أستراليا تعيّن مستشارا للتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - قالت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت، إنها ستعين مستشارا خاصا للمشاركة في التحقيقات في غارة جوية على قطاع غزة، أدت إلى مقتل 7 من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية.
وبحسب وكالة الأنباء الأسترالية، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، في مؤتمر صحفي اليوم، "إن الحكومة الأسترالية ستعين مستشارا خاصا، وطلبت من الإسرائيليين العمل معه، ليتسنى إبلاغنا بمدى ملاءمة العملية".
وأضافت وانج، "نود أن تكون لدينا ثقة كاملة في الشفافية والمساءلة في أي تحقيق وسنواصل العمل لتحقيق ذلك".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيي، تحدث قبل أيام مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقل إليه غضب أستراليا وقلقها إزاء وفاة فرانكوم.
إقرأ أيضاً : القسام يحجز تذاكر الجحيم لثلاثة جنود صهاينة جاءوا لنجدة المصابين في خانيونس إقرأ أيضاً : عائلات الأسرى الصهاينة في غزة: نتنياهو يخاف من سموتريتش وبن غفير وسنواصل الحراك من أجل عزله إقرأ أيضاً : هبوط 3 طائرات مروحية للجيش الإسرائيلي لنقل جرحى من جنود الاحتلال شرقي خان يونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.