قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الوقوف على موقف مبدئي متعلق بالمبادئ أيا كان الأتمان أو الفواتير هذا هو الشجاعة.

يوسف الحسيني: مصر لا تتنازل عن أراضيها مهما كانت الظروف يوسف الحسيني: الجزارون لا يريدون خفض أسعار اللحوم المعارضة لمجرد المعارضة 

وأَضاف "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الأحد، "المسألة لا تتعلق بشجاعة وجرأة أو جسارة ولكن التقييم المنطقي لأي شيء ممكن يكون رفاق من جيلي أو الأستاذة كبار قد يكونوا مسؤولين أن المعارضة المطلقة هي قمة الشجاعة".

وتابع "أنت تصحو من النوم حتى تنام وأنت معارض حتى تكاد تعارض لو سلطان النوم قالك نام في ميعاد معين، ولكن الوقوف على موقف مبدئي متعلق بالمبادئ أيا كان الأتمان أو الفواتير هذا هو الشجاعة في بعض الأحيان تكون المعارضة هي الشجاعة وفي أحيان أخرى لا".

فرق بين الثبات على المبدأ والموقف 

واستطرد "إحنا اللي نادينا على الرئيس السيسي وترجيناه إحنا للي عايزينه يكون رئيس الجمهورية وهنا حصلت انقسامات في مربع المعارضة كتلة تصر على أنها تعارض وعايزين نوصل لأيه وجزء تاني استمر واخذ قرار ومؤمن بهذا المشروع إيمان كامل وحقيقي".

وأردف "وفي طريق التأييد من 30 يونيو وحتى الانتخابات الأخيرة واخدين المشوار بتأييد وهم يلاقوا هجوم وكنهم مؤمنين بالفكرة ولتجربة والمشروع وهذا شجاعة، اوعى تفتكر أن التأييد في مثل هذه المراحل ليس شجاعة فيه فرق بين الثبات على المبدأ والثبات على الموقف لأنه مرهون بالمتغيرات والظروف التي تتغير".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي 30 يونيو يوسف الحسيني الإعلامي يوسف الحسيني یوسف الحسینی

إقرأ أيضاً:

الموقف من الحرب ضد إيران

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

جعل الله تعالى الصراع بين الحق والباطل والخير والشر قائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وجعل الحق تبارك وتعالى المصالح بين النَّاس مُتبادلة، لتسير الأمور على أحسن ما يُرام، لكنَّ هذه المصالح بنيت وأخذت في أحيان متباينة، بالخيانة والغدر وعلى حساب الفضيلة والمبادئ والقيم والأعراف والعادات والتقاليد والوفاء والصدق والإخلاص والأخلاق، كما كشفت إيران شبكة الجواسيس على أراضيها التي تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، فسارت الأمور مصائب قوم عند قوم فوائد، ورب ضارة نافعة.

ولقد كشفت الأيام القليلة الماضية عن أن اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل وتدخل أمريكا، ستلقي بتبعاتها علينا في الخليج العربي، وأي عمل نووي وإن كان ضد إسرائيل، معناه سحق الحياة على محيط المنطقة المتأثرة بالنووي وبأي أسلحة كيمائية أخرى فتاكة.

إن الاعتداءات الغاشمة الاستباقية التي حدثت ضد إيران وضرب عدد من منشآتها والمواقع المهمة بها، ما هو إلا عمل شرير، أُريد به باطل وتوسع في المنطقة، وتركيع إيران وإخضاعها لتكون تحت الوصاية الأمريكية والأوامر الغربية.

اليهود والصهاينة كما نعلم يسعون إلى السيطرة على الشرق الأوسط والدول الإسلامية، وتركيعها بما يخدم مخططاتهم وأهدافهم ومصالحهم، وبالتالي بات على المسلمين أن ينتبهوا إلى هكذا توجه ومؤامرات، ويتحدوا في التوجه إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة لينصرنا على هذا العدو المترصد لنا في كل آن وحين، وصار لزامًا توحيد الصف العربي والنوايا جميعها.

