المناخ والمساواة والأمن: أولويات الشباب الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
من هو المرشح المثالي للشباب اليافعين؟ أجرت يورونيوز مقابلات مع أشخاص من برلمان الشباب الأوروبي الذين سيصوتون لأول مرة في الانتخابات الأوروبية في يونيو/ حزيران المقبل.
تتراوح أعمارهم بين 16 و 23 عامًا. ومن غير المعروف عدد الذين سيصوتون، ولكن يبدو الأمر الأكيد أنهم يملكون أفكارًا واضحة.
ووفقًا لمن التقيناهم، كانت مواضيع المناخ والمساواة والأمن هي أهم القضايا بالنسبة للعديد منهم وهي المواضيع التي سيصوت لأجلها بين 6 و 9 من حزيران/ يونيو.
يقول كيفن فان هيفيل، البلجيكي البالغ من العمر 22 عامًا، إن تغير المناخ "تهديد وشيك". "أريد أن يعيش أطفالي في عالم صحي في المستقبل. أيضًا، في حال لم يكونوا من جنسين مختلفين، أريد أن يقبلهم المجتمع تمامًا كما هم. إن مكافحة التمييز أمر أساسي أيضًا بالنسبة لي".
يقول غابرييل جورجيو، وهو قبرصي يبلغ من العمر 18 عامًا، إن حالة الطوارئ المناخية هي واحدة من تلك الأشياء التي تبقيه مستيقظًا في الليل: "إنها تجعلك تفكر حقًا في المستقبل، بشرط أن يكون لدينا مستقبل".
التشيكية، صوفي إنغريد ستور، 18 عامًا تقول: "يجب أن نركز أكثر على اتفاقيات باريس للمناخ. هناك الكثير من الدول التي تتجاهلها".
إذا كان الاحتباس الحراري يبقي أي شخص مستيقظًا في الليل، فلا تسمح له حتى الحرب الروسية الأوكرانية بالنوم بشكل سليم. يقول نيكو جونتونين، الجار الفنلندي للكرملين البالغ من العمر 18 عامًا، إن أوروبا الآن في "تقاطع التاريخ".
"هناك تهديد جديد قادم من الشرق، حيث أصبحت روسيا أكثر عدوانية من أي وقت مضى منذ أن غزت أوكرانيا".
وتقول ماريا بوليتي، وهي يونانية تبلغ من العمر 16 عامًا، والتي تتمثل أولويتها في مكافحة العنف الإلكتروني ضد الأقليات: "يقضي الشباب الكثير من الوقت على الإنترنت. يجب تثقيفهم حول المخاطر التي قد يواجهونها عبر الإنترنت، والتأثير الذي قد تحدثه على صحتهم العقلية وحياتهم اليومية. يجب أن نتحدث أكثر عن ذلك".
ما هو البرلمان الأوروبي للشباب؟منتدى غينت الدولي هو حدث ينظمه برلمان الشباب الأوروبي (EYP)، وهي منظمة معترف بها وممولة جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي، بهدف زيادة المشاركة السياسية للأجيال الشابة.
تضم EYP حوالي 30,000 عضو نشط وهي متفرعة ليس فقط إلى جميع الدول الأوروبية، ولكن أيضًا إلى بعض الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وصربيا. تنتخب كل دولة عدة مندوبين، يتعامل كل منهم مع موضوع معين، مثل التمويل أو الأمن أو المناخ.
يتم بعد ذلك تقديم قرارات EYP إلى انتباه الاتحاد الأوروبي، الذي وضع في عام 2018 11 هدفًا يجب متابعتها للأجيال الجديدة.
