في يومها الـ 184.. مفاوضات للهدنة وخسارة مؤلمة لنتنياهو | أبرز تطورات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في اليوم الـ184 لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ازداد الوضع الإنساني سوءا، وبات شبح المجاعة كابوسا يخيم على سكان القطاع، إذ حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، من أن نصف مليون شخص في غزة باتوا على حافة المجاعة.
وواصل الاحتلال استهداف المناطق السكنية بعد أن ارتكب مجازر عدة في القطاع خلال الساعات الماضية، كما نفذ عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين بالضفة الغربية أسفرت عن سقوط شهداء.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 33175 شهيدا، و75886 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مع اعتقال قوات الاحتلال الليلة الماضية عدد كبير من الفلسطينيين.
وعلى الجبهة اللبنانية تواصل القصف المتبادل، إذ أعلن حزب الله استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة وهضبة الجولان المحتلة.
انسحاب الحيش الإسرائيلي من خان يونسأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس.
وأفادت بأنه لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجولان، وأن صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتل.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، أن رشقة صاروخية أطلقت من القطاع الشرقي لجنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل شمالي إسرائيل.
مجازر الاحتلالكما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 4 مجازر بالقطاع وصل منها للمستشفيات 38 شهيدًا و71 مُصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، إثر قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المدنيين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
مفاوضات الهدنة فى مصروتشارك حماس فى جولة جديدة من مفاوضات الهدنة التي تجرى اليوم الأحد في مصر.
وتشهد مباحثات مصر التي تنطلق اليوم حضور مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، إلى جانب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد إسرائيلي رفيع المستوى.
وتواجه إسرائيل أيضًا ضغوطًا دولية متزايدة لتبرير سلوكها في الحرب في غزة، حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 33 ألف شخص استشهدوا وتقول وكالات الإغاثة إن المجاعة تترسخ بسبب عرقلة إسرائيل للمساعدات.
وبينما اشتد الخطاب الأمريكي بشأن الأزمة الإنسانية في غزة في الآونة الأخيرة، يقول النقاد إن بايدن اختار عدم استخدام نفوذ واشنطن باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل وأهم حليف دولي لإحضارها إلى طاولة المفاوضات، أو حملها على زيادة تدفق المساعدات لسكان الإقليم اليائسين.
تصريحات نتنياهوقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف للنار قبل استعادة الأسرى.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه "لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".
وأكد نتنياهو أن "الحرب مستمرة وأن إسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "استعداده للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنه شدد على أنه غير مستعد للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها".
اقرأ أيضاًنائب رئيس الوزراء البريطاني: إسرائيل ارتكبت أخطاء كبيرة في حرب غزة ويجب محاسبتها
الأونروا: 1.7 مليون شخص أجبروا على الفرار منذ اندلاع الحرب في غزة
«يديعوت آحرونوت»: انسحاب الفرقة 98 الإسرائيلية من جنوب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حرب غزة غزة اليوم غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.