إن العام الحالي 2025 على ما يبدو لن يكون أفضل من سابقه، وإن المؤشرات تنبئ بأمر خطير قد يحدث خلال الأشهر المقبلة، وإن الحرب والقلاقل والمناوشات والهجوم والاعتداءات التي تختلق على إيران، يراد منها إنهاء الوجود الإيراني من على الخارطة، وإضعاف هذه الدولة الإسلامية ذات التاريخ القديم، التي لها علاقات تاريخية مع السلطنة.

إن موقفنا من هذه الحرب كمسلمين يجب أن يكون لصالح إيران لأنها الأقرب لنا جغرافيا، وإيران تربطنا معها وبها مصالح مشتركة وحسن جوار، وفي الكرة الأرضية حاليا فوق المليار مسلم من مختلف المذاهب، لذلك فإن موقف المسلمين يجب أن يكون تجاه إيران موقفا محايدا وإنسانيا بكل ما تعني هذه الكلمة وتحمل من دلالات ومعاني.

وعلينا كمسلمين مؤازرة إيران بالدعاء وبالعدة والعتاد، والله تعالى قال: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال: 60).

إن الناظر إلى الأحداث الحالية والى مسرح العمليات على الأرض، يجد أنه من الأهمية بمكان الوقوف مع إيران بالكلمة والدعاء والتهجد والتوسل إلى الله تعالى، بأن ينصرها على عدوها وعدونا، وهو إسرائيل هذا الكيان الغاصب الغاشم، الذي لا يرقب فينا إلًا ولا ذمّة ولا ضميرا، فهو العدو والشر كله.

إن إيران جغرافيًا إخوة لنا وجيران أعزاء وأصدقاء أحباء، وهي دولة صناعية وتأكل من أرضها وصاحبة علم وإنتاج واختراع، وتدعم فلسطين وتنصر المستضعفين في غزة واليمن والعراق.

وكما نعلم أن ما بين عُمان وإيران تاريخ طويل من الاحترام المتبادل، لم يشهد تدخلاً في شؤننا من قبلها، ولا زرعاً للفتن ولا إساءة لسيادتنا.

والخلط بين إيران وإسرائيل لا يعبر عن حياد؛ بل عن غياب للإنصاف وخلل في الفهم السياسي.

والعلاقات بين عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا زالت قوية ومتوازنة، وقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي لنا، وطهران تُقدّر موقف عُمان المتزن والهادئ في الملفات الإقليمية.

إنَّ موقف السلطنة إزاء هذه الأزمة موقف مشرف وواضح، يدعو للفخر والاعتزاز؛ حيث إنَّ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أكد للرئيس الإيراني حرص عُمان على المساهمة الفاعلة لإنهاء هذه الأزمة بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • موجوعين بالكرامة | محمود عامر يوجه رسالة مؤثرة لصنّاع الدراما
  • قسم مرور «طرابلس المركز» ينفذ حملة لضبط المركبات المخالفة والمتوقفة عشوائياً
  • بناء على قرار المحكمة الصادر والمتضمن إعلان المدعى عليه محمد الحسيني للحضور للمحكمة
  • الموقف من الحرب ضد إيران
  • اللواء الوهبي: ديننا الاسلامي يفرض علينا الوقوف إلى جانب إخواننا في إيران لمواجهة أي اعتداء
  • الوقوف مع المعتدي عدوان على الضحايا يستحق العقاب
  • اللجنة البرلمانية المشتركة توافق من حيث المبدأ على مشروع قانون الإيجار القديم
  • غول العمالة
  • برشلونة يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع نيكو ويليامز.. تفاصيل
  • محافظ القاهرة يعلن تعميم تجربة زراعة أسطح 450 عقارًا بالأسمرات بعد نجاح مبدئي مذهل