وصلوا المدينة بهذه الطريقة (بدون تأشيرة)؟".
وذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق أن اثنين من منفذي هجوم "كروكوس" إرهابي زارا اسطنبول في الفترة من يناير إلى مارس وأقاما في فنادق هناك، لكن لا يزال من غير المعروف ما الذي فعلوه قبل أيام من المغادرة.
وكانت صحيفة "حريت" التركية كتبت أن قوات الأمن في اسطنبول رصدت واحتجزت عضوين مزعومين في تنظيم "داعش"، خططا لهجوم إرهابي في تركيا، وكانت خطة الهجوم "في مرحلة متقدمة". وذكر تقرير الصحيفة أن المشبوهين هما مواطن طاجيكي (37 عاما) ومواطنة قرغيزية (41 عاما) تم ترحيلها من تركيا لاحقا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول الإرهاب داعش هجوم كروكوس الإرهابي بدون تأشیرة
إقرأ أيضاً:
التجمع يوافق على تعديلات قوانين الانتخابات ويطالب بإعادة النظر في المادة 102
شهد اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب تأكيد النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، على موافقة حزبه على تعديلات قوانين الانتخابات المقدمة من زعيم الأغلبية عبدالهادي القصبي وأكثر من عُشر أعضاء مجلس النواب من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب حماة الوطن.
ووصف تقديم التعديلات من جانب النواب بأنه «خطوة موفقة تُحسب لمجلس نواب مصر، الذي يقدّم المشاريع بنفسه وينفي عنه تهمة كونه أداة في يد الحكومة»، مطالبًا بإعادة النظر في المادة 102 من الدستور.
وتابع: «لا يليق بمصر أن تُعاد تعديل المادة في كل انتخابات قادمة، لأنها تفرض قيدًا على إجراء كل انتخابات، مما يصيب الخريطة الانتخابية بعدم الاستقرار».
من جانبه، علق المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسي، قائلًا: «الحكومة تتعامل مع البرلمان بتنسيق وتعاون، والعملية التشريعية عملية مشتركة».
وأشار فوزي إلى بعض مشروعات القوانين السابقة التي تقدم بها النواب ووافق عليها المجلس، مثل قانون المعادن، حيث «رحبت الحكومة وتوقفت عن مشروعها الخاص»، وقانون الإجراءات الجنائية الذي «تبنت الحكومة المنتج المحترم الذي خرج عن اللجنة الفرعية».
فيما مازح فوزي النائب عاطف المغاوري قائلًا: «دائمًا حزب التجمع كده»، فرد المغاوري ضاحكًا: «شريك مخالف».
وبخصوص تعديل المادة 102، أوضح فوزي: «الموضوع ليس المادة 102 فقط، بل مرتبط بعملية المراجعة التي جاءت لسبب آخر، حيث نص الدستور على نظام التسجيل التلقائي لكل من بلغ السن القانونية وله حق الانتخاب». وأضاف: «الدستور انحاز لصالح حق الانتخاب، ولذلك تحتاج هذه المادة إلى مراجعة كل فصل تشريعي». وختم فوزي ضاحكًا: «حزب التجمع يعدل الدستور براحتهم».