ويأمل القادة الأوروبيون، أن تشمل المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية بعض النجوم الدوليين لدعوة أكبر عدد ممكن من الشباب إلى صناديق الاقتراع، ومن بين الاسماء التي تم ادراجها في القائمة ، تايلور سويفت وروزاليا ومونسكين وأنجيل وستر وماي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة رئيسة المفوضية الأوروبية تعين سياسياً مقرباً منها في منصب مهم وتشعل الجدل حول "المحسوبية" البرلمان الأوروبي أزمة المناخ الانتخابات الأوروبية الانتخابات الأوروبية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبي أزمة المناخ الانتخابات الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين نيويورك السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية الانتخابات الأوروبیة یعرض الآن Next من العمر
إقرأ أيضاً:
في ليلة عاشوراء.. خامنئي يظهر علنًا لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وسط تكهنات حول صحته
ظهر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، علنًا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل قبل أكثر من 12 يومًا، وذلك مساء السبت خلال مشاركته في مراسم عاشوراء، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية وموقعه الإلكتروني الرسمي.
جاء ظهور خامنئي بعد غياب طويل عن الساحة العامة استمر لأسابيع، ما أثار تكهنات واسعة حول حالته الصحية ومكان تواجده، لا سيما في ظل تصاعد التوترات عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وما تبعها من تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب.
«يكفّر ذنوب سنة ماضية».. لماذا سُمّي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. دار الإفتاء توضح فضل صيامه ومراتبه خامنئي يفاجئ الحضور بظهوره في احتفال ديني شيعيشهد المجمع الخاص بخامنئي احتفالًا بمناسبة ليلة عاشوراء، حيث دخل المرشد الأعلى مرتديًا عباءته السوداء التقليدية، وسط دهشة الحاضرين الذين وقفوا مرددين هتافات مثل "حيدر حيدر"، في تعبير عن الولاء والإجلال لشخصيته الدينية والسياسية.
ولم يلق خامنئي كلمة خلال الحفل، واكتفى بالجلوس على كرسي جانب المنصة، بينما جلس كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم نائب الرئيس ووزير العدل ورئيس البرلمان، على الأرض وفقًا للتقاليد الشيعية المعروفة في تلك المناسبات.
نيويورك تايمز: الظهور يحمل رسالة سياسية ودينية واضحةأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها، إلى أن ظهور خامنئي ليلة عاشوراء، والتي تُعد من أكثر الليالي قداسة لدى الشيعة، يحمل رسالة تحدٍ واضحة، إذ يسعى النظام الإيراني من خلاله إلى تأكيد استمرارية القيادة، واستعادة الشعور بـ "العودة إلى الحياة الطبيعية" في ظل الظروف الراهنة.
وأضافت الصحيفة أن خامنئي كان قد ظهر قبل أيام في رسالة مصورة مقتضبة، عبّر خلالها عن موقفه من الأحداث الجارية، لكنها لم تكن كافية لتهدئة المخاوف بشأن غيابه الغريب عن الأنظار، وهو ما لم يحدث بهذا الشكل منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
تكهنات حول مكان إقامة خامنئي واستمرار الحذر الأمني
على الرغم من الظهور العلني، لم يتضح ما إذا كان خامنئي قد عاد بشكل دائم إلى مقره الرسمي، أم أنه لا يزال يقيم في الموقع المحصن الذي لجأ إليه منذ بدء الغارات. وتؤكد تقارير غير رسمية أن إجراءات أمنية مشددة رافقت ظهوره، مما يشير إلى استمرار القلق بشأن سلامته الشخصية في ظل التهديدات الأمنية المتصاعدة.
خبراء: الظهور يعزز رواية النظام الإيراني ويطمئن القاعدة الشعبيةوفي هذا السياق، نقلت الصحيفة الأمريكية عن أوعيد ميماريان، الخبير الإيراني بمنظمة "فجر" المعنية بالسياسة الخارجية الأمريكية، قوله إن "ظهور خامنئي في مناسبة دينية مثل عاشوراء، بعد أسابيع من الغياب، سيُحفّز قاعدته الشعبية بلا شك، ويُعزز سردية النظام بأن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية فشلت في زعزعة الحكم الإسلامي في إيران."
ويأتي هذا التطور في توقيت حساس، حيث تزداد الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، فيما تواصل طهران التأكيد على صمود قيادتها واستمرارها في مواجهة ما تصفه بـ "العدوان الثلاثي" الأمريكي-الإسرائيلي-الغربي.