أحمد نعينع لـ«مملكة الدراويش»: التصوف دعوة أرستقراطية في الدين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن قراءة القرآن الكريم دون معايشته أو وعي بتفسيراته تكون صلبة، معقبا: «حينما أتعايش مع القرآن يكرمني الله بالوصول إلى حالة لا أستطيع وصفها كالطائر في الهواء».
القراءة في الدروس الحسينيةوأضاف نعينع خلال لقائه في برنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن ملك المغرب الراحل سمعه في قرآن الفجر عبر الأثير وطلبه للقراءة في الدروس الحسينية منذ التسعينيات حتى توفاه الله، ومستمر حتى الآن مع الملك محمد السادس.
وأوضح أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة أرستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفي مقدمة المجاهدين في سبيل الله، موضحا أن التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطيوتعرض الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج مملكة الدراويش، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
في آخر ظهور له.. الشيخ أحمد عمر هاشم: "كتاب إمام المحدثين دعوة للسلام"
في حلقة خاصة واستثنائية من برنامج “واحد من الناس” على شاشة قناة “الحياة”، استضاف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي الشيخ الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، في آخر ظهور إعلامي له قبل وفاته، للحديث عن كتاب "إمام المحدثين" الذي يؤرخ لمسيرته الدعوية والعلمية، ويعد شهادة حية على عطائه الذي امتد لما يقرب من ستة عقود في خدمة الإسلام والسنة النبوية.
الكتاب من تأليف الكاتب الصحفي أيمن السيسي، ويُسلّط الضوء على سيرة ومسيرة أحد أعلام الأزهر الشريف، الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم، ويوثق محطات مهمة في حياته العلمية والدعوية، كما يستعرض جهوده في مواجهة التطرف والدعوة إلى السلام العالمي من منطلق علمي وديني.
قال مؤلف الكتاب، أيمن السيسي، إن الفكرة جاءت في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من تحديات، مما يبرز الحاجة إلى تسليط الضوء على النماذج المضيئة من العلماء والدعاة، ليكونوا قدوة للشباب والأجيال القادمة.
وأوضح أن فكرة الكتاب تعود إلى الأستاذ حسين عويضة، صاحب مبادرة إصدار كتيبات عن "شوامخ الأزهر"، وكان على رأس هؤلاء الشيخ الجليل أحمد عمر هاشم.
وأضاف السيسي أن الكتاب يقع في أكثر من 500 صفحة، وقد جرى اختصار الكثير من التفاصيل رغم ثراء المادة العلمية، مشيرًا إلى أن كل باب من أبواب الكتاب كان يستحق أن يُفرد له مؤلف خاص.
يتناول الكتاب نشأة الشيخ أحمد عمر هاشم، ومسيرته العلمية، ومن تتلمذ على يديه، إضافة إلى شهادات كبار العلماء والأدباء والمثقفين عن شخصه الكريم.
ويضم بابًا بعنوان "شاعرات"، يتناول فيه أشعار الشيخ الراحل التي كتبها في مدح النبي محمد ﷺ، ومن بينها قصيدة عن الأزهر الشريف، وأخرى بعنوان "البردة الهاشمية".
كما يتضمن الكتاب فصلاً بعنوان "سيدنا الإمام والمرجفون في المدينة"، يرد فيه الشيخ على منكري السنة، مدافعًا عن سنة المصطفى ﷺ، ومؤكدًا على ضرورة التمسك بها.
وخلال الحوار، أعرب الشيخ أحمد عمر هاشم عن سعادته بإصدار هذا الكتاب، معتبرًا إياه "خدمة للكتاب والسنة"، وردًّا على محاولات البعض التشكيك في السنة النبوية.. كما أعرب عن فخره بالتكريم الذي ناله من الرئيس، والذي وصفه بأنه تكريم لعلماء الأزهر ودورهم في خدمة الإسلام.
واختتم الشيخ حديثه مؤكدًا أن رسالة العلماء باقية ما بقيت الدنيا، وأن العمل من أجل الدعوة ونشر السلام ومحاربة التطرف هو واجب كل مسلم، داعيًا إلى التمسك بالوسطية والاعتدال، مستندين إلى إرث علمي راسخ يشهد له التاريخ.