أمريكا توافق مبدئيًا على بيع هليكوبتر لـ السعودية بـ مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أبدت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها المبدئية على بيع طائرات هليكوبتر بشكل محتمل لدعم عمليات التدريب للسعودية وكذلك معدات التجهيز اللازمة وذلك بقيمة مقدرة بــ1 مليار دولار، وفق ما أورد البنتاجون.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيانات منفصلة إن المبيعات المحتملة تشمل طلبات شراء قطع الغيار وقطع الغيار بالإضافة إلى خدمات التدريب على الطيران لأسطول طائرات الهليكوبتر التابع لسلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية.
ويعني ذلك موافقة وزارة الحرب الأمريكية على صفقة مع السعودية ثم تبعتها وزارة الخارجية الأمريكية في الموافقة.
وسبق الشهر الماضي قبل بدء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لبيع الولايات المتحدة طائرة إف-35 المقاتلة للمملكة.
وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "إنهم يريدون شراءها، لقد كانوا حليفًا عظيمًا". وأضاف: "نعم، سأقول إننا سنفعل ذلك.. سنبيع طائرات إف-35".
كما أعرب وقتها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن دعمه لعملية البيع خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، مشيدًا بالسعودية كحليف "قيّم" في المنطقة.
تعد طائرة إف-35 لايتنينج 2، المعروفة باسم إف-35، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية للفضاء والدفاع، طائرة مقاتلة أُنتجت منذ عام 2004.
ودخلت الخدمة في الولايات المتحدة عام 2015 وتنقسم إلى ثلاثة أنواع فرعية: إف-35 إيه لايتنينج 2، وإف-35 بي لايتنينج 2، وإف-35 سي لايتنينج 2.
وتبلغ سرعتها 1.6 ماخ (حوالي 1200 ميل في الساعة) مع حمولة أسلحة داخلية كاملة، ويتراوح مدى طيرانها القتالي بين 450 و600 ميل بحري (833 كم)، ويتراوح مداها بين 900 و1200 ميل بحري (2200 كم)، وفقًا لمنتجها لوكهيد مارتن.
وتُعدّ هذه الطائرة من أسرع وأبعد طائرات جيلها، وفقًا لمنتجها لوكهيد مارتن.
بالإضافة إلى سرعتها وقدراتها التسليحة، تتمتع طائرة إف-35 بالقدرة على تجنب رصد رادارات العدو وتعقيده بفضل شكلها وأجهزة استشعارها الداخلية، مما أكسبها لقب "الطائرة الشبحية".
علاوة على ذلك، تعمل كمركز جوي لجمع بيانات ساحة المعركة ومشاركتها بفضل تقنية دمج أجهزة الاستشعار المتقدمة، التي تُحلل بيانات أجهزة الاستشعار تلقائيًا وتدمجها في معلومات مهمة للطيارين.
وتتراوح تكلفتها بين 80 و110 ملايين دولار، مما يجعلها من أغلى الطائرات المقاتلة في الخدمة حاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا السعودية هليكوبتر مليار دولار الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تتحرك لاحتواء خلل إيرباص إيه 320
سارعت شركات الطيران حول العالم للحفاظ على تشغيل أساطيلها بعد خلل برمجي أجبرها على تحديث عاجل لطائرة إيرباص الأكثر استخداما، وحالت الاستجابة السريعة دون عطل كبير خلال موسم سفر العطلات.
وفي أقل من 24 ساعة من إصدار إيرباص ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي توجيها طارئا، عادت شركات الطيران، بما في ذلك مجموعة الخطوط الجوية الأميركية، وشركة إنديغو الهندية، وشركة إيزي جيت البريطانية -وهي من أكبر شركات تشغيل طائرة إيه 320- إلى إصدار سابق من البرنامج لمعظم أساطيلها، مما سمح لها بالحفاظ على عملياتها بشكل طبيعي إلى حد كبير.
إصلاحات سريعةوصرح وزير النقل الأميركي، شون دافي، في منشور على موقع إكس: "لا ينبغي للمسافرين توقع أي اضطرابات كبيرة"، مضيفا أن جميع شركات الطيران الأميركية المتضررة تسير على الطريق الصحيح لإكمال الأعمال اللازمة على طائراتها.
وأعلنت الخطوط الجوية الأميركية في وقت سابق من أمس السبت أن 4 طائرات فقط من أصل 209 طائرات متأثرة لا تزال بحاجة إلى صيانة، وأكدت شركتا دلتا ويونايتد إيرلاينز، كلٌ على حدة، عدم وجود أي تأثير لمشكلة برمجيات طائرة إيه 320.
فاجأ إعلان شركة إيرباص، أول أمس الجمعة، شركات الطيران والمسافرين، بينما كان المسافرون الأميركيون يستعدون للعودة إلى ديارهم بعد موسم سفر قياسي بمناسبة عيد الشكر.
