هل يجوز دفع زكاة الفطر نقدا؟.. الشيخ “عبد الله المنيع” يجيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبدالله المنيع”، إن جمهور أهل العلم اتفقوا على إخراج زكاة الفطر من قوت البلدة التي يسكنها الصائم.
وأضاف في تصريحات للإخبارية، أن هناك طائفة من أهل العلم قالت بجواز خروج زكاة الفطر نقدا، لكن الأحوط هو الأخذ برأي الجمهور من العلماء.
أخبار قد تهمك خطوات إخراج زكاة الفطر عبر منصة إحسان 18 أبريل 2023 - 2:40 مساءً برعاية أمير تبوك .. تدشين المشروع الوطني لزكاة الفطر الموحد بالمنطقة 18 أبريل 2023 - 1:57 مساءً
فيديو | هل يجوز دفع زكاة الفطر نقدا؟
عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع يجيب#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/lfZhGobP0J
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 6, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زكاة الفطر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
ما يجب على أهل مات ولم يحج مع أنه كان ميسور الحال؟.. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: مات والدي وكان ميسور الحال قادرا على الحج، لكنه لم يحج، فما الذي يمكننا فعله له؟ وماذا على أهله أن يفعلوا بعد وفاته؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه قد جاء التشديد في أمر الحج؛ فقال الله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ، وفي قوله تعالى:وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ؛ إشارة إلى أن الأصل في المسلم أنه لا يترك الحج مع القدرة عليه.
حكم ترك الحج مع القدرة عليه
وتابع: وقد اعتبر العلامة ابن حجر المكي ترك الحج مع القدرة عليه إلى الموت من كبائر الذنوب.
ما يجيب على أهل من مات ولم يحج مع قدرته على ذلك
وبين أن الذي يجب على ورثته الحج عنه من ماله إن ترك مالاً، ويخرج من ماله ما يحج به عنه قبل توزيع التركة على الورثة، لأن دين الله أحق بالقضاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ أُخْتِي قَدْ نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ، وَإِنَّهَا مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاقْضِ اللَّهَ، فَهُوَ أَحَقُّ بِالقَضَاءِ».
وروى البخاري أيضا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّ، أَفَأَحُجَّ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، حُجِّي عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟ »، قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ: «اقْضُوا اللَّهَ الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ».