زنقة20| العيون

تعزز اخيرا مجمع الصناعة التقليدية بالعيون كبرى حواضر الصحراء بفضاء جديد للإنتاج والتكوين والتسويق يتمثل في مصنع للنسيج متخصص في مختلف انواع الزي الصحراوي ويحمل اسم ” دار الدراعة”.

وفي هذا الصدد قال مولاي براهيم الطالب علي رئيس تعاونية الجيل الجديد للخياطة والحاملة للمشروع أن إحتضان المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والإقتصاد الاجتماعي والتضامني بالعيون للمشروع عبر أحداث مصنع متخصص في طرز وخياطة الزي الصحراوي بمختلف تجلياته ساهم بشكل كبير في تطوير الإنتاج والانتاجية.

واضاف ذات المتحدث، ان التعاونية قد اصبحت قادرة على التجديد والمنافسة حيث تضاعف الإنتاج اكثر من ثلاثة مرات وباتت منتجاتها تغزو كل الأسواق سواء محليا ووطنيا ودوليا لإعتمادها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي تصريح لموقع Rue20 أكد المدير الجهوي للصناعة التقليدية والتقتصاد الإجتماعي والتضامني محمد سالم بوديجة بالعيون ان إنشاء هذا المصنع يأتي في إطار تطوير حرف الصناعة التقليدية ذات الخصوصيات المحلية وجعلها قادرة على المنافسة عبر تثمين الموروث الثقافي الحساني المادي وجعله دعامة أساسية للتنمية الآقتصادية والإجتماعية وخلق فرص شغل للشباب.

وتابع المسؤول الأول عن القطاع بجهة العيون ان قد تم إدراج هذا الفضاء المتميز والذي يحمل اسم ” دار الدراعة” ضمن المدارات السياحية الخاصة بالصناعة التقليدية لتسهيل ولوج مختلف الزبناء إلى مواطن الصناعة التقليدية بالاقليم والجهة

ويشار إلى أن هذا المشروع قد أنجز بتكوين ودعم ومواكبة من المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني بالعيون ووكالة الجنوب ومؤسسة فوسبوكراع ومكن من أحداث 40 منصب شغل شمل خريجات مراكز التكوين بالتدرج في حرف الصناعة التقليدية وكذا بعض المهاجرين الأفارقة المقيمين بالعيون لاسيما من السينغال ومالي وساحل العاج .

وحسب المتتبعين للشان المحلي بالجهة فإن قطاع الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني قد عرف قفزة نوعية في السنتين الأخريتين نظير جدية وكفاءة وتجربة المدير الجهوي القادم من الداخلة والذي بصم خلال هذه الفترة كمدير جهوي للسياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني وذلك بعدما استعانت به وزيرة القطاع انذاك نادية فتاح لتدبير قطاع السياحة فترة كوفيد 19 ومرحلة الإقلاع وتدفق المستثمرين بعد الجائحة الشئ الذي نجح فيه المدير الجهوي محمد سالم بوديجة بإمتياز.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التقلیدیة والإقتصاد الإجتماعی والتضامنی الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال

أعلنت غانا عن إرسال المزيد من الجنود إلى منطقة الشمال الشرقي حيث يؤجج صراع مستمر منذ سنوات بشأن الزعامة التقليدية موجة جديدة من العنف، شملت هجمات على مدارس، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم الرئيس جون دراماني ماهاما.

ويُعدّ نزاع حول الزعامة في باوكو من أطول النزاعات الإثنية في البلاد، إذ تعود جذوره إلى عقود، وغالبًا ما يسفر عن اشتباكات عنيفة وسقوط ضحايا.

ويتمحور الخلاف بين جماعتي المامبرسي والكوساسي بشأن من له الحق في تعيين الزعيم التقليدي للمنطقة.

وكانت جهود الوساطة التي قادها أوتومفوو أوسي توتو الثاني، المعروف بلقب "أسنتيهيني" وأحد أكثر الزعماء التقليديين احترامًا في غانا، قد "اقتربت من إنهاء النزاع"، إلا أن موجة القتل الأخيرة "استدعت اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على الوضع"، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرئاسي فيليكس كواكي أوفوسو الأحد.

وشهدت المنطقة الأسبوع الماضي أعمال عنف شملت مقتل زعيم كوساسي و3 طلاب ثانويين برصاص مسلحين اقتحموا حرم مدارسهم، بحسب تقارير إعلامية محلية.

ولم يحدّد المتحدث الرئاسي عدد الجنود الإضافيين الذين تم إرسالهم إلى المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو، حيث يتواجد بالفعل عدد من الجنود، لكن السلطات لم تفصح عن التفاصيل.

وفي بيان منفصل، أعلن أوفوسو فرض حظر تجول من الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش حتى 06:00 صباحًا "حتى إشعار آخر"، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام وتسهيل إجلاء الطلاب.

مقالات مشابهة

  • الشاهد : غرفة الجيزة تطالب بدعم أوسع للصناعة لخفض التكلفة
  • غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال
  • ضبط 6 آلاف عبوة سلع غذائية مجهولة المصدر بمصنع «بير سلم» في وادي النطرون
  • صدمة التقنية للصناعة في بداياتها فقط
  • الصناعة السعودية تحقّق قفزات نوعية منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز طب وجراحة العيون ويشيد بالخدمات.. صور
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر