أوصت لجنة متابعة وتقييم أداء شركة الإنماء للاستثمار الصناعية والخدمية القابضة بإيقاف مدير عام الشركة احتياطياً، بعد رصد عدة مخالفات وملاحظات إدارية ومالية خلال مراجعة الإجراءات المتبعة داخل الشركة.

وعلى ضوء توصية اللجنة، أصدر رئيس هيئة الرقابة الإدارية القرار رقم (846) لسنة 2025، الذي يقضي بإيقاف (أ.

أ.ا) عن العمل بصفته مديراً عاماً للشركة، لدواعي التحقيق، وعملاً بأحكام المادة (31) من القانون رقم (20) لسنة 2013 بشأن إنشاء هيئة الرقابة الإدارية وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: رئيس هيئة الرقابة الإدارية رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه هيئة الرقابة الإدارية

إقرأ أيضاً:

"أعادت لنا الأمل بإيقاف الحرب".. سودانيون يشيدون بجهود السعودية وقيادة ولي العهد

بينما يترقّب السودانيون في الداخل والمهجر أي بريق يبدّد ظلمة الحرب التي طحنت البلاد، تتجه الأنظار اليوم نحو الجهود السعودية المتواصلة، والتي يصفها سودانيون بأنها الأكثر تأثيراً وصدقاً منذ اندلاع الأزمة. ففي أحاديث مطوّلة لـ صحيفة اليوم، عبّر عدد من المقيمين السودانيين عن تقديرهم للدور الدبلوماسي الذي تقوده المملكة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدين أن هذه التحركات أعادت إليهم شعوراً غاب طويلاً: الأمل.مسار طويل من الدعم الإنساني والسياسيلم تكن المبادرة السعودية الجديدة، الهادفة إلى إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة اتخاذ موقف فاعل لوقف النزيف السوداني، خطوة معزولة في سجل المملكة، كما يقول هؤلاء. فهم يرونها امتداداً طبيعياً لمسار طويل من الدعم الإنساني والسياسي، ومن جهود الوساطة التي لم تنقطع يوماً. ويشير العديد منهم إلى أن السعودية لم تقف متفرجة أمام مأساة يمتد لهيبها إلى كل بيت سوداني، بل قدمت مساعدات، وحمت الأرواح، وسعت إلى رفع كلفة الحرب عن الناس، مؤكدة أن السودان كان وسيظل بلداً شقيقاً لا تتخلى عنه المملكة في لحظة شدة.دور المملكة في صناعة السلامالكاتب السوداني نجيب عبدالرحيم يرى أن المملكة تواصل اليوم ترسيخ مكانتها كقوة فاعلة في صناعة السلام الإقليمي والدولي، عبر نهج يعتمد على الحكمة والتوازن، وعلى دورها القيادي في العالم الإسلامي.نجيب عبدالرحيم
ويشير إلى أن السياسة السعودية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، انتقلت من مجرد القيام بوساطات تقليدية إلى صياغة مبادرات كاملة تمسّ جذور النزاعات وتدعم الحوار وتساند الشعوب المتضررة. ويستشهد عبدالرحيم باتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، بوصفها نموذجاً بارزاً لقدرة المملكة على تحويل مسارات الصراع إلى فرص سلام، مؤكداً أن هذه الرؤية الإنسانية أصبحت جزءاً من الهوية الدبلوماسية للمملكة.
أخبار متعلقة رفاد وهيلتون توقّعان اتفاقية لإطلاق فندق "كونراد" ضمن مشروع "مركان كوارتر" في الخبربالرابط.. "التعليم" تدعو للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنيةويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك عندما يتحدث عن ما كشفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول طلب الأمير محمد بن سلمان—خلال إحدى زياراته إلى واشنطن—بأن يكون لمنصب الرئاسة دور فاعل في إخماد نيران الحرب السودانية.
ويعتبر عبدالرحيم أن هذا الموقف يعكس إدراك المملكة لخطورة استمرار الصراع، وحرصها على وقف معاناة شعب تربطها به علاقات تاريخية عميقة. ويرى أن السودانيين ينظرون بعين الامتنان إلى هذا الاهتمام الصادق، الذي تجلى في أشد اللحظات قسوة في تاريخ السودان الحديث، وأن المملكة أثبتت أنها قادرة على أن تكون صوت الحكمة الذي يحتاجه العالم اليوم.نموذج إعلامي يُحتذىمن جهته، يقدّم الصحفي السوداني د. كمال إدريس قراءة مختلفة للدور السعودي، مستنداً إلى رؤية إعلامية ودبلوماسية.كمال إدريس
