الأوقاف تصدر بيانا حول حريق قرب مسجد السلطان أبو العلا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أن الحريق الذي شب بالقرب من مسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة لم يقترب أصلًا من المسجد، ولم يصل إلى أي من مرافق مسجد السلطان أبو العلا.
حريق بالقرب من مسجد السلطان أبو العلاونجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة في السيطرة علي حريق بمائدة إفطار بجوار مسجد السلطان أبو العلا في بولاق .
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغاً بنشوب حريق بمائدة إفطار بجوار مسجد السلطان أبو العلا في بولاق .
تم توجيه قوات الإطفاء وتم محاصرة النيران قبل أن تمتد لمسجد السلطان أبو العلا ، دون إصابات ، وجاري تحرير محضر والعرض علي النيابة العامة للتحقيق.
أعلنت وزارة الأوقاف مطلع العام الجاري، عن صيانة مسجد السلطان أبو العلا بمبلغ 3 ملايين و800 ألف جنيه كدفعة أولى.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالفن التراثي والعمارة الإسلامية ممثلة في المساجد الأثرية الكبرى، وفي ضوء التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار في ترميم وصيانة المساجد الأثرية.
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم، صرف مبلغ (3 ملايين و800 ألف جنيه) لمديرية أوقاف القاهرة كدفعة أولى لصيانة مسجد السلطان أبو العلا بحي بولاق أبو العلا بالقاهرة ، لتنفيذ ما يلزم من خلال المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد السلطان أبو العلا القطاع الديني الدكتور هشام عبد العزيز حريق مسجد السلطان أبو العلا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لمديري المديريات: الانضباط مسؤولية والرسالة الدعوية أمانة وطنية
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، اجتماعًا موسعًا في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور قيادات الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير الأداء الدعوي وتعزيز الحوكمة داخل مختلف القطاعات.
في مستهل الاجتماع، رحّب وزير الأوقاف بالحضور، موضحًا أن اللقاء يهدف إلى توحيد الرؤية وضبط إيقاع العمل بين مختلف المستويات القيادية، من أجل ترسيخ خطاب ديني وسطي، وتعزيز الانتماء الوطني، والمساهمة في بناء وعي مجتمعي ناضج.
وشدّد الدكتور الأزهري على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط الإدارية والمسؤوليات الدعوية داخل المساجد، من حيث تقيد الأئمة بالزي الرسمي، وموضوعات الخطبة، والالتزام الصارم بوقتها، خصوصًا في فصل الصيف، مؤكدًا أن أي تجاوز سيقابل بالمحاسبة الحاسمة.
كما أشار الوزير إلى أهمية تحديث قواعد البيانات بشكل دوري في كل مديرية، كونها أساسًا لاتخاذ القرار والتخطيط السليم، إلى جانب ضرورة الالتزام بسياسة الدولة في ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المساجد والمرافق.
ووجّه معاليه بسرعة فحص ملحقات المساجد لتحديد مدى صلاحيتها كمراكز تعليمية أو تدريبية، بما يعزز دورها التوعوي والعلمي، مطالبًا بحصر شامل لجميع المشروعات الهندسية، سواء المنفذة أو المتوقفة، والعمل الفوري على معالجة أي معوقات.
وفي سياق مواجهة الفكر المتطرف، أكد الوزير أهمية إعداد فرق دعوية متميزة، من أئمة ذوي كفاءة علمية عالية، لخوض برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم لمواجهة الانحرافات الفكرية عبر خطاب عقلاني راقٍ.
كما شدد على ضرورة إلمام كل مدير مديرية بكافة التفاصيل داخل نطاق عمله، من التعرف على الكفاءات الفكرية والدعوية، إلى متابعة الأنشطة بوعي شامل، بهدف إدارة فاعلة ومؤثرة للملف الدعوي.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب أقصى درجات الالتزام والإخلاص في أداء الرسالة الدعوية، من أجل إظهار الصورة المشرقة للإسلام، وترسيخ الاستقرار في ربوع الوطن.