بحضور أكثر من ١٥٠٠ شخص.. أطول مائدة إفطار علي روح الراحل محمود بكري بمسقط رأسه بقنا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظمت قرية المعنا بمحافظة قنا، مساء اليوم الأحد، أطول مائدة إفطار، علي روح الراحل الدكتور محمود بكري، بحضور النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والنائب حمدي سعد عضو مجلس النواب، ولفيف من رموز العائلات والقبائل بمحافظة قنا.
وقد حضر حفل الإفطار أكثر من ١٥٠٠ شخص، فضلًا عن وفد كبير من الأطفال الأيتام وذوي الهمم والعديد من الشخصيات الأخرى، وقال النائب مصطفى بكري، إنه متمسك بجذوره وبنشأته في قرية المعنا بقنا التي شكلت شخصيته طيلة حياته، مُشيرًا إلى أن روح شقيقه الراحل محمود بكري حاضرة بحفل الإفطار.
وذكر بكري أن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إطلاق اسم شقيقه الراحل على المدرسة الإعدادية بالمعنا تقديرًا لجهوده داخل القرية خلال مسيرته وذلك تزامنا مع قرب الذكرى السنوية لرحيله، كما وجه بكري الشكر إلى كل من ساهم في إقامة هذا الاحتفال، وخص بالشكر.
اللواء أشرف الداودي محافظ قنا الذي وافق علي إطلاق اسم شقيقه النائب الراحل محمود بكري علي مدرسة ألمعنا الإعدادية، وفي كلمته وجه بكري التهنئة لفخامة السيد الرئيس عب الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة جديدة، وطالب بكري المواطنين بالاصطفاف خلف الرئيس لمواجهة التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود بکری
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.