لو رافضين الجوازة.. 5 نصائح لإقناع أسرتك بشريكك من واقع مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة 12 من مسلسل بقينا اتنين رفض الفنانة رانيا يوسف «ياسمين» خطبة ابنتها ريم على حبيبها سيف، إذ رفضت قراءة الفاتحة بعد أن علمت أن شقة العريس بجوار والدته وطلبت أن تكون الشقة بجوارها، كما اعترضت على حالته المادية المتوسطة ما أشعل الخلافات من جديد بين ياسمين وزوجها أدهم «شريف منير».
وفي إطار ما شهدته الحلقة 12 من مسلسل بقينا اتنين، قالت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي العلاقات النفسية والأسرية، أن أصعب ما يتعرض له الشاب أو الفتاة هو رفض الأهل للشخص الذي اختاروه لتكملة الحياة معه، ورؤيته بصورة سيئة تتناقض تمامًا مع الصورة الحقيقة له، لاعتبارات معينة تتعلق بالماديات أو مكان الشقة وغيرها من الأسباب: «فيه حالات كتير الأهالي بيكون معاهم حق طبعًا.
وقدمت الدكتورة ريهام عبد الرحمن 5 نصائح لـ«الوطن»، يُمكن أن يستعين بهم الشاب أو الفتاة لإقناع أهلهم بالشريك الذي اختاروه لتكملة الحياة معه:
النقاش بهدوء مع الأهل: يجب أن تجلس مع أهلك لتعرف وجهة نظرهم ولماذا يرفضون إتمام خطبتك، مع الحرص على مناقشتهم بعقلانة وجدية مستعرضًا ميزات شريكك مع التأكيد أن استكمال حياتك مع الحبيب الذي اخترته ستحقق لك السعادة. اختيار الحجج المُقنعة: حاول أن تقنع أهلك بوجهة نظرك في الشريك الذي اخترته من خلال طرح الحجج والأسباب المقنعة لتمسكك بهذا الشريك، مع الرد على كافة المخاوف والشكوك التي تجعلهم يرفضون إتمام الخطبة. اطلب الدعم من المقربين اختر الوقت المناسب للنقاش: احرص على اختيار الوقت المناسب للنقاش مع والديك عن شريكك، من خلال التأكد أن حالتهم المزاجية تسمح بذلك، حتى لا تحدث الخلافات ويزداد رفضهم وتمسكهم بوجهة نظرهم. اطلب الدعم من الوسطاء المقربين: في حالة تمسك أهلك بوجهة نظرهم بخصوص أمر زواجك، يمكنك الاستعانة بأحد الاقارب أو أصدقاء العائلة الذي تثق فيه ويحظى كذلك بثقة كبيرة من قبل أهلك، حتى يحاول شرح وجهة نظرك وإقناعهم بالموافقة على الزواج من حبيبك. رتب لقاء بين شريكك وأهلك: إذا شعرت أن أهلك بدأوا بالارتياح لقرارك وعلى وشك الموافقة، رتب لقاءً بين شريكك وأهلك لتقوية العلاقة بينهم وخلق مساحة من الحوار والنقاش.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بقينا اتنين بقينا اتنين شريك الحياة دراما رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.
وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.
وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..
وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..
واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.
وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.
ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.
ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.
وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.
ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.
ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.
الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts