ازمة وتصريحات نارية على مستوى القيادات بين الجزائر والامارات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش بان هناك من يمارس "ممارسة للغمز واللمز" معلقا على تصريحات مبطة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي هاجم ابو ظبي دون أن يسميها
وقال قرقاش في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي "غريب أمر إحدى الدول الشقيقة البعيدة تمارس الغمز واللمز حول علاقاتها مع الإمارات، وتواصل التلميحات المبطنة دون إفصاح أو توضيح، ومع ذلك فالترفع عن الرد والصبر على التطاول سيبقى سبيلنا، فالحكمة موروثة عند قيادتنا التي تعتبر العلاقات مع الدول الشقيقة أولوية وركيزة محورية في سياستنا".
ادعاءات قرقاش تاتي ردا على ما اعتبرته ابو ظبي تصريحات موجهه لها اطلقها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ضدها دون تسميتها بشكل صريح، حيث قال الاخير هناك دولة تقوم بتوظيف أموالها في بؤر التوتر عبر العالم، موردا أن "من أوقد نار الفتنة حلت به اللعنة"، في إشارة إلى رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان.
ويؤكد الرئيس الجزائري ان ثمة روابط "بين حالة عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة التي تشهدها دول مثل ليبيا والسودان، ودولة الامارات ، " وقال تبون بلاده "تكتم غيظها عن التصريح بأي كلام عنيف تجاه تلك الدولة".
وتوجه الرئيس الجزائري بالدعاء للقيادة الاماراتية "بان يهديها اللهإلى سواء السبيل"، مضيفا أن تصرفاتها "غير منطقية"، وأن مسؤوليها "أخذتهم العزة بالإثم، عندما لم تتم الاستجابة لمطالبهم"، مضيفا أن "الجزائر لن تركع، وبأن تلك الدولة عليها أن تأخذ العبرة من دول عظمى أخرى".
وذكر تبون ان بلاده قدمت " 5 ملايين و630 ألف شهيد" لن تقبل من أي دولة أن "تفرض عليها تصرفاتها"، محذرا إياها من "الاقتراب من الجزائر" رغم حديثه عن أنه لا يكن لها أي عداوة، خاتما بالقول "من تجرأ على التحرش بالجزائر نقول له للصبر حدود".
الخلافات الجزائرية الاماراتية تاتي في سياق دعم الامارات للمغرب وترفض استقلال الساقفية الحمراء وتقدم دعما عسكريا للمغرب لمحاربة البوليسياريو التي تطالب بالاستقلال ومدعومة من الجزائر فيما قامت الامارات بدعم المشير خليفة حفتر في ليبيا وهو ماقوض الاستقرار في دولة لها حدود طويلة مع الجزائر ، كما أن تبون يرى أنها كانت السبب في رفض طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة "البريكس".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فاتورة استيراد باهظة للعصائر .. سعودية واماراتية فقط!
وقال في حسابه بمواقع التواصل "ان المعلومات والمؤشرات بشأن صناعة وفاتورة استيراد العصائر المعلبة يكشف حجم الكارثة التي تحل باقتصاد اليمن مبيننا ان اليمن يمتلك نحو ٨ مصانع محلية للعصائر تنتج احتياج السوق كاملاومع ذلك يتم استيراد عصائر معلبة بقيمة 130 مليون دولار سنويا" وتتسبب بفقدان " نحو 29 ألف فرصة عمل سنويا من فاتورة استيراد العصائر لوحدها."
واوضح ان كمية العصائر التي يتم استيرادها تبلع 165 الف طن تحتل السعودية والامارات المرتبة الاولى بنسبة 90% في التصدير لليمن وكثير منها بجودة رديئة فعلا وسعر مرتفع عن المنتج المحلي .. وكأنه لا يوجد مصنع عصائر في بلادنا نهائيا.
وقال : اي اننا نرفد اقتصاد السعودية والامارات بهذه المبالغ سنويا لما يتعلق بالعصائر فقط ناهيك عن بقية الاصناف من السلع.
واكد ان معنى فقدان 29 الف فرصة عمل سنويا بسبب فاتورة الاستيراد للعصائر وحدها يعني اضافة الى ضرب المصانع المحلية المنتجة للعصائر في العمق "المليون دولار تساوي 220 فرصة عمل سنويا" و"100 مليون دولار يساوي 22.000 فرصة عمل سنويا .
محذرا من ان استمرار سياسة الاستيراد واغراق السوق دون ضوابط تعد كارثة اقتصادية بكل ما تعنية الكلمة وتفقد وطننا مئات الالاف من فرص العمل لشبابنا واسرنا.