فهو يرى أن زيارة ولي العهد إلى واشنطن شكّلت نموذجاً لما يمكن تدريسه في كليات الإعلام والعلاقات الدولية، حيث جسّد الأمير—وفق قوله—أسلوب“قوة الهدوء وهدوء القوة”، وتمكن من فرض أجندة جديدة للنقاش حول مكافحة الإرهاب، ونقل الحوار من الجانب الأمني الضيق إلى جذور المشكلة الفكرية والثقافية.
ويشير إدريس إلى أن حضور الأمير، ولغته الجسدية، ونبرة خطابه، شكلت رسائل اتصالية مباشرة أثرت في الإعلام والرأي العام الأمريكي، مؤكداً أن اللقاء تضمن تطبيقاً عملياً لنظريات التأطير، ووضع الأجندة، والدبلوماسية العامة، وأن السعودية قدمت نفسها فيه كشريك قوي في السلام ومحاربة التطرف، لا كطرف يسعى إلى مصالح عابرة.
وتتكرر نبرة الامتنان ذاتها في حديث السوداني عبدالحليم عبدالكريم، الذي يرى أن جهود ولي العهد في دعم السودان ليست مجرد تحركات سياسية، بل مواقف أخوية أصيلة.عبدالحليم عبدالكريم
ويقول إن الشعب السوداني يدرك جيداً خصوصية العلاقة بين البلدين، وأن السعودية كانت الدولة التي جمعت الأطراف المتحاربة أكثر من مرة، وبذلت من جهود الضغط الدولي ما لم تستطع غيرها فعله. ويضيف:“حين يستطيع الأمير محمد بن سلمان إقناع واشنطن بإعادة النظر في موقفها، فهذا يعني أن ثمة فرصة حقيقية لوقف الحرب. السعودية قادرة على تغيير مسار الأزمة، لأنها تتحرك من موقع الحب والالتزام، لا من موقع المصلحة”.الممكلة تحيي الأمل في قلوب السودانيينوفي جدة، يصف بدر الدين صديق لحظة سماعه بأن ولي العهد لعب دوراً محورياً في دفع الولايات المتحدة للتحرك بأنها“أحيت شيئاً في داخل السودانيين لم يشعروا به منذ زمن”.بدر الدين صديق
ويرى أن السعودية ظلت الدولة الوحيدة تقريباً التي واصلت جهود الوساطة من دون انقطاع، وأن تدخلاتها الإنسانية والسياسية حملت طابعاً صادقاً لا يسعى إلى مكاسب.
ويشير إلى أن ولي العهد، الذي كان وسيطاً رئيسياً في ملفات أخرى كرفع العقوبات عن سوريا، يقدم اليوم نموذجاً مماثلاً في الملف السوداني، ما جعل السودانيين المقيمين في المملكة يشعرون بأن أزمتهم أصبحت أيضاً قضية للمملكة.
ويستعيد "علي المبارك" صور الخراب اليومية التي تصله من الخرطوم، ليقول إن التحركات السعودية الأخيرة“أعادت الثقة بأن صوت السودانيين ما يزال مسموعاً”.علي المبارك
ويؤكد أن المملكة فتحت أبوابها للنازحين، وقدمت مساعدات واسعة النطاق، واستضافت مفاوضات جدة، قبل أن تتجه اليوم إلى خطوة ذات وزن دولي عبر محاولة إعادة واشنطن إلى موقع الفعل. ويضيف:“السعودية هي الدولة الوحيدة التي دعمت السودان من دون مقابل. الشعب السوداني لن ينسى هذا الموقف ما عاش”.
أما هشام نجم الدين، فيلفّ حديثه بمشاعر انتماء واضحة، قائلاً "إن السودانيين المقيمين في المملكة يشعرون بأنها أصبحت وطناً ثانياً، لا لأنها وفّرت لهم الأمن والاستقرار فحسب، بل لأنها تهتم ببلدهم الأم كما لم تفعل بعض القوى الإقليمية".هشام نجم الدين
ويضيف أن التواصل السعودي المباشر مع الإدارة الأمريكية منح السودانيين إحساساً بأن ثمة من يحمل همّ بلدهم على كتفيه، وأن ما قدمته المملكة من مساعدات وإنقاذ وإجلاء يعكس رؤية واضحة لعودة السودان دولة مستقرة وقوية.

مقالات مشابهة

  • "أعادت لنا الأمل بإيقاف الحرب".. سودانيون يشيدون بجهود السعودية وقيادة ولي العهد
  • الرقابة الإدارية تشارك في تطوير حزمة تدريبية إقليمية للتحقيق المالي الموازٍ
  • معلمو حضرموت يهددون بإيقاف التعليم بسبب تأخر صرف رواتبهم
  • خاص.. إحالة المتهم بابتزاز مدير شركة شهيرة بفيديوهات غير لائقة للمحاكمة
  • رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يستقبل المدعي العام لأوزبكستان
  • تعرّف على مستجدات الفرص الاستثمارية بدمياط مع هيئة الرقابة الإدارية
  • هيئة المهندسين توقع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لدعم التحول الرقمي في المنظومة الهندسية
  • «هيئة الرقابة» تتابع آخر مستجدات قطاع النفط واستعدادات موسم الحج
  • اطلعا على تقرير لجنة الحج الفرعية لموسم 1446هـ.. أمير القصيم ونائبه يستقبلان مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة