في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة في أروقة حزب العدالة والتنمية، رداً على نتائج الانتخابات التي جرت في 31 مارس 2024.

 

خلال اجتماع مغلق عقده مع قيادات الحزب، أكد أردوغان أنه وجميع كوادر الحزب سيتحملون مسؤولية هذه النتائج، مع التأكيد على ضرورة إجراء تقييم داخلي شامل لتصحيح الأخطاء التي أدت إلى هذه النتائج.

وشدد الرئيس التركي على أهمية تفادي الأخطاء المستقبلية وعدم تكرارها، مشيراً إلى خطورة تصاعد الأزمات في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصحيح.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الانتخابات التركية تركيا الان تركيا اليوم

إقرأ أيضاً:

​ ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب

 

 أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترمب قبل أن يختلف معه أخيراً، السبت، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم «حزب أميركا».

وكتب رئيس شركتَي «تسلا» و«سبايس إكس» على شبكته الاجتماعية «إكس»: «اليوم، تم تأسيس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم».

وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدَّمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعاً للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية «إكس»، الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي، ويوم الإعلان - وسط ضجة كبيرة - عن «القانون الكبير والجميل» الذي اقترحه ترمب.

 وقال قطب التكنولوجيا، السبت: «بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه»، بعدما أجاب 65 في المائة من نحو 1.2 مليون مشارك بـ«نعم» عن السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس «حزب أميركا».

وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية».

وكان ماسك حليفاً مقرباً لدونالد ترمب، وقد موَّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفاً خفض الإنفاق الفيدرالي من خلال قيادته «لجنة الكفاءة الحكومية» قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو (أيار).

ولم يتضح بعد مدى التأثير الذي قد يحدثه الحزب الجديد في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أو في الانتخابات الرئاسية بعدها بعامين.

وبعد نشر الاستطلاع، الجمعة، طرح ماسك خطةً محتملةً لمحاولة انتزاع مقاعد في مجلسَي النواب والشيوخ، والتحول إلى «الصوت الحاسم» في التشريعات الرئيسية.

وكتب على منصته «إكس»: «إحدى الطرق لتنفيذ هذا الأمر هي التركيز على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، ومن 8 إلى 10 مقاطعات في مجلس النواب».

ويتم التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب الأميركي الـ435 كل عامين، في حين يتم انتخاب فقط نحو ثُلث أعضاء مجلس الشيوخ، البالغ عددهم 100 عضو والذين يخدمون لمدة 6 سنوات، كل عامين.

وماسك المولود في جنوب أفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • وفد سياسي يزور أوجلان بالسجن وسط ترقب لإلقاء سلاح العمال الكردستاني
  • بعد لقاء أوجلان.. وفد الحزب الكردي يلتقي أردوغان الاثنين
  • ​ ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب
  • الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.. من التشدد القومي إلى البراغماتية الأوروبية
  • «حزب صوت الشعب» ينعي الناشط عبد المنعم المريمي ويدعو إلى احترام العدالة والتهدئة
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • أردوغان: المرحلة التي وصلت إليها سوريا بارقة أمل للمنطقة
  • مصادر: الإصلاح والتنمية يحصد 3 مقاعد بالقائمة الوطنية لخوض انتخابات الشيوخ
  • سعيد أطلع الرئيس عون على نتائج لقاءاته الدولية الاقتصادية