فقدت ثلث قواتها.. جيش الاحتلال يزعم تدمير جزء كبير من ترسانة حماس الصاروخية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه دمر جزءا كبيرا من ترسانة حماس الصاروخية وقدراتها على إطلاق تلك الصواريخ.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس فقدت ثلث قواتها القتالية و80% من كتائبها العسكرية بعد 6 أشهر الحرب.
وقبل قليل، زعم وزير الدفاع يواف جالانت، إن حماس "توقفت عن العمل كمنظمة عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل "، قال جالانت، بعد تقييم في القيادة الجنوبية لجيش الدفاع الإسرائيلي، إن "إنجازات الفرقة 98 ووحداتها مثيرة للإعجاب للغاية، حيث تستهدف الإرهابيين، وتدمر أهداف العدو، والمستودعات، والأسلحة، و[المواقع] تحت الأرض، والمقر، وغرف الاتصالات".
وتابع: "تم تنفيذ كل هذه الأشياء بطريقة مثيرة للإعجاب للغاية، وبالتالي، توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة".
أوضح متحدث باسم غالانت في وقت لاحق أن الوزير كان يشير إلى منطقة خان يونس وأجزاء أخرى من القطاع حيث كان الجيش يعمل، وليس كل غزة.
وفي الوقت نفسه، قال جالانت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستعد للتعامل مع كتائب حماس المتبقية في رفح جنوب غزة.
وتابع جالانت: "خرجت القوات [من غزة] وتستعد لمهامها المستقبلية.. لقد رأينا أمثلة على مثل هذه البعثات في العمل في مستشفى الشفا، وأيضا لمهمتهم المستقبلية في منطقة رفح".
وأضاف: "سنصل إلى وضع لا تسيطر فيه حماس على قطاع غزة ولا تعمل كإطار عسكري يشكل خطرا على مواطني دولة إسرائيل".
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة أصلية لحماس في قطاع غزة، مما يعني أنها لا تعمل كوحدة عسكرية منظمة، على الرغم من أن الخلايا الأصغر لا تزال موجودة.
ولا تزال أربع كتائب من حماس لم تمسها تقريبا في رفح جنوب غزة، وتوجد كتيبتان أخريان في الجزء الأوسط من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدفاع الإسرائيلي القيادة الجنوبية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال داخل القاعدة العسكرية "سدي تيمان" التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة، بعدما خضع لتحقيق أمني من قبل شرطة التحقيقات العسكرية (MPI).
ووفق صحيفة " هآرتس العبرية "الصحيفة، فقد غادر الجندي قطاع غزة هذا الأسبوع برفقة رفاقه إلى القاعدة العسكرية ضمن ما يسمى بـ"دورة استجمام"، ليُفاجأ بوجود محققي الشرطة العسكرية بانتظاره، حيث خضع لاستجواب في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب انتهاء التحقيق، قررت قيادة الوحدة سحب سلاحه الشخصي، لكنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه، وأطلق النار على نفسه، وترك خلفه رسالة انتحار.
ويِشار إلي أن الجندي المنتحر كان يعيش حالة نفسية متأزمة بعد مقتل صديق مقرّب له في انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الشهر الماضي بحسب الصحيفة العبرية .
واشارت هآرتس، إلي إنتحار 7 من جنود الإحتلال خلال الفترة من 7 أكتوبر2023 وحتى نهاية عام 2023 ، فيما انتحر 21 آخرون خلال عام 2024، و14 جنديًا على الأقل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، وسط امتناع رسمي من الجيش عن الإعلان عن العدد الكامل للحالات قبل نهاية العام.
وبيًنت الصحيفة أن جزءًا كبيرًا من حالات الانتحار خلال الحرب سُجّل في صفوف الجنود النظاميين.
كما رصدت الصحيفة ما لا يقل عن 11 حالة انتحار لمستوطنين منذ بداية الحرب، بينهم جنود سابقون ومحاربون قدامى شاركوا في عمليات عسكرية سابقة، ويعانون من اضطرابات نفسية متفاقمة.