مصطفى شعبان لـ "حبر سري": أضع في اعتباري الأسر والمحجبات وفي جراءة لا تناسب شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الفنان مصطفى شعبان، أن الذي يفرض تحديد المشاهد الجريئة من عدمها هو الجمهور والجراءة تكون نسبية وهناك جراءة لا تناسب شهر رمضان وجراءة لا تناسب السينما، موضحا أن هناك مفردات ممكن تقال غير مناسبة لشهر رمضان وهذه الاعمال قد تعرض خارج الموسم الرمضاني.
وأضاف مصطفى شعبان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية أسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن المشاهد في رمضان يريد مشاهدة اعمال مسلية، قائلا: "الجمهور هو عايز حاجة مسلية ودرسنا في الاعلام إذا عرفت المستهلك تعرض، ومسلسل مزاج الخير مكنش في مفردات خارجة وكان في حالة جريئة وتجربة نجحت وكان لها ناسها".
وتابع: "مسلس مزاج الخير اتعمل وقتها في سنة 2012 و2013 كانت فيه متاهة وكان في غيامة وحصل لخبطة في المعاني عند الناس وبضع في اعتباري الأسر والمحجبات حتى في الافلام مفيش حاجة خارجة ومش ضد الحاجة الجريئة لو مناسبة للدراما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
فيلم «رمادي» يشارك بمهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» في لندن
كشفت المخرجة منال المغربي عن تفاصيل فيلمها الجديد «رمادي»، المشارك في المسابقة الرسمية في دورة العاشرة من مهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» والمقام في لندن إنجلترا.
الفيلم عمل درامي قصير يغوص في أعماق النفس البشرية، ليكشف كيف يمكن للخوف والذنب أن يتحولا إلى دائرة مغلقة من الرعب والاضطراب النفسي، تدور أحداث الفيلم حول موظف بسيط يجد نفسه أسيرًا لخطأ غير مقصود ارتكبه أثناء أحد الاجتماعات، ليبدأ بعدها رحلة طويلة من الاعتذار المفرط لمديره في محاولة يائسة لتصحيح ما حدث. غير أن هذا الاعتذار المتكرر لا يجلب له الصفح، بل يثير غضب المدير، الذي يُفرغ عليه موجة من الغضب والعنف اللفظي والنفسي، فيتحول خوف الموظف من فقدان وظيفته إلى حالة من الرعب والهلع المستمر.
يشارك في بطولة الفيلم كل من محمد شوقي، جورج ناجي، محمود سليم، وكيرلس رؤوف، وجميعهم قدموا أداءً متوازنًا بين الانفعال الداخلي والانكسار النفسي، خاصة في المشاهد التي تكشف الانهيار التدريجي للبطل.
الفيلم سيناريو وإخراج منال المغربي، التي نجحت في خلق عالم بصري متقشف لكنه مشحون بالتوتر. فقد استخدمت الكادرات الضيقة والإضاءة الرمادية الباردة كعنصر درامي يعكس الضيق النفسي للبطل، ويجعل المشاهد يشعر بأنه محاصر داخل المكتب كما هو محاصر داخل ذاته.
مدير التصوير وليد خضر قدّم لغة بصرية حادة، فيما جاءت الموسيقى التصويرية لـ محمد قابيل لتعمّق الإحساس بالاختناق والقلق. كذلك ساهم مهندس الصوت محمود سليم في إبراز اللحظات الحرجة بصوت أنفاس البطل وصرخات الصمت في المكاتب المغلقة.
«رمادي» ليس مجرد قصة موظف مضغوط، بل تجسيد لحالة اجتماعية يعيشها كثيرون، حيث تتحول بيئة العمل إلى مسرحٍ نفسي يعكس صراع الإنسان مع ذاته بين الرغبة في الأمان والخوف من الفقد.استطاعت منال المغربي أن تحوّل هذا الصراع اليومي إلى تجربة بصرية رمزية تمزج الواقعي بالذهني، لتؤكد أن اللون الرمادي ليس فقط لون الجدران، بل هو لون الروح حين تُطفئها الخشية.