وقالت الشركة المصنعة الأوروبية إن أكثر من 6 آلاف طائرة تأثرت بالخلل، أي أكثر من نصف أسطول طائرات إيه 320 العالمي، الذي قد يؤدي، في ظل ظروف معينة، إلى إتلاف بيانات الحاسوب التي تساعد في الحفاظ على التحكم في الطيران.
وتحتاج الطائرات التي تتطلب إصلاحا العودة إلى الإصدار السابق من البرنامج، وقد يستغرق تحميل البيانات ما لا يزيد عن ساعتين إلى 3 ساعات، لكن ما يصل إلى 1000 طائرة قديمة ستحتاج إلى ترقية فعلية للأجهزة، وسيتعين إيقافها عن العمل طوال فترة الصيانة، وفقا لمصادر نقلت عنها بلومبيرغ ووصفتها بالمطلعة.
إعلانواضطرت شركات الطيران المشغلة للطائرة إلى إجراء الإصلاح قبل الرحلة الاعتيادية التالية للطائرة، مما وضع شركات الطيران تحت ضغط شديد للتحرك بسرعة وإلا خاطرت باختناقات كبيرة.
جاء الإصلاح البرمجي المُوصى به بعد قرابة شهر من حادثة طائرة تابعة لشركة جيت بلو للطيران تعرضت لـ"إشعاع شمسي كثيف"، مما أدى إلى عطل في البرنامج أدى إلى هبوط مفاجئ دون تدخل الطيار. لم يُصب أحد في الحادثة، لكن الطائرة انحرفت عن مسارها المعتاد، مما استدعى فتح تحقيق.
وقال غيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، في منشور على موقع لينكدإن إن فرق الشركة "تعمل على مدار الساعة لدعم مُشغّلينا وضمان نشر هذه التحديثات بأسرع ما يمكن لإعادة الطائرات إلى الجو واستئناف عملياتها الاعتيادية".
في الولايات المتحدة، التي تشهد موسم سفر قياسيا بمناسبة عيد الشكر، سعى مشغلو نحو 1600 طائرة من عائلة إيه 320 إلى تطبيق إصلاحات مع الحد من الاضطراب إلى أدنى حد.
وذكرت إدارة الطيران الفدرالية أن توجيهها الطارئ بشأن صلاحية الطيران، الذي يحاكي توجيهات الهيئات التنظيمية الأوروبية، يؤثر على حوالي 545 طائرة مسجلة في الولايات المتحدة.
وأعلنت شركة الطيران الهندية "إنديغو"، التي قدمت طلبا ضخما لشراء طائرات إيه 320، أن عمليات فحص 160 طائرة من أصل 200 طائرة متأثرة قد اكتملت بحلول منتصف نهار السبت بالتوقيت المحلي، من دون أي إلغاء للرحلات.
لكن بعض شركات الطيران تضررت بصورة كبيرة فور إعلان إيرباص، فقد أعلنت شركة "أفيانكا إس إيه" الكولومبية أن أكثر من 70% من أسطولها قد تأثر، وأنها أوقفت بيع التذاكر حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، وألغت شركة "آنا هولدينغز" اليابانية 95 رحلة يوم السبت، مما أثر على حوالي 13 ألفا و200 مسافر.
تحديث برمجيوأُلغيت بعض الخدمات في أستراليا ونيوزيلندا في وقت مبكر من أمس السبت، مما تسبب في اضطراب حركة السفر، إذ أوقفت شركة جيت ستار، التابعة لشركة كانتاس للطيران المحدودة، وشركة طيران نيوزيلندا المحدودة، بعض طائراتها من طراز إيرباص إيه 320 لإجراء تحديث برمجي.
وصرحت شركة ويز إير هولدينغز بي إل سي، وهي شركة طيران مجرية منخفضة التكلفة تمتلك أسطولا من طائرات إيرباص فقط يضم حوالي 250 طائرة، بأنها نفذت التحديثات بنجاح على جميع طائرات عائلة إيرباص إيه 320 المتأثرة خلال الليل، وأن عمليات الطيران عادت إلى طبيعتها.
وأفادت هيئة الطيران المدني البريطانية بأن شركات الطيران نفذت بالفعل تحديثا برمجيا "للغالبية العظمى من الطائرات المعنية".
وقالت الهيئة: "رغم توقع حدوث بعض الاضطرابات، فإن عددا قليلا جدا من رحلات شركات الطيران البريطانية تأثرت، وإن الركاب لا يعانون من آثار تُذكر".
وتتنافس طائرة إيه 320 مع طراز 737 من شركة بوينغ، وتُعتبر هاتان العائلتان من الطائرات النفاثة العمود الفقري لصناعة الطيران المدني، واضطرت شركة إيرباص بالفعل إلى استيعاب مشاكل في محركات طائراتها الأحدث من طراز إيه 320 نيو A320neo، التي تعمل بمحركات برات آند ويتني، مما أجبر مئات الطائرات على الخروج من الخدمة مؤقتا للصيانة.
إعلان