تابعت أنا وملايين المصريين مشهد تنصيب الرئيس السيسى بولاية رئاسية جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة الثلاثاء الماضى، مشهد له دلالات إيجابية كبيرة، ويؤكد أن هناك دولة ودستورا وبرلمانا ورئيسا منتخبا بإرادة شعبية حرة، عوامل جميعها تؤكد أن مصر كما علمت العالم الحضارة منذ 7 آلاف عام، الآن فى العصر الحديث هى تسير وفق ثوابت وقوانين وأعراف وتقاليد تاريخيه راسخة إلى ابد الدهر.


لفت نظرى فى مشهد تنصيب الرئيس زاوية بعيدة عن الحكم والرئاسة وهى خاصة بالتنمية والإعمار والحداثة وهو ما وصلت إليه العاصمة الإدارية الجديدة، التى تستطيع أن نقول بكل فخر إن مصر جددت شبابها بالعاصمة الإدارية، فالفخامة امتزجت مع العراقة أخرجت لنا أفضل اللوحات الفنية الرائعة.
طافت بنا الكاميرا لتبرز لنا ما وصلت إليه العاصمة الإدارية الجديدة، وشاهدنا قطعة من العالم الحديث مبانى على أفخم الطرازات وواجهات تضاهى أوربا وأمريكا ودبى.
عزيزى القارئ لك أن تفخر بأن هناك امتدادا جديدا للقاهرة، بمساحة تقارب 180 ألف فدان أى ما يعادل مساحة دولة سنغافورة، هوية بصرية خطفت العقول بجمال وعمران وضح للجميع أننا على الطريق الصحيح.
قد يسأل سائل هل باكتمال المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية وانتقال الحكومة، والحكم إليها، يعنى إهمال العاصمة التاريخية لمصر، غير صحيح بالمرة، ستظل العراقة محافظة لمكانتها وتظل القاهرة منارة الشرق تشع بنورها لتملأ العالم بالتنوير بتاريخها وأزهرها وكنائسها وفنها وعلومها وحواريها التى تحكى تاريخ أمة تمتد حضارتها إلى آلاف السنين دولة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ.
فليس هناك مبرر أن يفهم خطأ أن تطويرنا والسير فى ركاب التقدم والتحضر هو تخل عن تاريخنا إنما تجديد لشباب مصر، مع احتفاظنا بعاصمتنا التاريخية أبد الدهر.
بقى أن أنقل لك يا من تقرأ هذه السطور ما استقر فى مكنون نفسى وحدثنى به قلبى وعقلى، أن هذا البلد محفوظ بعناية الله، وأن الله اختار لهذا البلد أحد أبنائه وهو الرئيس السيسى ليكون أمينًا وحارسا عليه ولن يريد الله بنا إلا كل الخير.
وبهذه المناسبة التاريخية لا يسعنى إلا أن أتوجه لسيادة الرئيس بالتهنئة، ليس على تنصيب سيادته بولاية رئاسية جديدة فحسب، ولكن أهنئ سيادته على ما قدمة لمصر من مشروعات قومية عظيمة كان من بينها هذه التحفة المعمارية الرائعة المسماة العاصمة الإدارية، فقد وعد فأوفى، ونسأل الله العلى القدير أن ينفع به البلاد والعباد.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة كلمة حق طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ العاصمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

العالم في 24 ساعة.. مصر تُكذب إسرائيل وقرار سري من الرئيس الأمريكي

أحداث عديدة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة والأحداث في الشرق الأوسط، إذ أعلنت وسائل إعلام عبرية، وجود أنفاق على طول الحدود المصرية مع غزة، ليؤكد مصدر رفيع المستوى، إنه لا صحة لذلك، قائلًا إن تلك الأكاذيب تعبر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

مصر تكذب إسرائيل عن وجود أنفاق على حدود قطاع غزة 

كما أكد مصدر مصري رفيع المستوى بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا توجد أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، بشأن ما قالته وسائل الإعلام العبرية عن وجود أنفاق على حدود قطاع غزة ومصر.

كما قال مصدر رفيع المستوى، إنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام، بشأن وجود اتفاق مصري إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح، وأكد المصدر، تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر، كشرط لاستئناف العمل به، بحسب «القاهرة الإخبارية».

سلوفينيا تعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأعلنت سلوفينيا رسميًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإحالة القرار إلى البرلمان السلوفيني للموافقة عليه، وذلك بعد أيام من اعتراف إسبانيا والنرويج وآيرلندا بالدولة الفلسطينية وتقديم النرويج مذكرة الاعتراف إلى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.

وبحسب ما أعلنه موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين، قالوا إن الولايات المتحدة تخطط لاجتماع مع مصر وإسرائيل لبحث إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأكد المسؤولون، أن التطرق إلى إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي هو قضية رئيسية مطروحة على طاولة المحادثات، مشيرًا إلى أن واشنطن تنظر إلى القاهرة باعتبارها لاعبًا رئيسيًا في خطة اليوم التالي للحرب بقطاع غزة.

تغير كبير ومفاجئ في السياسة الأمريكية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية

وكشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، عن تغير كبير ومفاجئ في السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فبعد فترة طويلة من تجنب الرئيس الأمريكي جو بايدن إعطاء الضوء الأخضر لكييف بشأن استهداف الأسلحة الأمريكية في ضرب أهدافًا روسية، أعلن «بايدن» قرارًا سريًا، بالسماح لكييف بضرب الحدود الروسية مع مدينة خاركيف الهامة.

لكن مسؤول أمريكي، قال إن أوكرانيا لا يمكنها استخدام تلك الأسلحة لضرب البنية التحتية المدنية أو استهداف روسيا بصواريخ بعيدة المدى، أي أن القرار مرتبط فقط بالأهداف الروسية الحدودية مع خاركيف، التي تستخدمها موسكو في استهداف أوكرانيا.

قلق في واشنطن

لكن أيضًا، هناك قلق كبير داخل الإدارة الأمريكية، من أن يؤدي القرار إلى اشتعال حربا واسعة، فيمكن لكييف دون قصد، أن تضرب أهدافًا عسكرية روسية لا علاقة لها بالمعارك الدائرة.

مقالات مشابهة

  • جلسة عامة لمجلس النواب اليوم فى العاصمة الإدارية الجديدة
  • الكلية الفنية العسكرية توقع بروتوكول تعاون مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية
  • الكلية الفنية العسكرية توقع بروتوكول تعاون مع شركة العاصمة الإدارية
  • العاصمة الإدارية و6 مسارات متنوعة تؤهل القاهرة للفوز بعاصمة السياحة 2026م
  • الطيران تنظم ورشة عمل حول "إعداد وتنفيذ موازنة البرامج والأداء" بالعاصمة الإدارية
  • "العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفدًا من جامعة قرطاج التونسية للتعرف على معالم المدينة
  • "العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفدا من جامعة قرطاج التونسية
  • "العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفداً من جامعة قرطاج التونسية
  • العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل وفدا من طلاب جامعة قرطاج التونسية
  • العالم في 24 ساعة.. مصر تُكذب إسرائيل وقرار سري من الرئيس الأمريكي